وساطة إماراتية تنجح بإطلاق 8 جنود إرتيريين أسرتهم اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية، خالد زرنوقي، قال إن 50 صياداً من أصل 120 كانوا محتجزين لدى قوات البحرية الإرتيرية عادوا إلى اليمن.
وأضاف "وصل الصيادون إلى مديرية الخوخة، على قوارب متهالكة.. بعد أن صودرت قواربهم".
وأوضح زرنوقي أن نحو 70 صياداً وجميعهم من أبناء مديرية الخوخة، لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الجانب الإرتيري.
أفرجت اليمن أمس عن 8 جنود تابعين للبحرية الإرتيرية كانت أسرتهم خفر السواحل في البحر الأحمر عقب انتهاكهم المياه الإقليمية لليمن.
وبحسب مصدر في مصلحة خفر السواحل اليمنية، فإن الإفراج عن العسكريين الإرتيريين جاء بوساطة من التحالف العربي، وبعد أن أفرجت إرتيريا عن خمسين صيادا يمنياً كانوا محتجزين لديها منذ الأربعاء الماضي.
وأوضح المصدر أن وساطة قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة للتهدئة بين اليمن وإرتيريا، تضمنت إطلاق سراح العسكريين الإرتيريين مقابل ضمان أبوظبي بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية الأربعاء الماضي.
وكان رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، اللواء خالد القملي، قال أمس الأول، إن التحالف العربي، ممثلاً بدولة الإمارات العربية المتحدة، تمكن من تهدئة الوضع المتوتر بين اليمن وإرتيريا، عقب اشتباك مسلح بين قوات تتبع الجانبين، صباح الأربعاء الماضي، بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية، الواقعة في البحر الأحمر.
وأوضح أن المساعي الحميدة التي بذلها "الأشقاء الإماراتيون في التحالف العربي أدت إلى تهدئة الوضع المتوتر، وذلك بالموافقة على الإفراج عن المحتجزين الإرتيريين مقابل الإفراج عن الصيادين اليمنيين مع قواربهم عدد 14، حسبما تم الاتفاق عليه بمعرفة عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وأضاف "وصل الصيادون إلى مديرية الخوخة، على قوارب متهالكة.. بعد أن صودرت قواربهم".
وأوضح زرنوقي أن نحو 70 صياداً وجميعهم من أبناء مديرية الخوخة، لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الجانب الإرتيري.
