> * سيكون ملعب قرية صبر النخعين بمنطقة دثينة في مديرية لودر عصر اليوم السبت ، على موعد مع مشهد ختامي ، ومسرح لتفاصيل موقعة كروية جماهيرية ملتهبة ولقاء ناري يجمع بين فريقي الزعيم من زارة والشباب من دثينة في ختام منافسات بطولة شهداء دثينة لكرة القدم للفرق الشعبية في نسختها الثانية ، والتي أقيمت برعاية كريمة، من قبل وزير الشباب والرياضة (نايف صالح البكري) ونظمها منتدى دثينة الرياضي وشارك فيها 34 فريقا مثلوا مديريات (لودر - الوضيع - مودية ) واعتمد فيها نظام خروج المغلوب من مرة واحدة .. وقد نال فريقا زعيم زاره وشباب دثينة وكليهما من مديرية لودر شرف التواجد في منازلة الختام والتتويج ، بعد أن أظهرا الكثير من الإمكانات الفنية ، وتقديم مستوى طيب ، خلال مشاوير المسابقة، والذي كان كافيا لنيل الأحقية في التواجد، والحضور للحدث الأهم والذي سعى خلفه الطرفان من أجل الوصول إلى هذه المحطة ، وتدوين كل فريق إسمه بطلا في نهاية المطاف .. ومن المتوقع أن تكتسي مواجهة الختام المرتقبة بطابع القوة والإثارة والندية نظرا لما يمتلكه الفريقان ، من مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين والمميزين القادرين ، على إحداث الفارق والذهاب بعيدا في هذه المباراة وغيرها من المباريات وصنع فرجة جميلة يستمتع بها الجمهور الحاضر المتابع للحدث الختامي.

* وفي تصريح لـ "الأيام" قال رئيس منتدى دثينة الرياضي ، واللجنة المنظمة والمشرف العام على البطولة (الكابتن محمد ناصر النخعي) "إن البطولة قد سارت على نسق طيب ، في المستوى والإلتزام بالأخلاق ، والروح الرياضية العالية ، كما لفتت الأنظار في نسختها الثانية بعدد الفرق التي بلغ عددها 34 فريقا من ثلاث مديريات .. وإن كافة الترتيبات والتحضيرات قد استكملت لإخراج فعالية الختام في أبهى صورة تليق بقيمة البطولة التي تحمل إسما غاليا على أبناء منطقة دثينة ، بصفة خاصة ، والمديرية عموماً ، والذين وهبوا حياتهم للدفاع عن تراب الوطن الغالي ضد الغزو الحوثي الإيراني للمحافظات الجنوبية .. وأحب أن أؤكد أنه سيكون هناك تكريم لافت للفريقين (البطل والوصيف واللاعبين المبرزين) ، في ظل دعم سخي مقدم من الراعي الرسمي للدوري ، في نسخته الثانية الأخ وزير الشباب والرياضة الأخ نايف البكري والذي يولي قطاع الشباب والرياضة جل اهتمامه".

* وفي ختام تصريحه قال : "إن اللجنة قد وجهت دعوة لعدد من المسؤولين في السلطة المحلية في المحافظة ومديريات المنطقة الوسطى وقيادات الأندية الرياضية لحضور المباراة النهائية ، كما دعا الجمهور الرياضي إلى التواجد ، وحضور هذه المباراة ، التي تحمل معاني الوفاء للشهداء".