المعهد الزراعي بلحج يعاني من آثار الحرب

> تبن «الأيام» خاص

>
أوضح عميد المعهد التقني الزراعي والتجاري تبن لحج، أ. هشام المنتصر، أن المعهد يعاني أوضاعاً مزرية ألقت بضلالها على واقع العملية التعليمية في المحافظة، وألقت به في طي النسيان.

المعهد الزراعي بلحج يعاني من آثار الحرب
المعهد الزراعي بلحج يعاني من آثار الحرب

وقال المنتصر: "إن المعهد يعدّ من أقدم المعاهد على مستوى اليمن والخليج حيث تأسس في 1982م على مساحة مترامية الأطراف تبلغ  16 هكتارا، منها 3 هكتارات خاصة بالمباني، و13 هكتارا مزارع، وقد جُهز المعهد بأعلى المواصفات العلمية والمهنية إلى جانب المختبرات عبر مشاريع البنك الدولي".


وأشار عميد المعهد إلى أن أول دفعة استقبلها المعهد كان في 1983م، وظلّ في استقبال طلابه في التخصصات المعتمدة وقتها وبنظام الدبلوم 3 و5 سنوات دراسة عامة، وسنتين دراسة تخصصية، ودبلوم مهني نظام سنتين، بالإضافة إلى نظام الكورس لعام دراسي. لافتاً إلى أن المعهد ظلّ ينفذ مهامه العملية والنظرية حتى اندلاع حرب صيف عام 1994 التي سببت له أضرار بالغة، وتعرض محتوياته للنهب مما أدى لتوقفه بشكل تام، حتى أعيد تأهيله من قِبل الهيئة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ليعاود فتح أبوابه أمام طلابه في 2003 من خريجي الثانوية العامة لدراسة الدبلوم نظام عامين، ومساقان في العام.


وأردف: "إن حرب 2011 في محافظة أبين سببت بنزوح الأسر منها، ونتيجة لعدم وجود مخيمات النزوح واكتظاظ المدارس، تحمل المعهد مهمة إيواء النازحين بقرار خاطئ نهب عل أثره الأثاث ودمرت محتوياته، رغم ذلك ظلّ المعهد يؤدي دوره في استقبال الطلاب تحت أوضاع تعليمية صعبة، حتى اشتعال فتيل حرب 2015 التي مثلث الضربة القاضية للمعهد".

وكشف المنتصر أن المعهد اليوم يعيش أكبر ماساه تعليمية، ويرزح تحت وطأة المعاناة في مختلف الاتجاهات والجوانب، في وضع كارثي، ولا يرتقي إلى أن يكون قبلة لطلاب العلم والمعرفة والتأهيل العلمي في الجانب التقني الزراعي والتجاري.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى