وفاة رضيع بكورونا في سويسرا للمرة الأولى منذ بدء انتشار الفيروس

> جنيف «الأيام» أ.ف.ب

> توفي رضيع من جراء فيروس كورونا المستجد في سويسرا بعدما أصيب في الخارج، في أول حادث من نوعه منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19، كما أعلنت وزارة الصحة الجمعة.
وقال ممثل المكتب الفدرالي للصحة العامة ستيفان كوستر خلال مؤتمر صحافي "هذه الوفاة ليست وفاة تلميذ، انما رضيع" في كانتون أرغاو (شمال).

وأضاف أن الرضيع كان يعالج قبل وفاته في مستشفى زيوريخ الجامعي لكنه لم يوضح ما إذا كان يعاني سابقا من أمراض أخرى. وتابع "يجب أن نقوم بتوضيحات".
وفي سويسرا تسبب وباء كوفيد-19 بوفاة أكثر من 1650 شخصا منذ رصد أول حالة في 24 فبراير في كانتون تيسان على الحدود مع إيطاليا. وجاءت فحوصات أكثر من 30 ألفا و800 شخص إيجابية من أصل عدد السكان البالغ 8,5 مليون نسمة، أي بمعدل 359 حالة من أصل مئة الف شخص.

وخلال الساعات ال24 الماضية، سجلت البلاد 32 حالة إضافية وحالتي وفاة إحداهما للرضيع.
وبحسب وكالة الأنباء السويسرية فان طفلين شقيقين - فتاة وصبي- أصيبا بفيروس كورونا المستجد في غرب مدينة بالي على الحدود مع فرنسا. ونتيجة لذلك وضع حوالى 70 شخصا (من العائلة ورفاق الصف والمعلمين) في حجر صحي حتى 5 يونيو.

ولا تعلم السلطات حتى الآن كيف أصيب الولدان.
وفي سويسرا التي لم تفرض اجراءات حظر مشددة على غرار دول أوروبية أخرى، بدات السلطات في 27 ابريل تخفيف التدابير التي فرضتها في مواجهة الوباء.

وأعادت المدارس والمتاجر والمطاعم والمتاحف فتح أبوابها رغم أن اجراءات التباعد الاجتماعي والتعقيم لا تزال سارية. واعتبارا من 30 مايو سيسمح بالتجمعات التي تشمل 30 شخصا.
واعتبارا من 6 يونيو سيسمح بالتجمعات العامة أو الخاصة التي يمكن أن تشمل 300 شخص. وستتمكن كل مؤسسات الترفيه مجددا من استقبال العموم مثل قاعات السينما والمسابح. كما ستتمكن مؤسسات التعليم المهني والثانوي والجامعات من القيام بالمثل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى