قالت الأمين العام لاتحاد نساء اليمن فرع أبين أ. عديلة خضر، أمس، إن الاتحاد نفذ عددا من الجلسات الحوارية حول زواج القاصرات والاغتصاب والعنف، عبر اللجان المجتمعية ضمن مشروع تعزيز توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مديريتي زنجبار وخنفر.

وأكدت عديلة خضر على أهمية تنفيذ مثل هذه الجلسات الحوارية التي يشارك فيها صفوة المجتمع من قيادات منظمات المجتمع المدني النسوية والشخصيات التربوية والصحية والأمنية والحقوقية، والتي لها دور فاعل في المجتمع في التخلص من الظواهر السيئة الداخلة عليه.

وأضافت: "إنه من خلال العمل في هذا المجال تم رصد الكثير من حالات زواج القاصرات في بعض المناطق، وتم التدخل ومنعها ومحاولة إيجاد حلول، وكذلك حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ضد النساء والأطفال، التي باتت منتشرة في ظلّ تكتم البعض خوفاً من الفضيحة".

وتابعت: "إن موضوع زواج القاصرات قد عاود الظهور بعد اختفائه، في بعض المناطق الريفية والمجتمعات الهمشة ومخيمات النازحين"، لافتة إلى بعض الأسباب التي تؤدي إلى تفحل هذه الظاهرة، منها الظروف الاقتصادية وحاجة الأسر الفقيرة التي لجأت إلى تزويج بناتها صغاراً، وكذلك انعدام الوعي حول مخاطر الزواج المبكر، وتم الكشف عن طرق وأساليب تحايل بعض أرباب الأسر على القانون.