دبلوماسي أمريكي سابق في اليمن يوبخ الشرعية وجيشها

> عدن «الأيام» خاص

> تسبب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي بالكثير من ردود الأفعال من قِبل الحكومة الشرعية وسفرائها وموظفيها، التي أوقعت الأخيرة بكثير من السخرية والانتقادات من دبلوماسيين ومحللين.

مجمل البيانات الصادرة من الأطراف الدولية، حملت قلق تلك الأطراف من استمرار الصراع في اليمن ولم يحمل بيان واحد إدانة صريحة.

الولايات المتحدة التي لم تصدر أية إدانة لتحرك المجلس الانتقالي الجنوبي الأخير، سارت على نفس الخط، بل إن سفيرها السابق انتقد بيان السفارة اليمنية في واشنطن بشكل حاد ووصف حال الشرعية بـ "انعدام القيادة"، وأضاف: "لا يمكن الحفاض على استقرار وسيادة لا وجود لهما".

نبيل الخوري، نائب السفير الأمريكي الأسبق في صنعاء، غرد على حسابه "تويتر" منتقداً بيان السفارة اليمنية في واشنطن قائلاً: "هذا البيان مليء بالتناقضات وهو مؤسف. إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يدعم الحوثيين، ولا يدعم الحوثيون المجلس الانتقالي".

وأضاف: "الجيش الشجاع غير كفء، وإلا فلن يطلب من العالم كله التدخل".

واختتم تغريدته بالقول: "لا يمكن للمرء الحفاظ على استقرار وسيادة لا وجود لهما".

وفي تغريدة ثانية قال: "المشكلة هي جزئياً في الدبلوماسية العامة. أنت بحاجة إلى صياغة بيانات بشكل أفضل، ولكن الأهم من ذلك، أنت بحاجة إلى قرارات وقيادة أفضل من الحكومة".

لا شيء تقوله السفارة في واشنطن يمكن أن يزيل انعدام القيادة من الرياض.

أما موقف الولايات المتحدة الرسمي، فجاء على لسان السفير الأمريكي في اليمن، كريستوفر هينزل، الذي أصدر بياناً، يوم أمس، لم يعترض فيه صراحة على خطوة "الإدارة الذاتية" وقال فيه: "أعرب عن قلقي إزاء الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً في اليمن، ومنها ما أسماه بإعلان "الإدارة الذاتية". إن اتخاذ خطوات أحادية الجانب كهذه لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن. إن هذه الإجراءات غير مجدية، لاسيما في أوقات تتعرض فيها البلاد لتهديد فيروس كورونا. كما تهدد تلك الإجراءات بتعقيد الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص لإحياء المفاوضات السياسية بين الحكومة والمتمردين الحوثيين.

أدعو المجلس الانتقالي للعودة إلى العملية السياسية المنصوص عليها في اتفاق الرياض".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى