> بيروت «الأيام» خاص

عبّر المئات من الشخصيات الوطنية والسياسية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والقبلية ونشطاء منظمات المجتمع المدني وقيادات عسكرية وأمنية من مناطق ومحافظات اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، عن تأييدهم المطلق لكل جهد لوقف الحرب وحقن الدماء ونبذ العنف بمختلف أشكاله في البلاد، موضحين أن الواقع المعاش أثبت أن "الحروب لا تجلب سوى الموت والخراب".

جاء ذلك في وثيقة وزعت أمس، ووقعت عليها نحو (1695) شخصية يمنية، وحصلت «الأيام» على نسخة منها، حيث قالوا فيها: "نحن الموقعون على هذه الوثيقة نطالب بوقف الحرب والجلوس للمفاوضات، انطلاقاً من حبنا للسلام، وكراهيتنا للحرب، لما تسببت وتتسبب فيه من قتل لأبناء شعبنا، ودمار لبلادنا الغالية، ودعماً لحق شعبنا وأجياله الحاضرة والقادمة في حياة حرة كريمة، وكذا الحفاظ على مقومات بقائه".

وأضاف الموقعون على الوثيقة: "إننا مع تحقيق السلام الدائم لشعبنا بما يسكت صوت المدافع والرصاص، ويحقق السلام، وتوحيد الجهود والطاقات لهذه الغاية السامية النبيلة التي لم يتوقف نضال شعبنا من أجلها، وترسخت بوجدانه، كتطلعات مشروعة ونبيلة عبّرت عنها الدساتير والقوانين، وتعتبر لدى غيرنا من الأمور البديهية، وتؤكد عليها الأديان والقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان التي أعلت من شأن الإنسان وحقه في الحياة والكرامة، وحق الشعوب في الاستقلال".​