مدير كهرباء أبين يوضح لـ«الأيام» أسباب تدهور الخدمة
> زنجبار «الأيام» خاص
> كشف مدير عام مؤسسة كهرباء أبين محمود مكيش عن عجز كبير تشهده المنظومة في المحافظة، ونقص شديد في القدرة التوليدية للتيار يتزامن مع فصل الصيف الحار.
وقال مكيش في تصريح لـ«الأيام»: "إن الأحمال وصلت مع فصل الصيف في أبين إلى أكثر من 52 ميجا وات، فيما الطاقة المنتجة حالياً تبلغ 16 ميجا، 10 ميجا تنتجها شركة العليان، وستة ميجا تنتجها شركة جريكو، مشيراً إلى أن الانطفاءات المتكررة خصوصاً في خنفر وزنجبار تعود إلى النقص في القدرة التوليدية، حيث يبلغ العجز 36 ميجا وات".
كما أوضح أن محطة الحسوة في محافظة عدن تغطي الكهرباء في أبين بثلاثة ميجا وات عندما كانت المحطة في إطار الخدمة، لكن عندما تتوقف يتم فصل التيار ويؤدي إلى تدني مستوى الخدمة.
وتطرق مكيش إلى أن مشكلة أخرى تعانيها الكهرباء في المحافظة تتمثل في عدم تجديد العقد من قِبل الحكومة والجهات المختصة مع شركة العليان التي كانت تغطي المحافظة بـ 10 ميجا وات، إضافة إلى الربط العشوائي من قِبل بعض المواطنين الذي أثقل كاهل المؤسسة، وعدم تفاعل المواطنين على سداد فواتير الاستهلاك الشهري.
إلى ذلك، بحث محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين مع مدير مؤسسة الكهرباء محمود مكيش أمسِ الأول سبل تحسين وضع الكهرباء، والتقليل من ساعات الانطفاءات خصوصاً في مدن دلتا أبين التي تشهد حرارة عالية، وناقشا الأضرار التي تعرضت لها شبكة الضغط العالي الخاصة بمدينة شقرة الساحلية وسبل معالجتها.
ووجّه محافظ أبين بصرف عشرة ملايين ريال من حساب المحافظة، وثمانية ملايين ريال على حساب مؤسسة الكهرباء تكاليف الإصلاحات، إضافة إلى صرف أعمدة خطوط الكهرباء من مستودع كهرباء الريف عهدة إلى حين توفر مؤسسة الكهرباء الأعمدة لإصلاح الشبكة بمنطقة شقرة الساحلية.
وقال مكيش في تصريح لـ«الأيام»: "إن الأحمال وصلت مع فصل الصيف في أبين إلى أكثر من 52 ميجا وات، فيما الطاقة المنتجة حالياً تبلغ 16 ميجا، 10 ميجا تنتجها شركة العليان، وستة ميجا تنتجها شركة جريكو، مشيراً إلى أن الانطفاءات المتكررة خصوصاً في خنفر وزنجبار تعود إلى النقص في القدرة التوليدية، حيث يبلغ العجز 36 ميجا وات".
وأوضح أن المولدات المقدمة من دولة الإمارات تبلغ طاقتها الإنتاجية 8 ميجا فقط بسبب عدم توفير الحكومة لقطع الغيار، وكذلك عدم توفير الوقود من البرنامج السعودي لدعم المشتقات النفطية لقطاع الكهرباء، مضيفاً أن ذلك تسبب بخروج المحطة الحكومية والمولدات الإماراتية عن الخدمة، ما أدى إلى تدني مستوى الخدمة، وجعلنا مضطرين إلى تقليص الساعات التشغيلية للكهرباء لساعتين تشغيل وثلاث ساعات إطفاء، لكن الآن الكهرباء بدأت تتحسن بصورة أفضل.
مدير كهرباء أبين يوضح لـ«الأيام» أسباب تدهور الخدمة
كما أوضح أن محطة الحسوة في محافظة عدن تغطي الكهرباء في أبين بثلاثة ميجا وات عندما كانت المحطة في إطار الخدمة، لكن عندما تتوقف يتم فصل التيار ويؤدي إلى تدني مستوى الخدمة.
وتطرق مكيش إلى أن مشكلة أخرى تعانيها الكهرباء في المحافظة تتمثل في عدم تجديد العقد من قِبل الحكومة والجهات المختصة مع شركة العليان التي كانت تغطي المحافظة بـ 10 ميجا وات، إضافة إلى الربط العشوائي من قِبل بعض المواطنين الذي أثقل كاهل المؤسسة، وعدم تفاعل المواطنين على سداد فواتير الاستهلاك الشهري.
إلى ذلك، بحث محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين مع مدير مؤسسة الكهرباء محمود مكيش أمسِ الأول سبل تحسين وضع الكهرباء، والتقليل من ساعات الانطفاءات خصوصاً في مدن دلتا أبين التي تشهد حرارة عالية، وناقشا الأضرار التي تعرضت لها شبكة الضغط العالي الخاصة بمدينة شقرة الساحلية وسبل معالجتها.
ووجّه محافظ أبين بصرف عشرة ملايين ريال من حساب المحافظة، وثمانية ملايين ريال على حساب مؤسسة الكهرباء تكاليف الإصلاحات، إضافة إلى صرف أعمدة خطوط الكهرباء من مستودع كهرباء الريف عهدة إلى حين توفر مؤسسة الكهرباء الأعمدة لإصلاح الشبكة بمنطقة شقرة الساحلية.
