أزمة سد النهضة.. إثيوبيا توشك على إعلان "الأخبار السارة"

> قال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميك ميكونين، إن "بناء سد النهضة الكبير، يجري على قدم وساق في محاولة لبدء ملء المياه في الإطار الزمني المحدد له"
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن وفد إثيوبي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء، قام بزيارة سد النهضة الإثيوبي الكبير، أمس الأحد.

ولفتت الوكالة إلى أن ديميك ميكونين، أكد خلال الزيارة على ضرورة الإسراع في بناء السد من أجل البدء في ملء المياه في الإطار الزمني المحدد، مشيرا إلى أن البناء وصل إلى مرحلته المحددة، وذلك بدعم شعبي قوي ورقابة حكومية وثيقة.
وأضاف: "نحن الآن على وشك أن نشهد المرحلة الأولى من الأخبار السارة للمشروع بجهد منسق، كما شكر قادة المشروع والخبراء والموظفين الذين أظهروا العزم على تحقيق المشروع وسط العديد من التحديات بما في ذلك الطقس الصعب الدائم حول موقع المشروع".

وأوضحت الوكالة أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي حث العاملين في المشروع على إنجاز مسؤولياتهم، التي منحتها لهم حكومة إثيوبيا والشعب، بنجاح، وذلك باتخاذ الاحتياطات المناسبة من جائحة كورونا، خلال فترة البناء.
ولفتت الوكالة إلى أن إثيوبيا تخطط لبدء ملء سد النهضة الإثيوبي الكبير في موسم الأمطار المقبل لهذا العام.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، خلال جلسة مساءلة بالبرلمان الإثيوبي، نقلت فعالياتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، يوم الأحد، إن قرار تعبئة وملء سد النهضة لا رجعة فيه، مضيفا: "لا نسعى لإلحاق الأذى بالآخرين جراء سد النهضة، وتطوير سد النهضة هو من أجل نمو إثيوبيا بالمقام الأول".
وأضاف: "فكرة تخلينا عن قراراتنا السابقة بشأن السد خاطئة تماما، فأعمال بناء السد قائمة بصورة جيدة".

واستمر أحمد، بقوله: "التأخيرات المتتالية لبناء سد النهضة جلبت لنا فوائد كثيرة، فنحن اليوم في وضع أفضل، كما أن دول حوض النيل مستعدة لتقاسم حصة مياه النيل معنا".
ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن رئيس الوزراء السابق ديسالين هايلي ماريام، خاض صراعا وتحديا دبلوماسيا صعبا منذ بدء بناء سد النهضة، مضيفا: "يشعر الإثيوبيون الذين يعملون بالتزامن مع المفاوضات بالامتنان لأن بناء السد يجري على قدم وساق، ويمكنه دعم البلاد بنحو 4.9 مليار متر مكعب من المياه في هذا الشتاء".

وفي وقت سابق، أعلنت إثيوبيا، عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال شهر يوليو الجاري، دون الاتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة لمجلس الأمن في هذا الصدد.
ومع ذلك، قال سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، إن بلاده لن تعترف بالحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل.

سبوتنيك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى