> «الأيام» غرفة الأخبار

توقع مركز دراسات يمني ثلاثة سيناريوهات للوضع في سقطرى ومستقبل الأرخبيل إزاء اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية.

وقال مركز أبعاد للدراسات والبحوث، في دراسة حديثة له، إن السيناريو الأول يتمثل في "عمل ملحق جديد في اتفاق الرياض يتضمن تطبيع الأوضاع في أرخبيل سقطرى، وهو سيناريو متوقع، لكن صعوباته كثيرة، فعامل الوقت وطول المباحثات قد تزيد من فرص فشل الاتفاق مع احتمالية توسع المواجهة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لتشمل محافظات حضرموت والمهرة وشبوة".

أما السيناريو الثاني فيتوقع "إعادة الأوضاع في سقطرى من خلال لجنة مستقلة قبل تنفيذ اتفاق الرياض، وهذا قد توافق عليه الحكومة ويرفضه الانتقالي إلا في حالة حصوله على حوافز جديدة للتخلي عن سيطرته على سقطرى التي لا تلزمه أي اتفاقيات بشأنها، والحوافز التي يريدها الانتقالي هنا قد تضعف أكثر من شرعية الرئيس هادي، مما يجعل هناك صعوبة في تمرير ذلك".

وفي السيناريو الثالث توقع المركز أن "يُنفذ اتفاق الرياض مع ضمانات سعودية لحل مشكلة أرخبيل سقطرى لاحقا بعد تشكيل الحكومة، وهذا يعطي فرصة للتمكن من السيطرة العسكرية أكثر على الأرخبيل الاستراتيجي، وقد لا تقبله الحكومة الشرعية إلا إذا تم تأجيل تعيين قيادة جديدة لمحافظة الأرخبيل، وهو ما قد يرفضه المجلس الانتقالي".

وتطرقت الدراسة إلى آمال روسية بإنشاء قاعدة عسكرية في سقطرى، مشيرة إلى موقف الولايات المتحدة التي تتوجس على مصالحها وخطوط التجارة في المحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج عدن، وأهمية الأرخبيل بالنسبة للصين ومشروعها العالمي "الحرير والطريق" الذي انضمت إليه اليمن في وقت سابق".​