رئيس نادي التلال لـ«الأيام»: تم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لمنحنا ملعب الشهيد الحبيشي

> حاوره / ناصر الناصوري :

> * في الحقيقة أنا كنت عازفاً عن الكتابة في الصحف ، ولكن حين توارد إلى مسامعي أن الإدارة التلالية الجديدة المعينة، من قبل وزارة الشباب والرياضة لتسيير أمور النادي في المرحلة القادمة عازمة على اتخاذ مبنى نادي الاتحاد المحمدي الذي تأسس في العام 1905 وهو أول ناد في الجزيرة والخليج مقراً أساسياً للنادي ، إستبشرت خيراً ، وتذكرت عبارة عباس الدميري (يحي الفخراني)، في إحدى مسلسلاته الشهيرة "التاريخ كما يجب أن يكون" ، فحرام والله مبنى تاريخي مثل هذا يؤجر مصنعاً للثلج ، وهو الأولى أن يكون مقراً للنادي بل متحفاً يضم أسماء جميع الأندية ، التي انبثق من رحمها (التلال) ، وصور اللاعبين القدامى والجدد ، والكؤوس والدروع التاريخية لنحتفظ بتاريخ هذا النادي العريق لذلك بحثت عن رئيس النادي المهندس حسين الوالي ، وهو بالمناسبة (تلالياً حتى النخاع) ويعشق هذا النادي العريق منذ منتصف الستينات أيام نادي الشباب الرياضي ، وبعد دمجه مع الحسيني بإسم الأهلي ، صار أهلاوياً ، وبعد الدمج الثاني مع نادي الأحرار بإسم التلال صار تلالياً ، ويحمل بطاقة العضوية منذ سنة 1977م ، وأيضاً تبوأ من أواخر التسعينات وحتى الموسم 2003 - 2004 عدة مناصب إدارية ومنصب نائب الرئيس ، يعني أن التلال (بيته ومطرحه) ، لذلك طلبت منه إجراء هذا اللقاء معه ليطمئن التلاليون أن ناديهم بخير وفي أيدي أمينة .. فاستجاب مشكوراً وكانت حصيلة اللقاء معه هذا الحوار الذي بين أيديكم الآن .. فتفضلوا بقراءته :

كيف وجدتم أستاذ حسين ناديكم التلال حالياً؟
- وجدناه كبيراً وعريقاً بتاريخه وبطولاته وأمجاده وجماهيره وعمره الآن 115عاماً، أما إذا كنت تقصد بسؤالك المشاكل والصعوبات التي واجهتنا فبتظافر جميع الجهود الخيرة المحبة للنادي إن شاء الله سنعمل على حلها وتجاوزها.

ماهي أبرز المشاكل والمصاعب التي واجهتكم؟
- المشاكل والصعوبات كثيرة لكن أبرزها نلخصه في الآتي : أولاً (مقرات النادي) التي تعرضت لأضرار كثيرة جراء الحرب ، فقدرنا أن موقعنا الجغرافي جعل مبانينا بين خطي تماس للمتحاربين سواء أيام الغزو العفاشي الحوثي، وبعد ذلك أثناء التحرير وما تلته من اشتباكات وحروب أيضاً ، حيث أصبح مقرنا في منطقة حقات ثكنة عسكرية للحرس الرئاسي ، وأيضاً ملعبنا والغرف التابعة له، صارت ثكنة لجنود رئاسة الوزراء ، وهذا يعني أنه ليس باستطاعتنا الاستفادة منها حالياً .. إضافة إلى مقرنا الأساسي، في بوابة حقات تعرض لأضرار شديدة وهو بحاجة للترميم أيضاً، ووجدنا القاعدة المادية أو الرصيد المالي للنادي (مضروبة شوية) .. كما واجهتنا أيضاً المشاكل ، مع مستأجري محلات النادي.

ماهي خطواتكم العاجلة لترتيب البيت التلالي؟
- خطواتنا الأولى كانت كالتالي : أولاً مقر نادي الاتحاد المحمدي ، تم ترميمه من قبل المجلس المحلي، ونُفذت الأعمال فيه بواسطة وزارة الأشغال ، وتبقى تأثيثه، وقد وعدنا الأخ نائف البكري وزير الشباب والرياضة مشكوراً بالقيام بذلك، بل وقد تكرم بإعطاء تعليماته لوزارته بالإسراع في ذلك ، وأما المقر الأساسي للنادي والكائن في بوابة حقات ، يقوم الأخ النائب فتحي السقاف بترميمه وهو شبه جاهز وبعد ذلك إن شاء الله سنعمل على تخليص محلات النادي قانونياً، وسنعمل على استثمارها لتكون مواردها للنادي كي لا يحتاج النادي مستقبلاً ويكون مستقلاً مادياً.

هل صحيح ما يُشاع في الشارع الرياضي أن ممتلكات النادي مرهونة لدى (كاك بنك)؟
- (إستفزه سؤالي هذا وأجاب بحدة) : من أين تأتون بمثل هذا الكلام غير الواقعي ، لأنه لو كان صحيحاً ما يُشاع لتم منعنا من قبل كاك بنك في التصرف بهذه الأملاك الخاصة بنا إلى حين تسديد النادي ما عليه من ديون ، ولهذا أؤكد للجميع أن ما يُشاع خال من الصحة.

هل هناك من مد لكم يد العون والمساعدة؟
* نعم .. فالمجلس الانتقالي الجنوبي هو من قدم لنا عدة مساعدات ، وأولها أنه قدم راتب شهر للنادي، إضافة إلى وزارة الشباب والرياضة مشكورة تقوم بمساعدتنا كثيراً وتذلل لنا الصعاب.

هل اجتمعتم بالأجهزة الفنية لألعاب النادي؟
- هذا شيء مؤكد فقد تم الجلوس مع كافة الأجهزة الفنية ، وطلبنا منهم تقديم تصوراتهم لفرقهم الرياضية حتى نهاية العام 2020 وحثيناهم على الاستعداد لأي بطولات قادمة.

بما أن ملعبكم في حقات يقع بجوار مواقع عسكرية وتُمنعون من الدخول إليه فأين تتدرب فرقكم الكروية؟
* تم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لمنحنا ملعب الشهيد الحبيشي من أجل أداء التمارين عليه.

أستاذ حسين الوالي لمن يمكن أن توجهوا كلمتكم الأخيرة في نهاية هذا اللقاء؟
* أولاً لصحيفة "الأيام" التي تبذل جهوداً جبارة في نقل أخبار التلال أولاً بأول .. وثانياً أوجه كلامي للجماهير العريضة المحبة والمشجعة لنادي التلال .. وأقول لهم عمر التلال الآن 115عاماً تكللت بالبطولات والأمجاد وإن أخفق التلال في موسم ما فهذا لن يكون نهاية العالم، نرجوكم يا أحباءنا الأعزاء ، أن تظلوا مع ناديكم في السراء والضراء ، ولا تستمعوا للإشاعات ، وأي تلالي ، يريد أي معلومة عن نادينا الكبير فأبوابنا دائماً مفتوحة له .. وشكراً للجميع .. والله الموفق والمعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى