لوجه الله.. فعّلوا النيابات والمحاكم لتكن مرجعية قوية على الأرض

> «الأيام» خاص

> عملية اغتيال الصحفي نبيل القعيطي هي عودة للإرهاب إلى عدن من باب جديد، وتوقيت العملية نفسها يخدم فكرة واحدة وهي أن عدن غارقة في الفوضى.
وما فوضى الخدمات العامة في المدينة من انقطاع الكهرباء والماء عبر التخريب المنظم، إلا تكملة لنفس الفكرة أعلاه.

إن القبول باستمرار الاعتداءات الأمنية والتخريب في هذا البلد، أمر غير مقبول وعلى القيادات الأمنية سرعة تحويل المسؤولين عن هذه الاختراقات إلى النيابات والمحاكم بشكل علني، لتبدأ فكرة الردع بالترسخ في المجتمع.
فلا يمكن أن يرتدع من يفكر بالاعتداء وهو يعرف أنه لن يحاسب، أو أنه سيتم إطلاق سراحه بوساطة من كلّفه بالعمل نفسه، والردع وتمكين القضاء من هذا الفعل هما مسؤولية الإدارة الذاتية في هذه المرحلة التي تستطيع أن تقوى أو تضعف القضاء.
لوجه الله.. فعّلوا النيابات والمحاكم ولتكن السلطة القضائية مرجعية قوية مستقلة على الأرض، لينجح بناء هذا الوطن.. والعدل هو الفيصل.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى