> أصدر المجلس الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بياناً في ذكرى اجتياح الجنوب، عقب فعالية جماهيرية حاشدة أمس في المكلا، أكد فيه على التمسك بالخط الثوري واستمرار النضال لنيل الحرية وإعلان الدولة الجنوبية المستقلة.

وجاء في البيان «ننبه كل جنوبي وضع هدف استعادة دولته نصب عينيه، ونقش تضحيات الأحرار على الذاكرة، بأن وضع الوطن الجنوبي اليوم على مفترق طرق، في ظل ما يجري من اتفاقات غير واضحة الملامح، وإننا في أشد مراحل النضال خطورة، خصوصا عندما يبحث البعض عن موطئ قدم للحصول على تمثيل الجنوب منفرداً، غافلاً لما لذلك من تبعات لن تتوقف عند حدود اختطاف مستقبل الشعب الجنوبي وتأجيل حقه في تقرير مصيره».

وأضاف البيان «إنه لخطأ جسيم أن نتناسى تجارب الماضي المؤلم التي أوصلت شعبنا لهذا المأزق، حين انفردت القيادات الجنوبية بالدخول في الوحدة دون الاعتماد على أسس ومبادئ العمل السياسي المنضبط والتي تقويهم وتسندهم عند خوض أي صراع وفرض أي إرادة، وأولى هذه المبادئ هي الوحدة الوطنية الجنوبية بما تتضمنها من إيجاد رؤية مشتركة وبرامج عمل تكاملية».

وأكد «سنواصل عملنا الحثيث مع جميع القوى الجنوبية المؤمنة باستعادة الدولة من أجل بناء أساس متين تقف عليها كل القوى، يتم فيه إقرار الثوابت الوطنية الجنوبية والميثاق الوطني مع توحيد رؤيتنا حول الوفد الجنوبي المفاوض ومرجعياته الملزمة للجميع».

وختم البيان «نؤكد أننا في المجلس الثوري سنقف في صف المواطن الحضرمي، وسننتصر لقضاياه المعيشية بما يحفظ له حياة كريمة ويصون مكانته، ولن نألو جهدا حتى يعود الخير والنماء والاستقرار لحضرموت وتمارس دورها الريادي والقيادي. ونطمئنكم بأنه سيكون لنا برنامج واضح للعمل على الأرض مع العودة القريبة للزعيم حسن باعوم إلى الوطن، لابتعاث زخم النضال الثوري، من حضرموت إلى كل الجنوب».