نائب السفير الامريكي الاسبق في اليمن: بيان بومبيو لرفع العتب ليس إلا
د. نبيل خوري
> فرجينيا «الأيام» خاص:
> قال الدكتور نبيل الخوري، نائب السفير الامريكي الاسبق الى اليمن، ان بيان وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو لرفع العتب ليس إلا وان مزاعم تصاعد التدخل الروسي في الجنوب و احتمال اصطدام البحرية الأمريكية والروسية بسبب ذلك هي نظرية لا تمت للواقع بصله.
جاء ذلك خلال برنامج ما وراء الخبر بثته قناة الجزيرة مساء أمس الأربعاء.
واستهلت المذيعة الحوار بسؤال الدكتور نبيل الخوري عن مدى جدية التحذيرات الامريكية التي جاءت على لسان بومبيو من خطورة اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي؟
فال: "انا اعتقد انه تصريح رفع عتب لا أكثر من ذلك ووجهت تغريدة الى بومبيو مباشرة اقول فيها قلل من التصريحات ومن بيع الاسلحة وفعل الديبلوماسية الامريكية ولا ارى يشير بان الدبلوماسية الامريكية قد تحركت نتيجة لهذا التصريح لبومبيو.. اعتقد بانه بالنسبة للأفعال وليس للأقوال لا شيء يذكر وبالتالي لا أخذ هذا التصريح على محمل الجدية ابداَ" .
ردت المذيعة بسؤال: لماذا؟
فقال: "اعتقد ومن اول هذه الحرب وليس بجديد ان الولايات المتحدة سلمت ملف اليمن الى المملكة العربية السعودية وبالفعل فانه بهذا التصريح يقول للأطراف المتنازعة في اليمن عودوا الى اتفاق الرياض اي عودوا الى الحضن السعودي ولا يقترح شيء جديد ولا يقول ان امريكا مستعدة ان تساعد اضن في النهاية ان هذه الادارة (الامريكية) لا تهتم كثيراً بموضوع اليمن واذا انفصل الجنوب فهو سيضل تحت المظلة الإماراتية وبالنسبة للولايات المتحدة فالإمارات حليف وليس هنالك مشكلة كما ان المجلس الانتقالي ليس ضد امريكا وليس لديه اي مشكلة مع الامريكان ولذلك فهي هزة كتف بالنسبة لهذه الادارة بانه "ماشي الحال" فعمل تصريع لرفع العتب وياجماعه تفاهموا مع بعض ولا اعتقد انه اكثر من ذلك."
بعد ذلك حاولت المذيعة حرف الموضوع الى تدخل مخابراتي روسي متصاعد في الجنوب على لسان مستشار الرئاسة اليمنية انيس منصور لكن الدكتور نبيل خوري اعاد الموضوع الى سياقة الصحيح بقولة :" متى كانت هذه الإدارة ( ويقصد الامريكية) منزعجة من اي دور روسي او اي شيء تفعله روسيا وبكل احترام للأستاذ انيس فإن هذا القلق الذي تعبر عنه هو قلق الشرعية اليمنية وليس قلق الولايات المتحدة وعلى الاقل ليس تحت هذه الادارة.
واستطرد قائلاً: "روسيا بالفعل تدخلت في فانزويلا وكان ضد التدخل الامريكي هناك ولم تفعل هذه الادارة شيء بل سكتت عن الموضوع وتركت الامور في فانزويلا الى ما تشاء ان تذهب اليه اليوم هناك علاقة بين الزبيدي وروسيا بمعنى ان هناك علاقات ديبلوماسية وهناك كلام وهذا لا يعني اولاً ان الجنوب اذا استقل ان يستقدموا المخابرات الروسية والبارجات الروسية واي شيء من هذا النوع وثانياً اذا ازداد النفوذ الروسي في اليمن لا يعني ان الروس سيأتون بالإيرانيين الى جنوب اليمن وهذا بعيد جداً وثالثاً تتحرك البوارج الروسية ولا اعتقد انها تتحرك فهل ستقف البوارج الامريكية ضدها؟ ابداً فلذألك مع احترامي لهذه الفكرة فهي غالباً نظرية ولا تمت للواقع بصله وحالياً ليس هناك اي تحرك امريكي جديد بهذا الخصوص".
جاء ذلك خلال برنامج ما وراء الخبر بثته قناة الجزيرة مساء أمس الأربعاء.
واستهلت المذيعة الحوار بسؤال الدكتور نبيل الخوري عن مدى جدية التحذيرات الامريكية التي جاءت على لسان بومبيو من خطورة اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي؟
فال: "انا اعتقد انه تصريح رفع عتب لا أكثر من ذلك ووجهت تغريدة الى بومبيو مباشرة اقول فيها قلل من التصريحات ومن بيع الاسلحة وفعل الديبلوماسية الامريكية ولا ارى يشير بان الدبلوماسية الامريكية قد تحركت نتيجة لهذا التصريح لبومبيو.. اعتقد بانه بالنسبة للأفعال وليس للأقوال لا شيء يذكر وبالتالي لا أخذ هذا التصريح على محمل الجدية ابداَ" .
ردت المذيعة بسؤال: لماذا؟
فقال: "اعتقد ومن اول هذه الحرب وليس بجديد ان الولايات المتحدة سلمت ملف اليمن الى المملكة العربية السعودية وبالفعل فانه بهذا التصريح يقول للأطراف المتنازعة في اليمن عودوا الى اتفاق الرياض اي عودوا الى الحضن السعودي ولا يقترح شيء جديد ولا يقول ان امريكا مستعدة ان تساعد اضن في النهاية ان هذه الادارة (الامريكية) لا تهتم كثيراً بموضوع اليمن واذا انفصل الجنوب فهو سيضل تحت المظلة الإماراتية وبالنسبة للولايات المتحدة فالإمارات حليف وليس هنالك مشكلة كما ان المجلس الانتقالي ليس ضد امريكا وليس لديه اي مشكلة مع الامريكان ولذلك فهي هزة كتف بالنسبة لهذه الادارة بانه "ماشي الحال" فعمل تصريع لرفع العتب وياجماعه تفاهموا مع بعض ولا اعتقد انه اكثر من ذلك."
بعد ذلك حاولت المذيعة حرف الموضوع الى تدخل مخابراتي روسي متصاعد في الجنوب على لسان مستشار الرئاسة اليمنية انيس منصور لكن الدكتور نبيل خوري اعاد الموضوع الى سياقة الصحيح بقولة :" متى كانت هذه الإدارة ( ويقصد الامريكية) منزعجة من اي دور روسي او اي شيء تفعله روسيا وبكل احترام للأستاذ انيس فإن هذا القلق الذي تعبر عنه هو قلق الشرعية اليمنية وليس قلق الولايات المتحدة وعلى الاقل ليس تحت هذه الادارة.
واستطرد قائلاً: "روسيا بالفعل تدخلت في فانزويلا وكان ضد التدخل الامريكي هناك ولم تفعل هذه الادارة شيء بل سكتت عن الموضوع وتركت الامور في فانزويلا الى ما تشاء ان تذهب اليه اليوم هناك علاقة بين الزبيدي وروسيا بمعنى ان هناك علاقات ديبلوماسية وهناك كلام وهذا لا يعني اولاً ان الجنوب اذا استقل ان يستقدموا المخابرات الروسية والبارجات الروسية واي شيء من هذا النوع وثانياً اذا ازداد النفوذ الروسي في اليمن لا يعني ان الروس سيأتون بالإيرانيين الى جنوب اليمن وهذا بعيد جداً وثالثاً تتحرك البوارج الروسية ولا اعتقد انها تتحرك فهل ستقف البوارج الامريكية ضدها؟ ابداً فلذألك مع احترامي لهذه الفكرة فهي غالباً نظرية ولا تمت للواقع بصله وحالياً ليس هناك اي تحرك امريكي جديد بهذا الخصوص".
