هاني بن بريك يكشف خفايا مؤامرات حزب الإصلاح على الجنوب ويعد بنشر اعترافات المجرمين

> «الأيام» استماع:

> أوضح نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك الكثير من خفايا السياسة والأحداث التي شهدتها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية بشكل، ومدى التآمر الذي كانت تتعرض له منذ حرب 2015م وحتى اليوم من قِبل الكثير من الأطراف وفي مقدمتهم حزب الإصلاح.
وكشف بن بريك في تسجيل نشره بصفحته بـ "الفيس بوك" عن أسباب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي والهدف منه، وكذا أسباب إقالته من الوزارة التي كان يقودها، وكذا إقالة اللواء عيدروس الزبيدي من قيادة العاصمة عدن والجهات التي تقف خلفها ومقاصدها.

وأوضح بن بريك أن هناك اعترافات للمجرمين الذين اغتالوا أئمة المساجد في عدن سيتم بثها على قناة "عدن المستقلة".
وأضاف في الخاطب الذي نشره على صفحته بـ "لفيس بوك" والذي تطرق فيه لكثير من المسائل ومنها حلول الذكرى الثالثة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي قائلاً: "إعلان تشكيل المجلس الانتقالي لم يكن معادياً لأحد، بل كانت الفكرة تهدف لقيام مكون جنوبي يُعين الرئيس عبدربه منصور هادي على إدارة الجنوب المستقل والمتحرر من الحوثي ليكون نقطة انطلاق قوية لتحرير الشمال ثم ندخل في عملية المفاوضات النهائية للنظر في الحل العادل الشامل الذي هو عودة الجنوب وإقامة التفاهمات الكاملة مع الأشقاء في الشمال، ولكن الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) أدرك خطورة هذه الفكرة وأنها قضاء على مشروعه في المنطقة فسيطر سيطرة كاملة وتامة على الحكومة، طبعاً كان قرار فصل عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك من الحكومة لأنهما كانا لا يتوجهان بالتوجه الفاسد الذي تسير عليه هذه الحكومة.. فتم تشكيل المجلس الانتقالي بنفس الفكرة وبنفس التوجه وتم تشكيل هيئة الرئاسة بعد التفويض الشعبي المطلق الذي لم يسبق ولا له نظير في تاريخ الجنوب بتفويض سيدي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيساً لهذه المرحلة وقائداً لها وبإجماع شعبي شهده العالم أجمع، حاولت القنوات الإخوانجية أن تغطي عينيها وتصم أذنيها عن متابعته لكن لم يكن لها ذلك، فتم تأسيس المجلس على أساس هذه الفكرة فتم احتواء كل محافظات الجنوب في إطار هيئة رئاسة المجلس الانتقالي حتى محافظ أبين حينها العميد أبوبكر حسين تم طلبه ليكون عضواً في هيئة رئاسة المجلس، ليكتمل كل محافظي الجنوب في هيئة رئاسة المجلس ويدار الجنوب برعاية من شرعية عبدربه منصور هادي، ولكن الإخوان لعبوا لعبتهم وأتقنوا فعلاً بخبرتهم بالمكر والدس والدهاء والفساد وشراء الذمم تمكنوا من زرع العداوات وخسارة عبدربه منصور هادي لهذه القيادات الجنوبية الصادقة في مودتها له وفي حرصها على الجنوب وعلى الشمال، بدأ حزب الإصلاح يعمل لتصوير المجلس الانتقالي الجنوبي كمجلس عدائي، كمجلس مناطقي ومعادٍ للمواطن الشمالي زوروا ولفقوا وكذبوا وعملوا حتى صوروا أن الجنوبيين يقومون بترحيل الشماليين، وبدأت هذه المسألة وهي أن الجنوبيين يرحلون الشماليين وفي ذلك التوقيت كان لازال عيدروس محافظاً وهاني بن بريك وزيراً، وتم استدعاؤنا لمجلس الوزراء للتحقيق في مسألة تسفير الشماليين من الجنوب ورددت أنا كنت حينها كما ذكرت لكم وزيراً وكنت مسؤولاً مباشراً من التحالف العربي على قوة الإسناد والدعم، وكان حينها المسؤول عن نقاط أمن هو الحزام الأمني وهو لواء من ألوية الإسناد والدعم، وكان حينها القائد نبيل المشوشي هو قائد الحزام، فتكلمت بكل صراحة ودعمني في ذلك سيدي الرئيس عيدروس وكان محافظاً ودعمني اللواء شلال حفظهم الله جميعاً، أن العملية ليست محصورة على شماله وجنوبه، المسألة كل من لم تكن معه بطاقة إثبات شخصية وسكن يتم إرجاعه إلى المنطقة التي يطلبها، إذا كان من تعز يعود لتعز إذا كان من الضالع يعود إلى الضالع إذا كان من حضرموت يعود إلى حضرموت، أو يأتي شخص يضمنه يعرف عنه ويثبت هويته ومكانه وسكنه، لكن آلة الإعلام الإصلاحي كانت أكبر ولازالت أكبر منا بكل صراحة، طلبنا من التحالف أن تكون لنا قنوات فضائية تجاري قنوات حزب الإصلاح التي تطعن في التحالف وتطعن فينا، لكن لم نجد استجابة حقيقية، ولعل لهم العذر في ذلك ولهم تفكيرهم الخاص في هذه المسألة وتأثيرها، على كل حال لم نجد، فكانت قوة حزب الإصلاح في إعلامه أقوى منا، شوهت العملية وحتى عملية منع القات من دخولها لعدن وشوهت وصورت بأنها حرب ضد الشماليين ومحاربتهم في لقمة عيشهم.

مصلحة الجنوب
وأضاف بن بريك في خطابه: "أحب أن أقول لا يوجد قيادي جنوبي عاقل يدرك السياسة ويدرك المصالح الجنوبية العظمى يقوم بطرد الشماليين من الجنوب ويقول لهم إلى البحر أو ارجعوا لبلادكم، هذا لا يوجد عندنا إطلاقا، الجنوب وطن عربي سيكون هناك آليات وترتيبات لترتيب أوضاع كل مواطن عربي داخل الجنوب، ولكن في ظل السيادة الجنوبية والسلطة الجنوبية سيؤمن كل مواطن عربي شمالي أو غير شمالي داخل الجنوب، أما المفسد والذي يثبت عليه مخالفات قانونية أو تورط في عمليات ضد القانون فهذا سبيله القانون، وبالنسبة إلى العمليات منذ تحرير عدن كنا في المقاومة الجنوبية وهي في الحقيقة اتحاد الحراك الجنوبي مع المقاومة السلفية، وأقولها بصراحة المقاومة السلفية، هذه المقاومة السلفية التي خرجت بكتاف إلى أبعد نقطة من عدن وهي صعدة لفك الحصار عن دماج والكل يعرف هذه الأحداث وكانت القوات الجنوبية في كتاف هي القوات الفاعلة والتي أذلت الحوثي وأتت به مرغماً للصلح وإنهاء حصار دماج في كتاف الأولى وتمت التفاهمات وكانت جبهات الجنوبيين جبهة العوالق ويافع وحضرموت وعدن هي التي سيطرت على الوضع في كتاف، واسالوا أهل كتاف من كانت لهم الكلمة هناك سيقولون لكم القوات الجنوبية، هذا قبل غزوا صنعاء وقبل سقوط صنعاء بيد الحوثيين بعدها، بعد الصلح الأول في كتاف تم الغدر في عصر عبدربه منصور هادي بأهل دماج وسقطت دماج وبدأ الحوثي يجر جحافله إلى صنعاء وعينه على عدن بالسيطرة على الشمال والجنوب والانتقام من السلفيين الذين كسروه في كتاف، حينها سقطت صنعاء وبدأ الجنوبيون يتهيؤون ويستعدون للغزو الحوثي إلى الجنوب وتم اتحاد الحراك الجنوبي بأبنائه من السلفيين الذين أيقنوا يقيناً جازماً أن الوحدة قد انتهت تماماً وأن المراد هو تغيير الديمغرافيا وتغيير الدين وتغيير كل شيء في الجنوب، وأن يكون الجنوبيون تحت وطأة الإمامة الزيدية، هم يسمونها زيدية وهم ليسوا زيدية هم بأيدي إيران الفارسية، لكن الشعب الجنوبي توحد بكل فصائله وتوحدت قوى الحراك مع القوات الأخرى وباتت عدن كلها والجنوب كله ضد هذا العدوان، بعد هذه المرحلة كان الإخوان يريدون اختراق المقاومة الجنوبية وأصرينا في المقاومة الجنوبية، وهنا نذكر تماماً كلام القيادات الجنوبية من الحراك والمقاومة السلفية أننا رفضنا رفضاً قاطعاً أن يكون في القيادة الجنوبية والمقاومة من الإخوان المسلمين، ولكن بنفس الوقت كنا بحاجة إلى غطاء شرعي يغطي هذه المقاومة بما أنها كانت هناك قيادات كبرى في المقاومة كلهم أصحاب لحى وكان الحوثي ينادي أنه يقاتل الإرهابيين فكنا نخشى أن تصور هذه القيادات أصحاب اللحى أنهم من القاعدة أو داعش فكانت فكرتي أنا شخصيا بعدما طلبت كل القيادات الجنوبية من الحراك ومن المقاومة السلفية بأننا نشكل مجلس مقاومة حتى لا يختطف المشهد ويقود المشهد قوات إخوانجية يظهرون على السطح بعدها تضرب المقاومة في مقتل، فقلت نريد شخصية حكومية موجودة في الداخل لازالت موجودة حتى نجعلها في صدارة المشهد في قيادة المقاومة الجنوبية، أخبرني الإخوة أن هناك وكيلا في محافظة عدن لشؤون المديريات وكان نائف البكري، ولكن فاجأوني أنه إصلاحي فقلت لهم ما عندنا مفر إلا أن نأتي به ونعرض عليه أن يكون رئيساً لمجلس المقاومة وبشرط أن يقدم استقالته من حزب الإصلاح، وهذا يشهد عليه كل القيادات الجنوبية الموجودة والذين لازالوا على قيد الحياة، والحمد لله أتينا بنائف البكري وهو يسمع كلامي لعله الآن، أتينا بنائف البكري إلى بيت الأخ هاشم السيد وكان يمثل هذا البيت غرفة عمليات المقاومة الجنوبية في عدن أتينا به وعرضنا عليه الموضوع، شرط أن يستقيل من حزب الإصلاح، فإننا لا نقبل بحزبه في قيادة الجنوبية نريدها قيادة جنوبيه خالصة لا علاقة لها بالأحزاب، وافق نائف البكري لكن لم يعلن حينها الاستقالة وكشفت أنا حينها، وارجعوا إلى التاريخ، أنه تم اختيار نائف البكري والشروط المشروطة في قيادة المقاومة ألا يكون فيها شخص ينتمي إلى حزب أو تنظيم القاعدة أو داعش، أربعة شروط وهي:
ألا يكون ينتمي الى حزب الإخوان المسلمين، ألا يكون ينتمي إلى داعش أو القاعدة، أن يكون في الميدان، الشرط الرابع أن يكون حسن السيرة والسلوك، هذه الشروط الأربعة التي اشترطناها في أعضاء قيادة المقاومة الجنوبية، وافق نائف لكن قبل الموافقة كان يصر ويقول لا، يا شيخ أنت تكون الرئيس وأنا النائب، قلت لا أنا أول ما سأظهر في المشهد سيقولون هؤلاء مطاوعة والحوثي سيعمل عليها، هاشم السيد من جهة مطوع وستكون التهمة جاهزة فأصرينا أن يكون هو، وتم مخاطبة الرئيس هادي عن طريق الوسطاء عن طريق ابن أخيه معنا في عدن الأخ محمد هادي حفظه الله، وتم تشكيل قيادة المجلس على هذا النحو، فالذي يدعي من تنظيم الإخوان المسلمين أن قائد المقاومة الجنوبية كان إصلاحيا كذبتم ورب السماء لم نقبله حتى استقال من الإصلاح وأجبرناه أن يعلن استقالة في شهر رمضان، كنا في بيت صالح بن فريد حفظه الله وألزمناه بالاستقالة وأعلنتها أنا ببيان نشرته وأعلنته في كل وسائل الواتس آب، ثم بعد ذلك نشره نائف البكري بأنه لا علاقة له وبعد تعييني وزيراً وتعيينه وزيراً اجتمعت به مع رئيس مجلس الوزراء بن دغر، وكنا في سفرة إلى السودان بوفد رسمي وشرحت ذلك لرئيس الوزراء شخصياً أن نائف يقول إنه استقال من حزب الإصلاح إلى آخره، الشاهد من ذلك أني عدت بالتاريخ لمعرفة أن الجنوبيين جميعاً الآن لا أفرادا، جميعاً سلفيين على حراكيين كلهم ضد الوحدة، وفي إحدى سفراتي إلى أوروبا ولقائي ببعض المسؤولين الأوروبيين وقال لنا بعضهم أنتم لا تشكلون كل الجنوبيين، قلت له ماذا تريد؟ أتريد نسبة مئة في المئة؟ فأنا أسألك سؤالاً الديمقراطية عندكم إذا فاز بنسبة 51 في المئة فإنه يحق له قيادة البلاد فهل المجلس الانتقالي يشكل 51 في المئة من الجنوبيين؟ قال لا أكثر بكثير، فقلت له خلاص أنت اعطيتنا الحق بتمثيل شعب الجنوب، فأنا أقول لمن يقول المجلس الانتقالي لا يشكل كل الجنوب أقول لهم المجلس الانتقالي لا يشكل كل شعب الجنوب اتحداه أن يقول إن المجلس الانتقالي لا يمثل الغالبية.. فإذا أتينا لموازين الديمقراطية وحكم الأغلبية، فإن المجلس الانتقالي يتمتع بتمثيل الشعب الجنوبي دون أي نقاش، وهذا ما اعترفت به كل القوى الدولية الآن، ولكن قوى النفوذ وقوى الفساد والهيمنة في الشمال ولا أقول الشماليين، الآن الحمد لله الشعب الشمالي يدرك تماماً وأصوات ناضجة في الشعب الشمالي الشعب الشقيق الحبيب عليهم أن يدركوا تماماً أن خلاصهم من الحوثي باستقلال الجنوب وقيام دولة الجنوب، أما هؤلاء الذين لهم خمس سنوات قادمون يا صنعاء، وهم من تبة إلى تبة وبالأخير تسليم كل المواقع للحوثي بغمضة عين والحشد للجنوب، انكشفت سوأتهم للعالم كله وظهر للتحالف قبل غيره أن هؤلاء أهل دجل وأهل خداع وأنه لا توجد لهم نية أبداً لا لتحرير بيوتهم ولا لغرف نومهم ولا لتحرير ترابهم وتفكيرهم فقط على الجنوب لأنه سيبقي على الحزب مسيطرا على جزء من الأرض والتراب، وليهنأ الحوثي بالشمال ما عندهم مشكلة في ذلك أبداً، دخلنا في صراع بعد تحرير الجنوب عودة الخدمات، كان العقل الشيطاني في الحكومة يقول لو عادت الخدمات للجنوب معناه استقلال الجنوب، فبدأ الشغل لإفساد كل الخدمات في عصر وعهد الشهيد جعفر رحمه الله، لأنه تسلم المحافظة بعد عزل المحافظ الإخونجي الذي خدعنا جميعاً للأسف وكانت نياتنا صالحة مع نائف البكري كأخ جنوبي بقى في عدن وآثر البقاء في عدن ولم يخرج كسائر المسؤولين الذين خرجوا ولكن لم نكن ندري أن الإصلاح أبقاه للمكر بنا وخديعتنا جميعاً، أقولها وأنا اعتصر ألماً لأنني كنت محسن الظن للغاية بالأخ نائف، وكنا نتمنى له من كل قلوبنا أن يصدق معنا كجنوبيين وكإخوة وكنت دائماً أرد بعض الاتهامات وأقول لا يا إخوة لا نفتح عضد اللحمة الجنوبية لا نفرق لا نفرق.. لكن للأسف الشديد الذي حصل كان مخططا للمكر بنا بعد نائف، لأن التحالف أدرك أن الرجل يؤطر العمل في إطار حزبي وجيء بابن عدن وأنا في الحقيقة، أنا ابن عدن، هاني بن بريك ابن عدن ومن الأشياء التي أضحكتني موضوع أمه حبشية، المشكلة أنكم تتحدثون عن شخص تاريخه معروف ومكشوف، ولادتي وسكني ونشأتي وأهلي وأمي وأبي كل تاريخي معروف في عدن ولست هنا بسبيل الترجمة عن نفسي والقناة التي نشرت هذا التقرير والتي دفعت به بعض من الإخوان المسلمين وقعت في ورطة والتي لم تقدر أن تخرج منه والأيام القادمة ستكشف لكم، ونسبة هاني لتنظيم القاعدة وداعش، هاني في السعودية وعمره 18 عاماً قبلها بسنتين كان في دماج عند أكبر عالم ضد الإخوان المسلمين وضد التنظيمات الإرهابية الشيخ مقبل بن هادي.. على كل حال الكلام هذا يطول وله وقت آخر بإذن الله.. بدأ في محاربة جعفر لعرقلة جعفر وتهديده حصل التفجير الكبير الذي حصل في فندق القصر وكان حينها رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الجمهورية موجودا في الفندق كان خالد بحاح، وفي نفس التوقيت تفجير مقر التحالف ومقر قائد التحالف في بيت صالح بن فريد فبدأت سلسلة العمليات الإرهابية بعد إقالة نائف البكري بطريقة وحشية جداً أربكت المشهد تماماً حتى صدمنا وفجعنا باغتيال اللواء جعفر محمد سعد، رحمة الله عليه، طبعاً في ذلك الوقت لم أكن أنا في الحكومة كنت قائداً من قيادات المقاومة التي يستعين بهم التحالف وكما كنت من أول الحرب المنسق الأول لقوات التحالف في عدن سواء كانت القيادة الإماراتية حفظها الله أو القيادة السعودية حفظها الله، فبدأنا نعد الخطط لترتيب عملية انتشال عدن، بدأت القاعدة تنتشر وداعش تظهر لها شعارات وبدأت الأعلام تنتشر داخل عدن، فما كان معنا إلا السعي الحثيث لتنظيم القوة سريعاً، لأن جزءا كبيرا اتجه لتحرير باب المندب والساحل الغربي، المناطق الجنوبية التي لازالت بيد الحوثي، ودخلنا في دوامة كبيرة جداً وبدأنا نرتب الأمور وكان لابد أن يأتي محافظ لعدن قوي ويمتلك قوة شعبية أولاً وقوة ميدانية وولاء صادق للتحالف العربي لا يمكن أن يخترق، فكان اختيار التحالف لسيدي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، فعيدروس الزبيدي رجل صريح رضي بالمنصب ولم يتخلَ عن القضية الجنوبية نهائياً، ورحب الرئيس عبدربه منصور هادي، ولا أدخل بالتفاصيل ما الذي كان مخططا وما الذي كان يراد، طبعاً كانت في ذلك الوقت المقاومة في عدن ترشح هاني بن بريك أن يكون محافظاً لعدن وهاشم السيد مديراً لأمن عدن، وتمت جمع التوقيعات في هذا الوقت ولكن جرى الاختيار، وأنا أقولها الآن وأكررها وكررتها من قبل، إن اختيار التحالف كان الصواب والأسلم أن يكون عيدروس هو المحافظ، وتم اختيار هاني أن يكون وزيراً حينها، حتى يكون عنده انتقال في كثير من الملفات وعنده صفة شرعية، المهم أيها الأحبة دخلنا في عملية الحرب مع تنظيم القاعدة وداعش لتطهير عدن منهم، حورب محافظ عدن بشكل غير عادي وكانت تلك الحرب كلها للضغط على التحالف ليعود نائف البكري محافظاً لعدن مرة أخرى لم يستسلم التحالف ولا عيدروس الزبيدي ولم يستسلم شلال، تمت استهدافهم بعمليات تفخيخ وعمليات اغتيالات مشهودة ومعروفة وتمت محاربة عيدروس في الخدمات حتى وصل بأن يلقوا بالحجارة والأكياس في مجاري المياه والبالوعات، وتم محاربته في الكهرباء والصحة لإفشال عيدروس وصمد الرجل وصمد شلال وصمد الحزام الأمني وصمدت قواتنا الجنوبية تحارب في الساحل الغربي مع التحالف وتحارب في أقصى الشمال إلى أن دخلنا مأرب، دخل شبابنا الجنوبيون ومنهم نبيل القعيطي رحمه الله، ودخل شبابنا إلى أن وصلوا إلى صعدة ولازالوا موجودين في صعدة والمناطق المتاخمة الحدودية مع المملكة السعودية، ولم نتنازل عن خياراتنا واختيار التحالف العربي والسعودية كحليف إستراتيجي، وقلتها أنا في يوم الرابع من مايو يوم إعلان التفويض الشعبي في عدن أننا مع التحالف بقيادة السعودية ولا أزال أقول هذا ولا أقبل ولا نقبل أن يتعرض أحد للمملكة العربية السعودية أو للإمارات المتحدة أو البحرين أو السودان ومصر، لا نقبل أحد أن يتعرض لهم".

وأضاف: "السياسة فيها أمور لا تعلمون عنها ولا تدرون عنها، فلا تكونوا معاول هدم لإحراج المجلس الانتقالي أمام التحالف، نحن اخترنا حليفنا وسنكون موفين معه ومخلصين معه، وأقولها هنا التعرض للسعودية يصب في مصلحة حزب الإصلاح والإخوان المسلمين سواء من في داخل السعودية أو من في خارجها، كما يصب في مصلحة تركيا وإيران، ونحن على قناعة تامة وإيمان جازم أن حكمة الملك سلمان وحكمة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وحكمة آل سعود والقادة السعودية ستخلصنا إلى بر الأمان، وأكرر كذلك أن الشعب الجنوبي لا يحمل أي حقد أو أي ضغائن للشعب الشمالي، مصطلحات نسمعها عرب 48، صدقوني إن بعض إخواننا يرددها وهو لا يعلم تماماً من يقف وراء هذه المصطلحات ولا يعلم إلى ماذا تؤدي هذه المصطلحات، هذا أراده لأن يولد حقد عند المواطن في الشمال على الجنوب، انتبهوا لهذا.. الشمالي معزز مكرم في الجنوب في ظل السيادة الجنوبية الشمالي، معزز مكرم في الجنوب وستحفظ كل حقوقه وكل أملاكه التي نالها بطريقة شرعية قانونية، ولن نتعرض لتاجر شمالي كبيراً أو صغيراً إلا إذا كان متعدياً بالقانون وبالنظام، كلامنا هذا يثير حفيظة الإخوان المسلمين ويجعلهم في جنان لأنهم لا يتصورون أن يكون المنطق الجنوبي بهذا المنطق، وهم يعلمون أن القيادة الجنوبية من رأس الهرم الرئيس عيدروس إلى أصغر موظف في القيادة الجنوبية يسيرون على هذا النهج.. ونحن نتمنى من عقلاء الشمال أن يتحركوا تحركاً سريعاً الآن وفرصتهم الآن بأن يشكلوا قيادة سياسية موحدة مع وجود القوى العسكرية التي في الساحل الغربي نحن ظهرها، لابد من وجود قوة سياسية شمالية تنسق مع القوة السياسية الجنوبية لقيام دولتين متحابتين متآخيتين في أمن وأمان.

ملف الخدمات
وتحدث هاني بن بريك عن المجال الخدمي بالقول: "ملفات كثيرة يطلبها الكثير من الإخوة، أنا سأتطرق لأهم الملفات وهو ملف الخدمات وأعرف أن هذا الملف هو الذي سبب الضجر.. أقولها لكم لا عيدروس الزبيدي ولا هاني بن بريك سيعدونكم بأننا سنحقق في هذا الملف نقلة نوعية سريعة بلمح البصر، مستحيل حتى تعلموا موارد الجنوب، الآن لو فعلت بنسبة مئة في المئة كم ستغطي، من نفقات الكهرباء والخدمات في ظل منظومة الكهرباء كاملة مشلولة لا توجد موارد لمؤسسة الكهرباء يعني الذي يطالب من التحالف بالاستمرار أن يغطي الكهرباء ويغطي المياه ويغطي نفقات الشبكة والتشغيل والحكومة، هذا ما تريده يكون في منأى وفي معزل من المطالبات، استطاع دهاء الإصلاح أن يوجه أكثر المتابعين والناشطين أن يوجهوا لومهم وعتابهم على التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي وأصبحت الحكومة الشرعية بقيادة حزب الإصلاح في راحة وأمان بينما في الحقيقة كان المفترض أن تتحمل الحكومة الشرعية منذ تحرير المناطق الجنوبية كلها مسؤولية ذلك، وأنتم تعلمون كيف تدار العملية تماماً، الكهرباء لن أعفي المجلس الانتقالي الجنوبي بأن يقوم بمسؤوليته لكن في حدود ماذا؟  ما لذي يملكه المجلس الانتقالي؟ المجلس الانتقالي يمتلك أن يسعى في إصلاحها قدر الإمكان ولا يملك مورداً حتى الآن الموارد كلها علينا ضغط كبير ليس من التحالف، ضغط دولي أنتم تعلمون أن رواتب الموظفين في الشمال توصلها لحكومة الموظفين الحكوميين، وهذا عمل إنساني هكذا المجتمع الدولي يقول ونحن نقول لا يمكن أن نعدم موظف حكومي في الشمال راتبه حقيقة، ولو كان التحالف يخوض حرباً غير إنسانية وغير عادلة لمنع الرواتب أن تصل إلى الموظف في الشمال حتى يخرج الشارع في الشمال في مظاهرات وفي اعتصامات ليربك الحوثي، لكنها حرب نزيهة يخوضها التحالف لا يحاربون المواطن البسيط في لقمة عيشه، ولكن انظر ماذا يصنع الإخوان المسلمون؟ منعوا كل موارد مأرب وحصروها في مأرب حتى لا يوصلونها للبنك المركزي أبداً في عدن، كهرباء عدن تصل كلفة محروقاتها ثلاثين مليون دولار شهرياً، والبعض ينادي السعودية والإمارات أن تغطي هذه النفقة بشكل شهري، المواطن في السعودية والإمارات يدفع لينال خدمة الكهرباء والماء فمواطنهم يدفع، البعض يقول إن دفع الفواتير لا يمكن وهذا أمر قد يكون، لا يمكن على اعتبار أن بعض الأسر لا يوجد عندهم مصدر دخل لكن في المقابل أقول لكم إن رواتب الموظفين الحكوميين تصل من وقت لآخر، رواتب القوات الجنوبية والأمنية تتأخر ربما، لكن تصل ما الذي يمنع أن يشارك المواطن بتحمل جزء من المسؤولية فيدفع فواتير الكهرباء وجعل رقابة صارمة أن ما يدفع من قيمة الكهرباء يذهب إلى المؤسسة لا يذهب إلى جيوب الفسدة، يذهب لمؤسسة الكهرباء للشبكة لرواتب الموظفين لشراء المحروقات، الآن المجلس الانتقالي يسعى بحلول جادة وصارمة لتنظيم عملية الكهرباء في الجنوب، رقابة شرطة خاصة بمؤسسة العامة الكهرباء لمتابعة الذين يسحبون التيار الكهربائي بغير عداد والذين يعبثون بالعدادات، لتمشي الأمور بشكل صحيح ونظامي يأتي على الجميع، نقدر ونثمن عالياً المملكة العربية السعودية منحتها الأخيرة للمحروقات، ولكن يا إخوة لن تستمر معنا المملكة ولن تستمر معنا أي دولة في العالم بأن تعطينا المحروقات مجاناً، الذي كنا نعانيه من قبل في فساد المؤسسة العامة للكهرباء هو عدم السيطرة على الرقابة الصارمة في موارد المؤسسة العامة للكهرباء، شبكة الكهرباء وقطع الغيار كلها هذه عملية مالية ضخمة جداً جداً، نحن نتكلم عن المحروقات في الشهر ثلاثين مليون دولار ويأتي بعض الإخوة يحمل المجلس الانتقالي عدم عودة الكهرباء والإدارة الذاتية وليس لها شهر واحد وهي عملية فساد، وأكون صريحاً كثيراً من المواطنين من لا يريدون التعاون في السداد وادخل شيئا من الدخل على هذه المؤسسة التي تعطيك الكهرباء، وكذلك كثير من المواطنين للأسف لازالوا يعبثون بالعدادات وسرقة التيار، سيقول البعض هاني توجه لمهاجمة المواطنين في أزمة الكهرباء، لا هذا جزء من الخلل سيغضب البعض وسيعذرني البعض وصراحة أقولها الفساد متراكم ويشارك فيه المواطن بشكل مباشر، صحيح أن فساد بعض المسؤولين ولا أقول كل المسؤولين فسادهم أكبر وأكبر عندما لا تصل موارد المؤسسة للمؤسسة فهذا فساد عظيم، عظيم جداً، لابد أن تكون هناك منظومة تكامل في إنقاذ وانتشال الكهرباء، في أوروبا وفي دول المتقدمة الكهرباء تنباع ببطائق شحن في البقالات، عرض شركات كبرى علينا أنها ستنزل وتنظم عملية الكهرباء وستتحمل هي مسألة المحروقات ومسألة الشبكة ورواتب الموظفين بشرط أنها تعيد ترتيب العدادات وأن تكون بالدفع المسبق، تشتريها من البقالة، وهذه حلول وضعت لكن في ظل هذه الأزمة لا نستطيع أن ننفذها، بعض الحلول مستحيل أن تنفذ الآن في هذا التوقيت الحالي لا يمكن أن تنفذ، مسألة الكهرباء تطول وربما أفرد بثا خاصا بها وأتكلم عنها بشكل مفصل أكثر، ونأتي لكم بالأرقام، تبرعت الإمارات العربية المتحدة بـ ثلاثمئة مليون دولار فقط لقطع غيار محطة الكهرباء وحصل فيها لغط في مجلس الوزراء ما بين معترض وأنها قرض وما أدري من هذا الكلام، وكنت أصر أنا في مجلس الوزراء، وكان ذلك في أوائل أيام أحمد عبيد بن دغر، أن يتم بقبول هذه الصفقة وستتحول من قرض إلى منحة بثقتي بالشعب والحكومة الإماراتية التي قدمت أكثر من هذا بمئات المرات، ولكن هناك كل حكومة لها ميزانياتها المرصودة وحساباتها المرصودة ومخططاتها التنموية، لن أتي أساعد شعوب على حساب شعبي وعلى حساب بلدي هذه حقيقة لابد أن تكون معروفة ولابد أن تكون مستقرة من الجميع، لابد أن ننتزع حقنا بأيدينا، مواردنا حالياً في الجنوب مهما سيطرنا عليها فانظروا كم ستأتي لا تصدقون هذه المبالغ الضخمة والذين يقولون لكم إن الشمال سيموت جوعاً إذا تم استقلال الجنوب هذا كلام فاضي، الشمال كان يعيش في رخاء ويعيش في دولة ويعيش في نعمة وعنده بترول وبحر وعنده وعنده من الموارد التي تعيش الشعب في الشمال، إذا كانت هناك حكومة صالحة سيعيش أحسن عيشة، انتبهوا من هذا الكلام، صحيح أن العصابة التي سيطرت على الشمال ثم سيطرت على الجنوب استغلت موارد الجنوب لمصالحها الشخصية وكونت الثروات الطائلة بمئات المليارات وأصبحوا يمتلكون شركات اتصالات وشركات سفن وبواخر ونفط ونقل وحقوق في حقول نفط وامتيازات نفطية وفي الغاز كل ذلك هي شلة، يشكل حزب الإصلاح عصبها.

بذل قصارى الجهد
ويتابع قائلاً: "نخرج من ملف الكهرباء، ونأتي إلى مسألة الصحة وأزمة المستشفيات، أنا لا أحب أن يوجه أحد عتاباً أو لوماً على أطبائنا أو على كادرنا الجنوبي الصحي، من طبيب إلى مساعد طبيب إلى ممرض إلى منظف عامل نظافة في المستشفى، هؤلاء يعلم الله أنهم يحملون أرواحهم على أكفهم ومحاربتهم تصب في مصلحة أعداء الجنوب، هم يريدون أن يؤمن لهم وسائل السلامة وهذا حق مشروع لهم، كل واحد منهم عنده أسرة وعنده عائلة وأطفال سيعود لهم وهو محمل بالبكتيريا وبالفيروسات، من غير المنطقي أن أقول له كما قال الشاعر "ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء"، مستحيل هذا الكلام فنحن لابد أن نتصرف معهم بمسؤولية ونشد من عضدهم ونشجعهم وأن نسعى لهم كما نحن الآن عليه، الرئيس عيدروس أقسم لكم بالله أن هذا الرجل يواصل الليل بالنهار والله الذي لا إله غيره إنه نعمة على شعب الجنوب.. الآن نحن في الرياض قيادة المجلس الانتقالي في الرياض، والجبهات مشتعلة وجبهة الضالع وجبهة الساحل الغربي الجبهات في أبين مع الإخوان المسلمين الذين تركوا كل بلادهم، قلة أدب وقلة حياء إن لم تستحِ فاصنع ما شئت، والله لا مروءة ولا رجولة ولا دم ولا حياء والله العظيم النخوة العربية انعدمت، تترك بيتك ومنطقتك وتأتي إلى الجنوب لتقاتل منطقة اعطتك أبناءها ليحرروا الشمال معك ولكن هؤلاء هم الإخونج شر خلق الله، أقول بالنسبة للصحة بذل المجلس الانتقالي قصارى جهده وهو ليس دولة ولا يمتلك موارد دولة، والإدارة الذاتية لا تعني أن المجلس الانتقالي قد بسط يده على كل موارد الجنوب، هذا كلام غير صحيح، أول ما أعلنت الإدارة الذاتية تم الإعلان أن كل المدراء وكل المسؤولين سيبقون في مناصبهم لا تحارب الناس في لقمة عيشهم أبداً، لكن ستكون عليهم رقابة صارمة كم سنحتاج من الوقت لتترتب الأمور، لكن هناك دفع لمغردين ومفسبكين لمحاربة المجلس الانتقالي في إدارته الذاتية وتصوير أن الشهر هذا كأنه ألف سنة، نحن متحملون المسؤولية وسنقف أمام شعبنا متحملين المسؤولية وثابتين ولن نتخلى عنها ابداً وإذا وقع الخلل سنقول هناك خلل وهناك خلل وسنعترف به وسنعالجه، تواصلنا مع كل المنظمات الصحية والمجتمع المدني ومع متبرعين ومع داعمين مع كل الجهات لإنقاذ الجنوب"، مضيفاً: "أنتقل إلى ملف الأمن، الملف الأمني أصعب ملف، متى يكمل البنيان وغيرك يهدم نحن في حرب مفتوحة أيها الشعب البطل لابد أن تعرف أننا في حرب مفتوحة وأن تضحياتنا مستمرة ولا يمكن في هذه المرحلة تطالب مني أن أكون مكتملا مئة في المئة في جهة الأمن، استعانوا بالبلاطجة استعانوا بالمرتزقة من كل أصناف البشر لخلخلة الأمن في عدن، أنا شخصياً وأنتم تعرفون حزب الإصلاح يغتال القيادات الجنوبية ويحملها هاني بن بريك، قال لك اعترافات في النيابة العامة، النيابة العامة عندنا فيها كوادر نزيهة صادقة لو كان هناك مصوغ لاستدعاء هاني بن بريك واكتملت أركان الدعوة لاستدعوني عندما أحالني الرئيس عبدربه منصور هادي للتحقيق ظلماً وكذباً وافتراءً، طبعاً لم يكن قرار إحالتي للتحقيق منشوراً في قرار الإقالة إنما نشرته وكالة سبأ الإخونجية أن في قرار إقالتي لا يوجد إحالتي للتحقيق وسألت شخصياً، إلا إذا الآن سيذهب عبدالله العليمي يزور قرارا جديدا ويكتب معه إحالته للتحقيق، تم إحالتي للتحقيق بعد الإقالة ووقفت في ثاني يوم وكنت حينها في أبوظبي وأصريت أن أعود إلى عدن وعدت إلى عدن في خلال ساعات معدودة وتكلمت في ثاني يوم أنني مستعد للتحقيق، وأنا من هنا أقول لكم وأقولها والله الذي لا إله غيره أي مخالف للأمن وأي متورط بعمليات الاغتيالات في الجنوب سيكون تحت طائلة القانون والقضاء واسألوا القاضي فهيم، والقاضي قاهر، والقاضي محمد الحاج، مَن أول شخص أعاد منظومة القضاء وطالب بعودتها واستدعيتهم عندي في مقر التحالف في عدن وكنت وزيراً وقلت لهم ما الذي تحتاجونه من عندي أنا مستعد تأمينكم سنؤمنكم، وصرفت لهم سيارات مصفحة وطلبتها من التحالف وصرفتها لهم وصرفت لهم حراسات لتعود منظومة القضاء في عدن، هؤلاء القضاء الثلاثة الكبار وكلكم تعرفون من هم، وتم تأمينهم لتبدأ منظومة القضاء من نيابة ومن قاضي محاكم وشرط لتعود منظومة القضاء، حوربنا في كل شيء والمحاربة من الحكومة الشرعية بعد تأسيس المجلس الانتقالي كانت أشد، كانت قبل المجلس الانتقالي محاربة حتى لا يعود الجنوب مستقراً بخدماته واستقراره وأمنه، جند حزب الإصلاح بذراعه محمد المقطري الذي خدعنا جميعاً، أنا لا أعرفه إلا بالحرب عرفته وهو مصاب بعد ما انسحبوا كل الإخونج من المعلا وسقطت المعلا بعد انسحابهم كانوا في مخنق حجيف، طالبوا من المقاومة أن يكونوا هم على المخنق وكانوا بقيادة محمد المقطري فانسحبوا لأجل محمد المقطري دون إخبار قوات المقاومة بذلك الانسحاب ولم يكن لنا أي علم، كانت المعلا مفصولة عنا كانت قيادتها يأتون عن طريق البحر، وموجود عندكم قيادة القلوعة والمعلا والتواهي واسألوهم، اسألوا أحمد البصيري اسألوا العولي أنيس، اسألوا قيادات التواهي كيف سقطت التواهي؟ وكيف استشهد أبونا ووالدنا علي ناصر هادي؟ بعدما اخترقوا هذا المخنق، وكانت غفلة أن يعطى لهم وهم يعلمون أنهم من رجال الزنداني، أنا لم أكن أعرفهم ولم أرَ محمد المقطري إطلاقاً إلا وأنا على السفينة لإنقاذ الجرحى الذي جاءوا به قالوا هذا أصيب في معركة المعلا، وتم نقلهم بدون أي إثباتات ولا هويات ولا أي شيء للإمارات للعلاج ودخلوا للإمارات وكان هذا تسهيلا من الحكومة الإماراتية، مشكورة جزاها الله خير، والآن يقولوا إن محمد المقطري تم علاجه وعلاج غيره بدون هويات ولا إثباتات ولا نعرف من هو أصلاً، ثم يعود هذا المجرم يجند وعنده هذه الخلية من 2011 و2012 وهو يستهدف الكوادر الجنوبية ويصفيها واحدا تلو الآخر وستخرج اعترافات هؤلاء المجرمين بإذن الله في "قناة عدن المستقلة" كنا مؤخرينها حتى نؤمن الفريق الذي قام بالتصوير، للأسف الشديد تم اغتيال المصور نبيل القعيطي رحمه الله وهو الذي صور هذه الاعترافات كلها، وهو الذي صورها وكنا مؤخرين حتى يتم تأمين نبيل وتأمين فريق التحقيق الذي قام بهذا، لأن أصواتهم كانت ظاهرة وللأسف إذا صدرت أو خرجت هذه الاعترافات بهذه الأصوات سيكونون هؤلاء عرضة للاغتيال، أما وقد تم استهداف نبيل فإن خروجها الآن لا يضر ستخرج بإذن الله هذه الاعترافات لهذه الخلية التي استهدفت كوادرنا جميعاً، يقتلون أئمة المساجد، وهؤلاء يتغيرون أسالبهم، بالتفجير والانتحار، نعم يأتون بمفجر انتحاري عقائدي، عقيدته عقيدة الموت وانتهي.. لكن الاغتيالات يستخدمون البلاطجة تعطيهم باليمني ويقتل حتى يقولون في اعترافاتهم والله ما أعرف قتلت من، قتلت إمام مسجد الرحمن، قتلت إمام مسجد المعلا، ليش قتلت، قال والله اعطوني الاسم ووجهونا وفريق يرصد وفريق يحاصر وفريق يقتل، بلاطجة لا لهم دين ولا لهم ملة ملتهم ودينهم الحشيش والمخدرات والحبوب والفلوس وسترون اعترافاتهم صريحة، يقول والله ما أعرفه قتلت إمام مسجد كذا ولا أعرف من هو ولا، لكن اعطوني الصورة والمواصفات ونحن رصدناه وفريق يرصد وفريق يقتل، والتهمة جاهزة هاني بن بريك.. وأنا متأكد أن الإخوان المسلمين هم من يمولون القاعدة وداعش وهم الذين يوفرون الغطاء لهم، الآن المصيبة العظمى في العصر العالم ينظر ويتفرج الإخوان المسلمين ومليشياتهم يتحركون بغطاء شرعي بغطاء الشرعية لم يحدث في التاريخ أبداً أن الإرهاب يحمل غطاءً شرعياً ماذا بعد أن نرى الإرهابيين داخل أبين بأصواتهم وصورهم ونرى الداعشي القاعدي الأمير أمير من أمراء تنظيم القاعدة في أبين عادل الحسني، يتحدث باسم الجيش الوطني؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى