مسؤول فلسطيني: الاحتلال بدأ تنفيذ مخططات الضم عمليا رغم تأجيل الخطة

>

قال مسؤول ملف الاستيطان في السلطة الفلسطينية، غسان دغلس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تنفيذ خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية بشكل عملي رغم الإعلان عن تأجيل الشروع بالخطة.

وأوضح دغلس لـ“إرم نيوز“، أن ”إسرائيل بدأت بإجراءات الضم الهادئ للأغوار الفلسطينية، وأن تلك الإجراءات بدأت عبر إغلاق الطرق ومصادرة الأراضي“، مضيفا أن ”الاحتلال يقوم بسلسلة من الإجراءات والممارسات التي تهدف لإرغام الفلسطينيين على الرحيل من أرضهم“.

وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن ”هناك استهدافا إسرائيليا كبيرا وواضحا للأغوار بهدف ضمها بشكل كامل، وأن الفلسطينيين يقاومون المخطط عبر المقاومة الشعبية والدبلوماسية، وأن المقاومة في  نابلس أجبرت المستوطنين على إخلاء بؤرة استيطانية وضعت قبل عدة أسابيع بمحيط المدينة، وأن هذه البؤرة كانت جزءا من مخطط الضم، وفي إطار صفقة القرن الأمريكية“.

وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة ”هآرتس“ العبرية، إقامة قاعدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بمنطقة من المفترض أن يتم نقلها إلى الفلسطينيين كجزء من خطة ترامب، حيث تم إنشاء البؤرة الاستيطانية على بعد مائة متر من قاعدة عسكرية في منطقة نابلس، بعيدا عن أي مستوطنة أخرى.

وأوضحت الصحيفة، أنه في نهاية الشهر الماضي، أقيمت البؤرة الاستيطانية على تلة أمام القاعدة العسكرية في منطقة جبل عيبال، حيث تم أولا وضع كرفان هناك ثم تم إرفاق ذلك الكرفان بآخر، وأن الموقع الأولي للبؤرة الاستيطانية على أرض خاصة مسجلة لسكان البلدة المجاورة عصيرة الشمالية التي تمت مصادرتها بأمر الاستيلاء العسكري لعام 1978.

وتابعت“هآرتس“، أنه ”بالأمس نقلت البؤرة الاستيطانية القديمة من موقعها وهي الآن تقع بالقرب من السياج الخاص بالقاعدة العسكرية على أرض تعرف بأنها أراضي الدولة، والمستوطنون الذين استولوا على المكان بالقرب من القاعدة العسكرية تم تزويدهم بالكهرباء والمياه من نفس القاعدة“، مبينة أنه ”قبل نحو أسبوعين وضع الجيش بوابة معدنية مغلقة على طريق الوصول إلى القاعدة. تظهر أن زيارة المكان من أجل الوصول إلى البؤرة الاستيطانية“.

إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى