اعتراض وتدمير صاروخين بالستيين فوق السعودية وإصابة شخصين

> الرياض «الأيام» أ ف ب

> اعترضت القوات السعودية صاروخين بالستيين في اجواء المملكة قبيل منتصف ليل أمس السبت، في وقت لم تتبن أي جهة الهجوم الذي أسفر عن اصابة شخصين بجروح.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية السعودية واس عن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي قوله إن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت (28 مارس 2020م) صاروخين بالستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة".

واضاف "ان الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان، ولا توجد خسائر بالأرواح".

من جهته اشار المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة الرياض الى سقوط "شظايا صاروخ باليستي بعد اعتراضه وتدميره (..) وقد تناثرت الشظايا على أحياء سكنية في مواقع متفرقة مما تسبب في إصابة مدنيين اثنين إصابات طفيفة".

في وقت سابق قالت قناة "الاخبارية" في تغريدة على تويتر انه تم "اعتراض صاروخ في سماء مدينة الرياض"، فيما سمع مراسلو وكالة فرانس برس في المدينة دوي ثلاثة انفجارات.

وتعرضت السعودية لعشرات الهجمات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة العام الماضي، أبرزها هجوم استهدف منشآت لشركة أرامكو النفطية في سبتمبر الماضي، تبناه الحوثيون لكن الرياض شكّكت في ذلك وحمّلت المسؤولية لإيران التي تدعم المتمردين.

وبعد الهجوم على أرامكو بأيام، أطلق المتمرّدون الحوثيّون بشكل مفاجئ "مبادرة سلام" عبر إعلانهم وقف الهجمات على السعوديّة.

غير أنّ الضربات عادت مؤخرا مع إعلان السعودية اعتراض طائرات مسيّرة، وسط عجز أطراف النزاع عن التوصل إلى اتفاق لانهاء الحرب التي قتل فيها آلاف المدنيين منذ بداية عمليات التحالف قبل خمس سنوات في 26 مارس 2015 لوقف تمدد الحوثيين في البلد المجاور.

وفي ظل مخاطر انتشار فيروس كوفيد-19، الذي تسبّب بوفاة أربعة أشخاص في المملكة بينما لم تُسجّل إصابات به في اليمن بعد، أعرب أطراف النزاع عن دعمهم لهدنة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

ووقع هجوم السبت بعد يومين من دعوة ممثل الامين العام للامم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث الأطراف المتحاربة لاجتماع عاجل للاتفاق على الهدنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى