تحضيرات لمليونية تتبناها قيادات عسكرية وقبائل تأييد للذاتية في شبوة

> عتق «الأيام» خاص

>
كشف شيخ قبلي بارز في شبوة عن تحركات ومشاورات بين قيادات عسكرية ومدنية ووجاهات قبلية بشأن إقامة مليونية للتأكيد على جنوبية شبوة، وأن السلطات الحاكمة للمحافظة ما هي إلا احتلال ومن الضروري ترحيله.

وقال الشيخ لحمر علي لسود في بلاغ صحفي "بعد التواصل والتنسيق مع عدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية ومع القيادات الميدانية للمقاومة الجنوبية وقيادات الحراك الجنوبي في محافظة شبوة بكل فصائله وبعد أخذ مشورة الجميع في هذا الشأن ونزولا عند رغبة السواد الأعظم من أبناء شبوة الأحرار وعلى طريق تحقيق التطلعات المشروعة لأبناء شبوة.. فإننا نتوجه بهذه الدعوة إلى كل أبناء شبوة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية والقبلية والمناطقية، ندعوهم فيها ليكونوا على أهبة الاستعداد والجهوزية التامة لتلبية الدعوة التي ستوجهها اللجنة المنظمة للمليونية والحشد الجماهيري الذي يتوقع له أن يكون الأكبر والأعظم في تاريخ المحافظة، وذلك فور انتهاء المشاورات الخاصة بتشكيل اللجنة التحضيرية للفعالية والتي ستعلن عن زمان ومكان الفعالية في موعدها المحدد قريبا إن شاء الله".

وأضاف "نهيب بالجميع المشاركة في التحضير كلا بإمكانياته الخاصة، وحث الجماهير على المشاركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر كل الطرق والوسائل الممكنة للمشاركة في هذه الفعالية، لما فيه إيصال رسالة محافظة شبوة الحقيقية وصوت السواد الأعظم لسكانها إلى العالم والإقليم وإلى القاصي والداني والعدو والصديق".

وأوضح أن أهدف المليونية تتمثل بالآتي:
  • أن شبوة جنوبية ولن تغرد خارج السرب الجنوبي.
  • أن شبوة وأهلها لحمة واحدة مع عدن ولحج وحضرموت وسقطرى، ولن تتخلف عن الركب الجنوبي.
  • أن شبوة وأهلها يؤيدون الإدارة الذاتية الجنوبية بما يعنيه ذلك من تمكينهم من إدارة محافظتهم ومواردها وثرواتها بدلا من ذهابها إلى شرعية الفنادق وعصابات الفساد ورموز الاحتلال اليمني التي طال عبثها ونهبها موارد وثروات المحافظة، فأهل شبوة أحق بهذه الثروات.
  • أن سلطة الإخوان في شبوة جاءت وفق التقاسم الذي جبلت عليه أحزاب الاحتلال اليمني، وهي لا تمثل الإرادة الشعبية لأهل شبوة ولا تراعي مصالح سكان شبوة بقدر ما تمثل حزب الإصلاح اليمني الإخواني وتنفذ أجنداته المعادية للجنوب وشعبه وللتحالف العربي.
  • أن شبوة وأهلها يطالبون بتنفيذ اتفاق الرياض وخروج كل القوات الشمالية من المحافظة وعودة النخبة الشبوانية بعد أن لمس المواطن الشبواني الفراغ الذي تركته في مكافحة الثأر والمظاهر المسلحة والجماعات الإرهابية.
  • أن شبوة لن تقبل إلا جيشا وأمنا من أبنائها وشبابها المخلصين، وترفض عودة قوى النفوذ الشمالي عبر أدواته سواء العسكرية أو الإدارية المنتمية للأحزاب اليمنية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى