مجموعة بحثية سويسرية تتوقع توقف الدعم المالي السعودي لليمن

> جنيف «الأيام» خاص

>
3 سيناريوهات لمصير الدعم المالي السعودي لليمن
أصدرت، أمس الأول، مجموعة "إيكابس" السويسرية تقريراً عن "نهاية المساعدات المالية السعودية إلى اليمن"، وضعت فيه ثلاثة سيناريوهات للتوقف.
المجموعة البحثية أوردت أيضاً إجماليات المساعدات السعودية إلى اليمن، ووضعت أيضاً الفتيل المحتمل لتوقف الدعم المالي في السيناريو الأول.

سيناريوهات الدعم المالي السعودي:
السيناريو الأول توقف الدعم المالي السعودي - الخارجي: انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني
تؤدي الزيادة في الصراع بجميع أنحاء اليمن، والمشاكل الداخلية في الداخل، والفشل في أي تنفيذ ذي معنى لاتفاق الرياض إلى وقف المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية مع عدم تدخل أي شخص آخر لسد الفجوة. توقف نظام خطابات الاعتماد، الذي يدعم واردات المواد الغذائية الأساسية (القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطهي)، مما يجبر المستوردين على اللجوء إلى المقرضين التجاريين للتمويل، وزيادة التكاليف. يؤدي الاستهلاك السريع غير المسبوق للريال اليمني إلى زيادة أسعار الغذاء والوقود وأسعار السلع الأساسية الأخرى، مما يعطل خدمات الكهرباء للمدارس وشبكات المياه والمنشآت الصحية.

يرى التضخم السريع انخفاض قيمة مرتبات الدولة وارتفاع الضرائب المحلية. يزداد الفساد والإجرام. ترتفع معدلات الفقر الإجمالية بشكل ملحوظ، حيث تنفق الأسر نسبة متزايدة من الدخل على الغذاء، مما يجبر على تبني إستراتيجيات تكيف سلبية إضافية. إن انتشار وتأثير كوفيد 19 مدفوع بالقدرة المنخفضة، والتكلفة المتزايدة لخدمات الرعاية الصحية، مما يزيد من الأمراض والوفيات.

فتيل توقف الدعم - الافتراضات الممكنة:
• تفشل حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق المعايير المحددة في اتفاقية الرياض.
• فشلت الحكومة اليمنية في تحسين قدرتها الداخلية على إدارة وتنفيذ الدعم المالي السعودي.
• المملكة العربية السعودية توقف كل الدعم المالي واللوجستي للبنك المركزي اليمني بعدن، ربما باستثناء دفع رواتب العسكريين الحكوميين.
• لا خطوات لجهات مانحة أخرى لملء الفجوة.
• يتطلع الحوثيون والمجلس الانتقالي الجنوبي للاستفادة من الضعف المتزايد للمؤسسات التي تديرها الحكومة اليمنية والحكومة اليمنية.
• يحاول الحوثيون مواصلة الحفاظ على لوائحهم الحالية والسياسات النقدية والمالية والاقتصادية المصممة للحد من التعامل مع الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني بعدن وآليات استيراد الغذاء والوقود التي تحاول الحكومة اليمنية فرضها.

السيناريو الثاني التخفيض الجزئي في الدعم المالي السعودي - الخارجي: انخفاض قيمة العملة بالريال اليمني
إن التخفيض والتأخير في الدعم المالي من المملكة العربية السعودية يجبر على تعليق نظام الاعتماد، ثم تعود المملكة العربية السعودية أو الممولون الخارجيون إلى تقديم تدخلات تفاعلية قصيرة المدى. استمرار التجزؤ بين البنك المركزي اليمني في صنعاء والبنك المركزي اليمني بعدن وتراجع ثقة الجمهور في قدرة البنك المركزي اليمني بعدن، على التدخل في السوق بالعملات الأجنبية يسفر عن انخفاض معتدل في قيمة الريال اليمني.

ترتفع أسعار المواد الغذائية والمياه والوقود على المدى القصير، مما يجبر الأسر الأكثر فقراً على تبني المزيد من إستراتيجيات التكيف السلبية، مما يؤدي إلى زيادة الفقر. تقل قدرة الخدمات الصحية بشكل طفيف مع زيادة تكاليف الأدوية والمعدات الأساسية. لا تزال استجابة كورونا غير كافية.

السيناريو الثالث دعم مالي سعودي - خارجي مستدام، استقرار سعر الصرف
يؤدي الالتزام المتجدد باتفاقية الرياض إلى تقديم المملكة العربية السعودية، أو جهة مانحة أخرى، دعماً قوياً ومنسقاً ومستداماً وواسع النطاق للبنك المركزي اليمني بعدن. يعزز هذا الدعم قدرة البنك المركزي اليمني بعدن، على احتواء أي انخفاض إضافي في الريال اليمني ويعزز قدرته على التدخل في السوق للرد على أية علامات على المضاربة أو انخفاض العملة.

استقرار أسعار المواد الأساسية وإمدادات الوقود دون انقطاع إلى حد كبير. تستقر معدلات الفقر ويتم تقديم الدعم المتزايد لخدمات الرعاية الصحية للتعامل مع عبء كورونا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى