نساء في ذاكرة التاريخ.. 1- زينب ديرية خيري 2- هدى علي عبداللطيف البان
> نجيب محمد يابلي
> 1- الفقيدة زينب ديرية
الميلاد والنشأة
من لا يعرف أن أسرة ديرية خيري في مدينة التواهي، سيدرك السامع أن هذا الشخص لا علاقة له بعدن، وهناك أسر عدنية معروفة باسم ديرية، بل وإن هناك شخصيات معروفة باسم "ديرية".
زينب ديرية خيري من مواليد مدينة التواهي الجميلة عام 1943م سليلة عائلة لها جذورها في عدن المدينة التي تحتل المرتبة الأولى على سائر مدن الجزيرة والخليج.
تلقت زينب ديرية مراحل تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في الزمن الجميل وتوجت بالحصول على شهادة الثقافة العامة من جامعة لندن (G.C.E London university).
زينب في أول الطريق مع الخدمة الاجتماعية
دشنت زينب ديرية مشوارها مع الوظيفة عام 1961م متدربة في مجال الخدمة الاجتماعية العامة، وفي ذات الوقت بذلت جهداً في متابعة تحصيلها النوعي، ثم سافرت للتخصص في معهد لندن للعلوم الاجتماعية والإنسانية لمدة سنتين.
زينب ديرية في صفوف جبهة التحرير
أورد العقيد عثمان محمد ناجي، القائد العسكري لجبهة التحرير في الجنوب المحتل بأنها واحدة من جيل الستينات الثائر.
انحازت إلى جبهة التحرير وتحملت مسؤولية إدخال الأسلحة إلى منطقة البريقة عن طريق التواهي مستغلة وظيفتها مع إحدى منظمات الإغاثة الدولية.
يضيف الأخ العقيد محمد عثمان إفادته بأن الفقيدة ساعدت كثيراً المعتقلين في سجون الإدارة البريطانية وشاركت في عملية تلغيم سيارتين لضابطين بريطانيين.
وفي إفادة مقدمة من لجنة الإعداد والإشراف لأربعينية الفقيدة من كتاب التأبين صـ 5 بأنها من المؤسسين لوزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً "بعدن"، ومن المؤسسين لجمعية الهلال والصليب الأحمر "بعدن" والفقيدة كانت أول من افتتح روضة 14 أكتوبر بعد الاستقلال، وكانت تحت إشرافها مباشرة كرئيس لجمعية رعاية الطفل.
وفي عام 1974م رفضت السلطات الحاكمة تعيينها في منصب قيادي كانت مرشحة له وإضافة للضغوطات السياسية التي مورست ضدها، خرجت من عدن لعلها تجد فرصة عمل تليق بخبراتها المعتبرة.
بلغ الانفصام ذروته عند السلطات الحاكمة أنها منعت الراحلة من السفر بحجة الحاجة لها، ثم سرحت وأجبرت على المغادرة بحجة تطلعاتها البرجوازية.
زينب ديرية في الصومال
قضت زينب ديرية فترة من حياتها في الصومال التي امتدت من عام 1975م حتى عام 1980م وتنقلت خلالها في وظائف عديدة، حيث شغلت في أول الأمر منصب سكرتير عام مصنع العطور، ثم سكرتير السفارة السعودية في مقاديشو.
عادت زينب ديرية إلى أرض الوطن عام 1984م وعملت مستشارة للجهاز المركزي للمعونات العينية، ثم عملت مستشارة وعضو مجلس إدارة جمعية الصليب والهلال الأحمر، وصدر بعد ذلك قرار مجلس الوزراء بتعيينها رئيساً للمجلس الأعلى للطفولة بفرع عدن عام 1995م.
زينب ديرية ومقدمات الرحيل
في بداية عام 1996م منحت زينب ديرية بقرار وزاري منصب مدير عام مشروع إدماج المرأة.
في ظهيرة 9 يناير 1997م فجع الوسط النسائي والعمل الخيري بفقدان الغالية زينب ديرية، إثر مرض عضال ألمَّ بها طويلاً.
وللقرشي عبدالرحيم كلمة
وردت في كتاب "التأبين" المكرس للفقيدة صـ 15 كلمة تاريخية أثنى فيها على الأدوار البارزة في كل مجالات العمل والحياة والحركة الوطنية وهي ترقد الآن في أحد مستشفيات الجمهورية اليمنية تعاني من مرض عضال واختتم القرشي كلمته التاريخية: "دعوة نوجهها إلى القيادة السياسية لإنقاذ هذه المناضلة والإسراع في نجدتها، قبل أن يفتك بها الداء وسنندم حيث لا ينفع ندم".
وماذا كتبت أمة العليم السوسوة؟
في الصفحة (12) من كتاب التأبين ورد موضوع قصير ومركز للأستاذة أمة العليم السوسوة، وكيل مساعد بوزارة الإعلام ورئيس اللجنة الوطنية للمرأة، وأشارت إلى أن معرفتها بزينب ديرية لم تتجاوز ست سنوات إلا أن كل لقاء جمعهما أثار إعجاب أمة العليم واحترامها لزينب أنها نموذج المرأة الكفؤة الشجاعة والنبيلة،
تختتم أمة العليم كلمتها القصيرة بأنها بكت من قلبها على وفاة زينب ديرية وسألت: من سيقوم بالواجب يا زينب؟.
ورد في كتاب "هذا الجنوب أرضنا الطيبة" للخالد الذكر عبدالرحمن جرجرة "خال الزميلين هشام وتمام باشراحيل"، أن سلطنة لحج تنقسم إلى خمس مناطق:
1 - منطقة الحوطة وتشمل مدينة الحوطة "العاصمة" والوهط ودار الأمير وعمران جنوباً، والمجحفة والحمراء والثعلب شرقاً، والشقعة والدكيم شمالاً، والجميل والنوبة والشظيف غرباً، ومن القبائل التي تسكن هذه المنطقة قبيلة آل سلام والعزّيبة وآل البان والمساودة.
أ د. هدى علي عبداللطيف البان من مواليد 30 يوليو 1959م، وقد ورد في الكتاب الأول الصادر عن جمعية خريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية صـ 80، وردت فيه السيرة الذاتية للدكتورة هدى البان، أنها حصلت على بكالوريوس اقتصاد من كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة عدن 1982م، وماجستير في العلوم الاقتصادية بأوكرانيا من معهد الاقتصاد الوطني بكييف 1987م، وعنوان الأطروحة "تخطيط المنشآت الصناعية في اليمن".
اختتمت د. هدى البان مشوارها مع التحصيل الأكاديمي بدرجة الدكتوراه من معهد الاقتصاد الوطني بكييف عاصمة أوكرانيا وهو نفس المعهد الذي نالت منه درجة الماجستير.
كان عنوان الأطروحة "الآلية الاقتصادية لنشاط المؤسسات الزراعية في اليمن والاتجاهات الرئيسية لتطويرها".
هدى البان والمراتب الأكاديمية
كان مشوار هدى البان حافلاً بالطفرات الأكاديمية، حيث بدأت مشوارها معيدة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة عدن 1982 - 1985م، ثم مدرساً مساعداً بنفس الكلية 1986 - 1988م، ثم مدرساً في نفس الكلية 1989 - 1991م، ثم أستاذاً مساعداً في نفس الكلية 1992 - 2000م، فخطت خطوة إلى الأمام عندما أصبحت أستاذاً مشاركاً في كلية الاقتصاد والإدارة عام 2001م.
شهد مشوار د. هدى البان انعطافاً في عام 2000 -2001م، عندما أصبحت مديراً عاماً لتنمية المجتمع بجامعة عدن، تعتبر د. هدى البان من الأعضاء المؤسسين لمركز المرأة بجامعة عدن وهو مركز حيوي، كما شغلت منصب الأمين العام للجمعية اليمنية لحماية المستهلك.
عملت د. هدى البان مستشاراً لوزارة التربية والتعليم بمكتب نائب الوزير، وبموجب القرار الجمهوري رقم (193) لعام 2002م أصبحت الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
من ضمن المراكز التي شغلتها أنها كانت عضو المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن وعضو اللجنة العليا للمرأة وعضو الهيئة الإدارية لجمعية خريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة عدن.
هدى البان وزيرة حقوق الإنسان
فخر الوسط الأكاديمي والاجتماعي والإعلامي بتعيين د. هدى علي عبداللطيف البان وزيرةً لحقوق الإنسان عام 2007م.
هدى البان في مساقات أخرى
ورد في ملف د. هدى علي عبداللطيف البان الآنف الذكر أن قدراتها الأكاديمية كافية لإلقاء محاضرات في المساقات التالية:
- تحليل نشاط المؤسسات الزراعية.
- تخطيط وتنظيم الإنتاج الزراعي.
- اقتصاد زراعي.
- إدارة الإنتاج الزراعي.
- مبادئ الاقتصاد الجزئي والكلي.
- دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية.
- التنمية الريفية المتكاملة.
- اقتصاديات البيئة.
د. هدى علي عبداللطيف البان متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وارتبطت بثلاث عضويات:
- عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
- عضو لجنة الخبراء الاقتصاديين.
- عضو الشبكة العالمية لتطوير التعليم.
الميلاد والنشأة
من لا يعرف أن أسرة ديرية خيري في مدينة التواهي، سيدرك السامع أن هذا الشخص لا علاقة له بعدن، وهناك أسر عدنية معروفة باسم ديرية، بل وإن هناك شخصيات معروفة باسم "ديرية".
زينب ديرية خيري من مواليد مدينة التواهي الجميلة عام 1943م سليلة عائلة لها جذورها في عدن المدينة التي تحتل المرتبة الأولى على سائر مدن الجزيرة والخليج.
تلقت زينب ديرية مراحل تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في الزمن الجميل وتوجت بالحصول على شهادة الثقافة العامة من جامعة لندن (G.C.E London university).
زينب في أول الطريق مع الخدمة الاجتماعية
دشنت زينب ديرية مشوارها مع الوظيفة عام 1961م متدربة في مجال الخدمة الاجتماعية العامة، وفي ذات الوقت بذلت جهداً في متابعة تحصيلها النوعي، ثم سافرت للتخصص في معهد لندن للعلوم الاجتماعية والإنسانية لمدة سنتين.
زينب ديرية في صفوف جبهة التحرير
أورد العقيد عثمان محمد ناجي، القائد العسكري لجبهة التحرير في الجنوب المحتل بأنها واحدة من جيل الستينات الثائر.
انحازت إلى جبهة التحرير وتحملت مسؤولية إدخال الأسلحة إلى منطقة البريقة عن طريق التواهي مستغلة وظيفتها مع إحدى منظمات الإغاثة الدولية.
يضيف الأخ العقيد محمد عثمان إفادته بأن الفقيدة ساعدت كثيراً المعتقلين في سجون الإدارة البريطانية وشاركت في عملية تلغيم سيارتين لضابطين بريطانيين.
وفي إفادة مقدمة من لجنة الإعداد والإشراف لأربعينية الفقيدة من كتاب التأبين صـ 5 بأنها من المؤسسين لوزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً "بعدن"، ومن المؤسسين لجمعية الهلال والصليب الأحمر "بعدن" والفقيدة كانت أول من افتتح روضة 14 أكتوبر بعد الاستقلال، وكانت تحت إشرافها مباشرة كرئيس لجمعية رعاية الطفل.
وفي عام 1974م رفضت السلطات الحاكمة تعيينها في منصب قيادي كانت مرشحة له وإضافة للضغوطات السياسية التي مورست ضدها، خرجت من عدن لعلها تجد فرصة عمل تليق بخبراتها المعتبرة.
بلغ الانفصام ذروته عند السلطات الحاكمة أنها منعت الراحلة من السفر بحجة الحاجة لها، ثم سرحت وأجبرت على المغادرة بحجة تطلعاتها البرجوازية.
زينب ديرية في الصومال
قضت زينب ديرية فترة من حياتها في الصومال التي امتدت من عام 1975م حتى عام 1980م وتنقلت خلالها في وظائف عديدة، حيث شغلت في أول الأمر منصب سكرتير عام مصنع العطور، ثم سكرتير السفارة السعودية في مقاديشو.
عادت زينب ديرية إلى أرض الوطن عام 1984م وعملت مستشارة للجهاز المركزي للمعونات العينية، ثم عملت مستشارة وعضو مجلس إدارة جمعية الصليب والهلال الأحمر، وصدر بعد ذلك قرار مجلس الوزراء بتعيينها رئيساً للمجلس الأعلى للطفولة بفرع عدن عام 1995م.
زينب ديرية ومقدمات الرحيل
في بداية عام 1996م منحت زينب ديرية بقرار وزاري منصب مدير عام مشروع إدماج المرأة.
في ظهيرة 9 يناير 1997م فجع الوسط النسائي والعمل الخيري بفقدان الغالية زينب ديرية، إثر مرض عضال ألمَّ بها طويلاً.
وللقرشي عبدالرحيم كلمة
وردت في كتاب "التأبين" المكرس للفقيدة صـ 15 كلمة تاريخية أثنى فيها على الأدوار البارزة في كل مجالات العمل والحياة والحركة الوطنية وهي ترقد الآن في أحد مستشفيات الجمهورية اليمنية تعاني من مرض عضال واختتم القرشي كلمته التاريخية: "دعوة نوجهها إلى القيادة السياسية لإنقاذ هذه المناضلة والإسراع في نجدتها، قبل أن يفتك بها الداء وسنندم حيث لا ينفع ندم".
وماذا كتبت أمة العليم السوسوة؟
في الصفحة (12) من كتاب التأبين ورد موضوع قصير ومركز للأستاذة أمة العليم السوسوة، وكيل مساعد بوزارة الإعلام ورئيس اللجنة الوطنية للمرأة، وأشارت إلى أن معرفتها بزينب ديرية لم تتجاوز ست سنوات إلا أن كل لقاء جمعهما أثار إعجاب أمة العليم واحترامها لزينب أنها نموذج المرأة الكفؤة الشجاعة والنبيلة،
تختتم أمة العليم كلمتها القصيرة بأنها بكت من قلبها على وفاة زينب ديرية وسألت: من سيقوم بالواجب يا زينب؟.
2 - أ د. هدى علي عبداللطيف البان
الميلاد والنشأة
ورد في كتاب "هذا الجنوب أرضنا الطيبة" للخالد الذكر عبدالرحمن جرجرة "خال الزميلين هشام وتمام باشراحيل"، أن سلطنة لحج تنقسم إلى خمس مناطق:
1 - منطقة الحوطة وتشمل مدينة الحوطة "العاصمة" والوهط ودار الأمير وعمران جنوباً، والمجحفة والحمراء والثعلب شرقاً، والشقعة والدكيم شمالاً، والجميل والنوبة والشظيف غرباً، ومن القبائل التي تسكن هذه المنطقة قبيلة آل سلام والعزّيبة وآل البان والمساودة.
أ د. هدى علي عبداللطيف البان من مواليد 30 يوليو 1959م، وقد ورد في الكتاب الأول الصادر عن جمعية خريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية صـ 80، وردت فيه السيرة الذاتية للدكتورة هدى البان، أنها حصلت على بكالوريوس اقتصاد من كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة عدن 1982م، وماجستير في العلوم الاقتصادية بأوكرانيا من معهد الاقتصاد الوطني بكييف 1987م، وعنوان الأطروحة "تخطيط المنشآت الصناعية في اليمن".
اختتمت د. هدى البان مشوارها مع التحصيل الأكاديمي بدرجة الدكتوراه من معهد الاقتصاد الوطني بكييف عاصمة أوكرانيا وهو نفس المعهد الذي نالت منه درجة الماجستير.
كان عنوان الأطروحة "الآلية الاقتصادية لنشاط المؤسسات الزراعية في اليمن والاتجاهات الرئيسية لتطويرها".
هدى البان والمراتب الأكاديمية
كان مشوار هدى البان حافلاً بالطفرات الأكاديمية، حيث بدأت مشوارها معيدة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة عدن 1982 - 1985م، ثم مدرساً مساعداً بنفس الكلية 1986 - 1988م، ثم مدرساً في نفس الكلية 1989 - 1991م، ثم أستاذاً مساعداً في نفس الكلية 1992 - 2000م، فخطت خطوة إلى الأمام عندما أصبحت أستاذاً مشاركاً في كلية الاقتصاد والإدارة عام 2001م.
شهد مشوار د. هدى البان انعطافاً في عام 2000 -2001م، عندما أصبحت مديراً عاماً لتنمية المجتمع بجامعة عدن، تعتبر د. هدى البان من الأعضاء المؤسسين لمركز المرأة بجامعة عدن وهو مركز حيوي، كما شغلت منصب الأمين العام للجمعية اليمنية لحماية المستهلك.
عملت د. هدى البان مستشاراً لوزارة التربية والتعليم بمكتب نائب الوزير، وبموجب القرار الجمهوري رقم (193) لعام 2002م أصبحت الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
من ضمن المراكز التي شغلتها أنها كانت عضو المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن وعضو اللجنة العليا للمرأة وعضو الهيئة الإدارية لجمعية خريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة عدن.
هدى البان وزيرة حقوق الإنسان
فخر الوسط الأكاديمي والاجتماعي والإعلامي بتعيين د. هدى علي عبداللطيف البان وزيرةً لحقوق الإنسان عام 2007م.
هدى البان في مساقات أخرى
ورد في ملف د. هدى علي عبداللطيف البان الآنف الذكر أن قدراتها الأكاديمية كافية لإلقاء محاضرات في المساقات التالية:
- تحليل نشاط المؤسسات الزراعية.
- تخطيط وتنظيم الإنتاج الزراعي.
- اقتصاد زراعي.
- إدارة الإنتاج الزراعي.
- مبادئ الاقتصاد الجزئي والكلي.
- دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية.
- التنمية الريفية المتكاملة.
- اقتصاديات البيئة.
د. هدى علي عبداللطيف البان متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وارتبطت بثلاث عضويات:
- عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
- عضو لجنة الخبراء الاقتصاديين.
- عضو الشبكة العالمية لتطوير التعليم.
