> «الأيام» غرفة الأخبار
كشف مركز "أبعاد" للدراسات عن ثلاثة سيناريوهات محتملة لعودة روسيا إلى اليمن، لافتاً إلى أن موقع اليمن الإستراتيجي على مضيق باب المندب يأتي مصدراً للرؤية الروسية بخصوص المنطقة.
وأورد المركز، في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني، محددات قال إنها تجعل من روسيا لاعباً رئيسياً في معالة الصراع على النفوذ في اليمن والمنطقة.

وقالت إن "إستراتيجية الكرملين لإعادة بناء النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لن يتم اعتبارها كاملة دون إعادة كسب موسكو المركز السابق في اليمن، حيث كان تواجدها في الجنوب وقاعدتها العسكرية في سقطرى".
وأضافت: "تلعب اليمن أيضاً دوراً في خطة روسيا التي قدمتها في منتصف 2019 للأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي، وتعتقد روسيا أن وجودها في المنطقة يجعل لها دوراً في حل المشكلات العالمية المؤثرة على مصالحها، وتمكنها رؤية الأمن الجماعي في منطقة الخليج من التواجد بشكل دائم في المنطقة، وأيضاً التأثير على خطوط الملاحة الدولية المهمة".

ووضعت الدراسة ثلاثة سيناريوهات لخطوة روسيا المتوقعة في اليمن:
الأول: استمرار روسيا في سياسة دعمها لخطط إيقاف الحرب في اليمن مع ضمان دور مؤثر للشركاء الجدد الحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب، و "عائلة صالح"، مع استمرار اعترافها بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي -الحكومة المعترف بها دولياً- وإبقاء علاقات جيدة مع السعودية، ضمن سياسة توازن القوى التي تعتقد موسكو من خلالها أنها ستضمن وجود أقوى لها في اليمن قرب مضيق باب المندب لتسهيل عملياتها البحرية، وضمان أمن المنطقة وفق رؤيتها للأمن الجماعي في الخليج.
الثاني: فتح المجال للتعاون مع إيران والإمارات لتحقيق أهداف إستراتيجية في التواجد داخل اليمن، لكن بشكل غير رسمي من خلال شركات أمنية وعسكرية خاصة على الأرض، تقوم بتدريب وتسليح الحوثيين "حلفاء إيران في الشمال"، والمجلس الانتقالي "حلفاء الإمارات في الجنوب"، وهذا يحقق لموسكو الضغط اقتصادياً وعسكرياً على الرياض بدرجة أساسية، ثم واشنطن دون كلفة كبيرة. ويحقق لها في المستقبل انتصاراً يمكنها من التأثير في السياسة اليمنية وتحقيق إستراتيجية وجودها قرب مضيق باب المندب.
الثالث: قبول دعوة الإمارات ببناء قواعد عسكرية في مكان سيطرة الاتحاد السوفييتي سابقاً بالقرب من باب المندب، وهذا قد يضطرها للتفاهم مع إيران والقبول بدعوة الحوثيين لشراكة عسكرية، ما يجعل كلفة تحقيق إستراتيجية التواجد في اليمن كبيرة، كون التواجد العسكري المباشر في هذه المرحلة قد يؤدي بموسكو لصدام مع الرياض وواشنطن.
وأورد المركز، في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني، محددات قال إنها تجعل من روسيا لاعباً رئيسياً في معالة الصراع على النفوذ في اليمن والمنطقة.
واعتبرت الدراسة أن مخاوف روسيا الجيوسياسية تجعل اليمن عنصراً لا غنى عنه في طموحات الكرملين المتنامية في جميع أنحاء منطقة الساحل، عبر البحر الأحمر.

التاريخ الحقيقي لمواقف السيارات البحرية السوفيتية في سقطرى
وقالت إن "إستراتيجية الكرملين لإعادة بناء النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لن يتم اعتبارها كاملة دون إعادة كسب موسكو المركز السابق في اليمن، حيث كان تواجدها في الجنوب وقاعدتها العسكرية في سقطرى".
وأضافت: "تلعب اليمن أيضاً دوراً في خطة روسيا التي قدمتها في منتصف 2019 للأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي، وتعتقد روسيا أن وجودها في المنطقة يجعل لها دوراً في حل المشكلات العالمية المؤثرة على مصالحها، وتمكنها رؤية الأمن الجماعي في منطقة الخليج من التواجد بشكل دائم في المنطقة، وأيضاً التأثير على خطوط الملاحة الدولية المهمة".
واعتبرت الدراسة أن فشل محاولات موسكو المتعددة في الحصول على قاعدة عسكرية في القرن الأفريقي.. "يجعل اليمن منطقة إستراتيجية إذا ما تمكنت من الحصول على تلك القاعدة لتلحق بالقوى الغربية المتواجدة قرب مضيق باب المندب على الجانب الآخر من اليمن في القرن الأفريقي".

ووضعت الدراسة ثلاثة سيناريوهات لخطوة روسيا المتوقعة في اليمن:
الأول: استمرار روسيا في سياسة دعمها لخطط إيقاف الحرب في اليمن مع ضمان دور مؤثر للشركاء الجدد الحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب، و "عائلة صالح"، مع استمرار اعترافها بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي -الحكومة المعترف بها دولياً- وإبقاء علاقات جيدة مع السعودية، ضمن سياسة توازن القوى التي تعتقد موسكو من خلالها أنها ستضمن وجود أقوى لها في اليمن قرب مضيق باب المندب لتسهيل عملياتها البحرية، وضمان أمن المنطقة وفق رؤيتها للأمن الجماعي في الخليج.
الثاني: فتح المجال للتعاون مع إيران والإمارات لتحقيق أهداف إستراتيجية في التواجد داخل اليمن، لكن بشكل غير رسمي من خلال شركات أمنية وعسكرية خاصة على الأرض، تقوم بتدريب وتسليح الحوثيين "حلفاء إيران في الشمال"، والمجلس الانتقالي "حلفاء الإمارات في الجنوب"، وهذا يحقق لموسكو الضغط اقتصادياً وعسكرياً على الرياض بدرجة أساسية، ثم واشنطن دون كلفة كبيرة. ويحقق لها في المستقبل انتصاراً يمكنها من التأثير في السياسة اليمنية وتحقيق إستراتيجية وجودها قرب مضيق باب المندب.
الثالث: قبول دعوة الإمارات ببناء قواعد عسكرية في مكان سيطرة الاتحاد السوفييتي سابقاً بالقرب من باب المندب، وهذا قد يضطرها للتفاهم مع إيران والقبول بدعوة الحوثيين لشراكة عسكرية، ما يجعل كلفة تحقيق إستراتيجية التواجد في اليمن كبيرة، كون التواجد العسكري المباشر في هذه المرحلة قد يؤدي بموسكو لصدام مع الرياض وواشنطن.