العقيد الصيادي لـ«الأيام»: ما أنجزته قواتنا بشهر يعادل ما أنجزته الشرعية بـ 5 سنوات

> حاوره/ طارق القحطاني

>
قال أركان اللواء السابع صاعقة العقيد صالح الصيادي في لقاء خاص مع «الأيام» في معسكر الجب إن ما أنجزته القوات المسلحة الجنوبية خلال شهر يساوي ما أنجزته قوات الشرعية خلال خمس سنوات، وأضاف «معنوياتنا عالية والعدو بالنسبة لنا لا شيء وفي نفس الوقت لا نستهين به، والضالع في أمان، ونسعى للتقدم أكثر نحو المناطق التي تسيطر عليها المليشيات في منطقة العود وغرب منطقة حجر»، داعياً المواطنين لعدم تصديق الإشاعات المغرضة والاصطفاف خلف القيادة السياسية.

وحول تقييمه للوضع الراهن في جبهات الضالع أجاب الصيادي: "الوضع لا يحتاج تقييما غيبيا، فعلى أرض الواقع ترى أفراد العدو يتخفون ويختبئون في مواقعهم ويقومون فقط بعمليات القنص، لا يمتلكون أية قدرة على التقدم، والهزائم المتتالية التي ألحقتها بهم قواتنا الجنوبية أفقدتهم التوازن، وهم متخفون في أغلب أوقاتهم تجنبا لضربات قواتنا".

وحول سؤالنا له هل يوجد تنسيق بين قيادة وحداتكم قبل وأثناء المعارك أو بعدها؟ قال العقيد صالح الصيادي: "بالفعل ولو لم يكن ذلك ما استطعنا تحقيق هذه الانتصارات الكبيرة، التنسيق قائم ومستمر وأثناء المعارك؛ الوحدة التي تتعرض للهجوم من قبل العدو تؤازرها كل الوحدات المجاورة، مستخدمة السلاح المناسب، ليجد العدو نفسه أمام نيران كثيفة وهائلة بمختلف أسلحتنا الخفيفة والمتوسطة، وبهذه الطريقة نحسم المعارك لصالحنا بأقل خسائر ممكنة ونكبد العدو خسائر فادحة".

كما قارن بين الخسائر بين القوات الجنوبية والمليشيات الحوثية، موضحاً أن "خسائر العدو تفوق خسائرنا عشرات المرات، عندما نخسر فردا من قواتنا تقع خسائر العدو بالعشرات من أفرادهم وعندما نخسر آلية عسكرية يخسر العدو من ثلاث إلى أربع آليات عسكرية وهكذا".

وحول الوحدات العسكرية التي تساند اللواء السابع صاعقة ويساندها اللواء أثناء المعارك، قال الصيادي "اللواء الثاني صاعقة بقيادة أبو بكيل، اللواء الأول مقاومة بقيادة وليد العفيف، اللواء الثالث مقاومة بقيادة زكريا قابوس، وأماكن تواجدها في الخطوط الأمامية شمال شرق الجب، وكذلك كتائب لواء الشوبجي، ولواء يقوده عبيد العرم، ولدينا كتيبة من اللواء الثالث صاعقة الذي يقوده محمد قاسم الزبيدي وهذه الوحدات مرابطة جنوب غرب الجب في قطاع بتار والمشاريح، وكل هذه الوحدات شكلت حصناً منيعاً ودفاعاً صلباً في وجه العدو لا يستطيع التقدم قيد أنملة نحو مواقعنا ليصبح في موقع ضعيف مهدد بالاقتحام من قبل قواتنا الجنوبية في أية لحظة".


وأوضح أن هناك وحدات أخرى تساندهم أثناء تكثيف العدو هجماته وقال: "لا ننسى دور وحدات الدعم والإسناد الحربي بقيادة العميد ناصر مثنى أبو عمر، دعمتنا هذه الوحدات بكتيبة دبابات متوزعة في شرق الجب وجنوبه وبعضها داخل معسكر اللواء السابع صاعقة هنا في موقع الجب، وقد أبلت بلاءً حسناً في تلقين العدو دروسا كبيرة، وقامت بتدمير أهداف متنوعة مثل آليات ومواقع ومتارس ومنازل تتمركز فيها قناصة العدو في صبيرة، وكان آخرها استهداف جرافة يستحدث مواقع للعدو شمال وغرب صبيرة تم تدميره بالكامل قبل حوالي عشرة أيام، وهناك كتيبة المدفعية التابعة لوحدات الدّعمْ والإسناد تشترك وتتدخل في أي وقت، وخصوصا عندما ترصد وحداتنا أهدافاً بعيدة للعدو فيتم استهدافها، وعادة تحقق فاعلية عالية وتصيب أهدافها بنجاح كبير جدا".

ووجه كلمته في نهاية الحوار للعدو الحوثي قائلاً: "ارحل واعترف بالهزيمة لا داعي للمكابرة، بقاؤك لن يزيدك إلا جني المزيد من الجثث، واعلم أن الضالع والجنوب أبعد من عين الشمس إليك"، ودعا شعب الجنوب لعدم الاستماع للإشاعات لأن القضية الجنوبية أصبحت أقوى "وأصبحنا على مسافة خطوات من النصر العظيم، وعليكم التلاحم ورص الصفوف خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي".
وختم بالقول "كما أوجه شكري لقيادة المجلس الانتقالي وأقول لهم امشوا وشعب الجنوب وقواته المسلحة خلفكم ورهن أوامركم أينما تأمرون نتوجه خلفكم سلماً وحرباً".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى