الأستاذ هشام محمد علي باشراحيل رحمه الله

> لولا عناية الله لأصابت البلاد بكارثة مروعة، نتائج هذا الهيجان هل يمكن السكوت عنها بعد أن تركت أضرارا لا يستهان بها في بعض الممتلكات الخاصة والعامة؟
من ترى المسئول عن تلك الأضرار التي تعرضت لها، على وجه التحديد، المدينة الرياضية و «المنتزه» في حقات ومنازل خورمكسر، وتلك التي أصابت الطريق البحرية بين كريتر وخورمكسر..؟ ثم هل يكفي أن نقبل بموقف بعض المسئولين في الدوائر المختصة وهم لا يبدون غير تعبيرهم عن الأسف وقولهم بأن ما حدث كان قدرا أراده الله وكفى..؟
إننا لا ننكر أن ما حدث كان قدرا مكتوبا غير أننا نضيف إلى ذلك إهمال المسئولين في الدوائر المختصة لواجباتهم، مما سهل امتداد الأخطار إلى تلك الممتلكات الخاصة وممتلكات الشعب العامة.
ونتساءل هنا عن واجب المهندس في وزارة الأشغال، قسم الطرقات، وما الذي عمله إزاء تأمين الطريق البحرية.. لا شيء طبعا.. ونحن هنا لا نقصد المهندس نديم حسين علي، ذلك أنه حديث عهد بهذا المنصب ولكننا نقصد أولئك الذين سبقوه.
«الأيام» العدد 235 - 14 نوفمبر 1966

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى