> قال محللون سياسيون أمس السبت إن اتفاق الرياض يمهد الطريق لبداية معركة كبرى للجنوبيين، وهي معركة بناء دولتهم المنشودة معتبرين أنه لا مناص عن فك الارتباط عن الشمال.
أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي المقيم في العاصمة السعودية (الرياض) د. حسين لقور بن عيدان أن اتفاق الرياض سيتم تنفيذه، وسيكون بداية معركة للجنوبيين لبناء دولتهم.

وقال بن عيدان في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي الرسمي على "تويتر" أمس: "اتفاق الرياض رغم كل العراقيل التي يضعها الفاسدون لمنع تطبيقه، سينفذ ووراءه المملكة نقطة آخر السطر".
وأضاف: "المهم في الأمر ليس الاتفاق في حد ذاته، فهو لن يأتي لنا بالدولة الجنوبية المنشودة".

واسترسل قائلا: "لكنه بداية معركة سياسية يخوضها الجنوبيون لاستعادة هويتهم وبناء دولتهم، وستكون معركة شرسة".
في سياق، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الكاتب الصحفي منصور صالح: "إن فك الارتباط لم يعد مسألة قابلة للنقاش، والانتقالي يعمل بكل الوسائل لتحقيق ذلك".

وقال في تغريدة بحسابه الرسمي في الموقع الدولي "تويتر" إن حتمية فك ارتباط الجنوب باليمن "لم تعد مسألة قابلة للنقاش، بل أمراً مفروغاً منه لدى شعبنا الجنوبي، وممثله السياسي المجلس الانتقالي".
وتابع: "ما يجري فقط هو البحث في كل الوسائل والطرق الكفيلة بالوصول الآمن وبأقل الخسائر إلى هذه النتيجة، وبما يحقق خروجاً آمناً من هذه الشراكة الفاشلة".

وأكد منصور أن المجلس الانتقالي تعاطى وسيتعاطى مع كل الوسائل التي ستقرب من تحقيق هدف فك الارتباط، "وإقناع العالم باستحالة استمرار الجنوب تحت وطأة احتلال ظالم وغاشم ومتخلف، وقد حقق شوطاً مهماً في مهمته، هذا وفي كل يوم يمر يضيف نصراً جديداً في هذا الاتجاه".