القاص كمال الدين محمد في رحاب الخالدين

> عدن "الأيام" خاص

> توفي أمس، القاص الشهير كمال الدين محمد، متأثراً بحمى شديدة أودت بحياته بعد رحلة طويلة من العطاء الأدبي والثقافي في عدن.

والقاص كمال الدين محمد لديه نتاجات أدبية أبرزها مجموعته القصصية "من يبني حديقة لأوسان"، وله عدد كبير من القصص القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات المحلية، وكذا المجلات العربية منها مجلة آداب البيروتية في السبعينات.

عمل في صحيفة "الثوري" رئيساً للقسم الثقافي سنوات طويلة، كما عمل مساهماً في صحيفة "الأيام" ومسؤولاً عن التدقيق اللغوي.

وقال بيان نعي صادر عن الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب: "لقد خسر الوسط الثقافي والأدبي في بلادنا برحيل هذا المبدع الفذ واحداً من فرسانه من كتاب السرد وهو من أبرز مبدعي جيل السبعينيات في جنوبنا الحبيب".

والفقيد من مواليد 1955م تلقى تعليمه العام في عدن، ودخل القسم الأدبي في ثانوية عبود رغم أن معدله كان مرتفعاً، وذلك حباً في الأدب، إذ بدأ يكتب القصة القصيرة بوقت مبكر من عمره.

وتخرج من كلية التربية عدن في أول الثمانينيات من قسم الفلسفة. وكان من أوائل الطلاب في دفعته.

تحمل مهام نائب مدير الإدارة العامة للثقافة والفنون بوزارة الثقافة في عدن في عهد دولة الجنوب السابقة.

وبعد عام 1990م عمل في مكتب الثقافة في عدن، ورأس اتحاد الأدباء والكتاب فرع عدن في منتصف التسعينيات في ظروف صعبة مر بها جنوبنا لاسيما العاصمة عدن، حيث تمت مصادرة مقر الفرع في كريتر من قِبل قيادة محافظة عدن التابعة لنظام 7 يوليو 1994م.

عُرف هذا الأديب بسمو أخلاقه وبنقائه وعلاقته المتميزة مع زملائه الأدباء وسائر الناس.

"الأيام" تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه.. تغمده المولى بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى