تتزايد شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة، جراء تفشي حمى الضنك و"المكرفس" في العديد من مناطق مديريتي الحوطة وتبن، حيث زادت أعداد المصابين وقد تشمل أسراً بأكملها.

وعبّر المواطنون عن مدى استيائهم من تجاهل الجهات الصحية لهذا الوضع الذي تسبب بوفاة العديد من المواطنين والأطفال، مطالبين بتفعيل عمليات الرشّ المتواصلة لأماكن تجمّع البعوض الناقل للمرض، وزيادة عدد فرق الرشّ لتشمل كل مناطق المديريتين.

وكشف مصدر صحي أن "عدم تحرك فرق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، بسبب عدم توفر النفقات التشغيلية للبرنامج منذُ عام 2014م، وعدم تقديم الدعم من قِبل مكتب الصحة والمنظمات الدولية لقيام البرنامج بعملية الرش والمكافحة، مشيراً إلى أن البرنامج يعتمد على ما يصرف له أثناء تنفيذ الحملات المبرمجة بدعم من السلطة المحلية فقط ولعدة أيام محدودة".