مراقبو الأمم المتحدة بالحديدة عالقون في البحر منذ 3 أسابيع

> الحديدة «الأيام» خاص

>
علمت «الأيام» أن فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة في الحديدة يقبع، لأكثر من ثلاثة أسابيع، على متن باخرة في عرض البحر قبالة سواحل الحديدة، دون السماح لهم بالعودة إلى المدينة.

وقال مصدر أممي في الحديدة لـ«الأيام»، أمس، إن الفريق كان على متن الباخرة لحضور الاجتماع الأخير بين الحوثيين وفريق الحكومة الشرعية، وجاء استهداف ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي، التابع للشرعية اليمنية، برصاص قناص حوثي فانفض الاجتماع وطلب الوفد التابع للشرعية من السفينة توصيلهم إلى المخا بدلاً من الحديدة. لكن عند عودة السفينة لإرجاع الفريق الأممي رفض الحوثيون السماح للباخرة بالاقتراب من الميناء.

وأضاف المصدر أن حجة الحوثيين في منع عودة الفريق الأممي هو تنفيذ احترازات لمنع انتشار فيروس كورونا، على الرغم من أنهم كانوا على متن السفينة ذاتها قبل أقل من 24 ساعة لحضور الاجتماع.

وأثار إغفال المبعوث الأممي مارتن جريفيثس ذكر هذه المعلومة المهمة في جلسة مجلس الأمن حنقَ الكثير من العسكريين، نظراً لخلو الحديدة من المراقبين لأكثر من شهر عقب هذا الخرق من الجانب الحوثي، واستماع مجلس الأمن لإحاطتين حتى الآن من جانب المبعوث الأممي.

وحصل فريق المراقبة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة على 4,6 مليون دولار شهريا كتمويل مستعجل من مجلس الأمن، ولكن الفريق لا يعمل منذ أكثر من شهر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى