قيادات بالانتقالي وشخصيات اجتماعية بأبين: الإدارة الذاتية خطوة أولى على طريق استعادة دولة الجنوب
> متابعة/ سالم حيدرة صالح
> عبر عدد من القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين عن تأييدها لقرار المجلس الانتقالي الجنوبي (الإدارة الذاتية) للمحافظات الجنوبية، ووصفته بالقرار الشجاع وجاء في الوقت المناسب ليدير المجلس الانتقالي الجنوبي مرحلة جديدة، من أجل القضاء على الفساد والاستعداد للمرحلة القادمة نحو استعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن.
وقال رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين العميد عبدالله الحوتري "إن إعلان الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب قرار صائب وله دلالات ومعان كثيرة في بناء دولة الجنوب والقضاء على الفساد المالي والإداري بعد أن وصلت الأمور إلى حد لا يطاق من خلال محاربة حكومة الشرعية المحافظات الجنوبية بالخدمات الكهرباء والمياه، وما زاد الطينة بلة كارثة السيول والفيضانات والأمطار الغزيرة على العاصمة عدن، والتي أدت إلى خسائر بشرية وإلحاق أضرار كبيرة في البنية التحتية الهشة وظهور الأمراض والأوبئة والحميات وحمى الضنك والمكرفس والملاريا، في ظل عدم قيام حكومة الشرعية بواجبها، وكان همها اجتياح العاصمة عدن بالمليشيات الإخوانية الإصلاحية والإرهابية والتي تركت العدو الحقيقي المليشيات الحوثية واتجهت لاحتلال الجنوب ونهب ثرواته، وسنقيم العديد من المسيرات التأييدية لقرار المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في مديريات المحافظة".
بدوره قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر عباس السقاق "إن أبناء لودر أعلنوا تأييدهم لإجراءات الإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي وصفها باللبنة الأولى نحو بناء مؤسسات دولة الجنوب وإنهاء الفساد المالي والإداري واستعادة دولة الجنوب العربي التي أصبحت مسألة وقت لا غير، فهذا القرار الشجاع يهدف لاستعادة ثروات الجنوب التي يتم نهبها من القوى اليمنية التي لا تحب الخير للجنوب، ونؤكد تمسك أبين العز وخاصرة الجنوب بهويتها الجنوبية، ولن تغرد خارج الإجماع الجنوبي".
وأشار إلى أن هذا القرار "هو طريق البناء للمؤسسات الجنوبية واستعادة جميع المرافق الحكومية بإدارتها بالكفاءات الجنوبية، والجنوب يتسع لكل أبنائه، وعلى أبنائنا المغرر بهم مع قوات الشرعية العودة إلى حضن الجنوب، ولابد من نبذ الخلافات والتفرقة، نحن ننشد دولة الجنوب العربي القادمة".
وقال رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار العميد صالح ناصر أبوعبدين "إن قرار الإدارة المحلية للمحافظات الجنوبية الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي قرار في الاتجاه الصحيح وعمل مؤسسي لمؤسسات دولة الجنوب العربي، ولابد من تطبيقه دون تأخير، كونه يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة من الأيادي الفاسدة التي ذاق منها شعب الجنوب العذاب والويلات".
وقال "كل أبناء عاصمة أبين سيكونون على الموعد في الحضور والحشد الجماهيرية في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستنظمها قيادة المجلس الانتقالي بمديريتي زنجبار وخنفر مساء السبت القادم، تأييدا للقرار الشجاع الذي اتخذته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، ونحن في قيادة المجلس نظمنا العديد من الفعاليات والأنشطة".
بدوره قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر فيصل باعرفة "إن البيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي الخاص بالإدارة الذاتية لأبناء الجنوب يأتي تعبيراً عن إرادة أبناء محافظة أبين وتأييدهم المطلق للإدارة الذاتية في سبيل تطلعات شعبنا المستقبلية في تحقيق أهداف ثورته السامية نحو التحرير والاستقلال بقيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي".
وأشار إلى أنه "لابد أن تتضافر كل الجهود المشتركة بالحشد الجماهيري، لإنجاح المسيرة التي ستقام مساء السبت القادم التي ستقيمها قيادة المجلس بمديريتي زنجبار وخنفر، تأييداً للبيان الصادر عن رئاسة المجلس الذي يهدف إلى حل المشاكل العالقة التي خلفتها الحكومة الإخوانية المتسلطة على كل موارد الجنوب".
ولفت إلى أن "الإدارة الذاتية لأبناء الجنوب هي ملخص يسير نحو الإجراءات الأولية لاستعادة دولة أبناء الجنوب العربي، حيث تجرع شعبنا الجنوبي مرارت الحرمان من الخدمات العامة بسبب تعنت الحكومة الفاشلة التي هيمنت على كل إيرادات شعبنا الذي ناضل وضحى بالآلاف من أبنائه لأجل استعادة دولة الجنوبية والعيش بالحياة الكريمة، ولكن حكومة الشرعية استكثرت الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في الوقت الذي باركتها للمليشيات الإخوانية الإصلاحية بمأرب اليمنية".
ووصف الشخصية الاجتماعية الأبينية أحمد منصور، من مدينة زنجبار، قرار الإدارة الذاتية بأنه يلبي تطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن، ويهدف للقضاء على منابع الفساد، وإدارة المحافظات الجنوبية.
وقال رئيس اتحاد شباب الجنوب بأبين صالح سالم أبو الشباب "ندعو المبعوث الأممي إلى اليمن ومجلس الأمن والتحالف العربي إلى إعادة النظر في قضية شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية التي دخلت في شراكة مع (ج ع ي) التي لم يتبق منها إلا اسم الشرعية في الجنوب، وهي لم تكن موجودة بالأصل ولم نرَ أي قرار اتخذ من قبل مجلس الأمن الدولي أو التحالف العربي ومبعوثهم الأممي ضد شرعية الاحتلال اليمني، مما تمارسه على شعب الجنوب من حرب على الخدمات والتي لازالت مستمرة لتركيع وإخضاع شعبنا الجنوبي والقبول بواقعها الأليم، فإننا نؤكد للمجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن أن شعب الجنوب يرفض وحدتهم المنتهية التي عمدت بالحرب من قبل سلطات الاحتلال اليمني (ج ع ي)، كما نرفض تواجد الشرعية المنتهية التي انقلب عليها ولدهم المدلل الحوثي وعصاباته في الشمال، فشعب الجنوب قد قرر مصيره بثورة انطلقت من أجل الخلاص وطرد ورحيل كل منظومة الاحتلال اليمني من أرض الجنوب".
وأضاف "إن القرار التاريخي الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي قرار شجاع ونحن مع بيان المجلس الانتقالي الجنوبي".
وقال رئيس إدارة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرقيب السنيدي "إن قرار المجلس الانتقالي الجنوبي كان في الوقت المناسب لفرض حالة الطوارئ وإعلان الإدارة الذاتية للجنوب تمخص بعد سنوات عاشها شعب الجنوب من التركيع والإذلال في تفشي الفساد والنهب والقتل، وجعل كل الموارد في أيدي أمراء الفساد وأغراض سياسية واستخدامها لإخضاع الشعب على ذلك".. مشيرا إلى أن اليوم قد حان ليتمسك أبناء الجنوب بحقهم في إدارة أرضهم ومواردهم ومقاضاة كل الطغاة والفاسدين في السجون لينالوا حقهم فيما اقترفوه في حق شعب الجنوب، ويأتي إعلان الإدارة الذاتية للجنوب ضمن مشروع شعب الجنوب، والذي انطلق في العام 2007م في نيل حريته واستقلاله وعلى طريق إدارة الجنوب وموارده والتخلص من حكومة الفساد.
وقال رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين العميد عبدالله الحوتري "إن إعلان الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب قرار صائب وله دلالات ومعان كثيرة في بناء دولة الجنوب والقضاء على الفساد المالي والإداري بعد أن وصلت الأمور إلى حد لا يطاق من خلال محاربة حكومة الشرعية المحافظات الجنوبية بالخدمات الكهرباء والمياه، وما زاد الطينة بلة كارثة السيول والفيضانات والأمطار الغزيرة على العاصمة عدن، والتي أدت إلى خسائر بشرية وإلحاق أضرار كبيرة في البنية التحتية الهشة وظهور الأمراض والأوبئة والحميات وحمى الضنك والمكرفس والملاريا، في ظل عدم قيام حكومة الشرعية بواجبها، وكان همها اجتياح العاصمة عدن بالمليشيات الإخوانية الإصلاحية والإرهابية والتي تركت العدو الحقيقي المليشيات الحوثية واتجهت لاحتلال الجنوب ونهب ثرواته، وسنقيم العديد من المسيرات التأييدية لقرار المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في مديريات المحافظة".
بدوره قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر عباس السقاق "إن أبناء لودر أعلنوا تأييدهم لإجراءات الإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي وصفها باللبنة الأولى نحو بناء مؤسسات دولة الجنوب وإنهاء الفساد المالي والإداري واستعادة دولة الجنوب العربي التي أصبحت مسألة وقت لا غير، فهذا القرار الشجاع يهدف لاستعادة ثروات الجنوب التي يتم نهبها من القوى اليمنية التي لا تحب الخير للجنوب، ونؤكد تمسك أبين العز وخاصرة الجنوب بهويتها الجنوبية، ولن تغرد خارج الإجماع الجنوبي".
وأشار إلى أن هذا القرار "هو طريق البناء للمؤسسات الجنوبية واستعادة جميع المرافق الحكومية بإدارتها بالكفاءات الجنوبية، والجنوب يتسع لكل أبنائه، وعلى أبنائنا المغرر بهم مع قوات الشرعية العودة إلى حضن الجنوب، ولابد من نبذ الخلافات والتفرقة، نحن ننشد دولة الجنوب العربي القادمة".
وقال رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار العميد صالح ناصر أبوعبدين "إن قرار الإدارة المحلية للمحافظات الجنوبية الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي قرار في الاتجاه الصحيح وعمل مؤسسي لمؤسسات دولة الجنوب العربي، ولابد من تطبيقه دون تأخير، كونه يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة من الأيادي الفاسدة التي ذاق منها شعب الجنوب العذاب والويلات".
وقال "كل أبناء عاصمة أبين سيكونون على الموعد في الحضور والحشد الجماهيرية في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستنظمها قيادة المجلس الانتقالي بمديريتي زنجبار وخنفر مساء السبت القادم، تأييدا للقرار الشجاع الذي اتخذته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، ونحن في قيادة المجلس نظمنا العديد من الفعاليات والأنشطة".
بدوره قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر فيصل باعرفة "إن البيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي الخاص بالإدارة الذاتية لأبناء الجنوب يأتي تعبيراً عن إرادة أبناء محافظة أبين وتأييدهم المطلق للإدارة الذاتية في سبيل تطلعات شعبنا المستقبلية في تحقيق أهداف ثورته السامية نحو التحرير والاستقلال بقيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي".
وأشار إلى أنه "لابد أن تتضافر كل الجهود المشتركة بالحشد الجماهيري، لإنجاح المسيرة التي ستقام مساء السبت القادم التي ستقيمها قيادة المجلس بمديريتي زنجبار وخنفر، تأييداً للبيان الصادر عن رئاسة المجلس الذي يهدف إلى حل المشاكل العالقة التي خلفتها الحكومة الإخوانية المتسلطة على كل موارد الجنوب".
ولفت إلى أن "الإدارة الذاتية لأبناء الجنوب هي ملخص يسير نحو الإجراءات الأولية لاستعادة دولة أبناء الجنوب العربي، حيث تجرع شعبنا الجنوبي مرارت الحرمان من الخدمات العامة بسبب تعنت الحكومة الفاشلة التي هيمنت على كل إيرادات شعبنا الذي ناضل وضحى بالآلاف من أبنائه لأجل استعادة دولة الجنوبية والعيش بالحياة الكريمة، ولكن حكومة الشرعية استكثرت الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في الوقت الذي باركتها للمليشيات الإخوانية الإصلاحية بمأرب اليمنية".
ووصف الشخصية الاجتماعية الأبينية أحمد منصور، من مدينة زنجبار، قرار الإدارة الذاتية بأنه يلبي تطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن، ويهدف للقضاء على منابع الفساد، وإدارة المحافظات الجنوبية.
وقال رئيس اتحاد شباب الجنوب بأبين صالح سالم أبو الشباب "ندعو المبعوث الأممي إلى اليمن ومجلس الأمن والتحالف العربي إلى إعادة النظر في قضية شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية التي دخلت في شراكة مع (ج ع ي) التي لم يتبق منها إلا اسم الشرعية في الجنوب، وهي لم تكن موجودة بالأصل ولم نرَ أي قرار اتخذ من قبل مجلس الأمن الدولي أو التحالف العربي ومبعوثهم الأممي ضد شرعية الاحتلال اليمني، مما تمارسه على شعب الجنوب من حرب على الخدمات والتي لازالت مستمرة لتركيع وإخضاع شعبنا الجنوبي والقبول بواقعها الأليم، فإننا نؤكد للمجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن أن شعب الجنوب يرفض وحدتهم المنتهية التي عمدت بالحرب من قبل سلطات الاحتلال اليمني (ج ع ي)، كما نرفض تواجد الشرعية المنتهية التي انقلب عليها ولدهم المدلل الحوثي وعصاباته في الشمال، فشعب الجنوب قد قرر مصيره بثورة انطلقت من أجل الخلاص وطرد ورحيل كل منظومة الاحتلال اليمني من أرض الجنوب".
وأضاف "إن القرار التاريخي الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي قرار شجاع ونحن مع بيان المجلس الانتقالي الجنوبي".
وقال رئيس إدارة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرقيب السنيدي "إن قرار المجلس الانتقالي الجنوبي كان في الوقت المناسب لفرض حالة الطوارئ وإعلان الإدارة الذاتية للجنوب تمخص بعد سنوات عاشها شعب الجنوب من التركيع والإذلال في تفشي الفساد والنهب والقتل، وجعل كل الموارد في أيدي أمراء الفساد وأغراض سياسية واستخدامها لإخضاع الشعب على ذلك".. مشيرا إلى أن اليوم قد حان ليتمسك أبناء الجنوب بحقهم في إدارة أرضهم ومواردهم ومقاضاة كل الطغاة والفاسدين في السجون لينالوا حقهم فيما اقترفوه في حق شعب الجنوب، ويأتي إعلان الإدارة الذاتية للجنوب ضمن مشروع شعب الجنوب، والذي انطلق في العام 2007م في نيل حريته واستقلاله وعلى طريق إدارة الجنوب وموارده والتخلص من حكومة الفساد.
