مركز الألغام: تأمين اليمن يتطلب قرارا دوليا شجاعا

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 قال العميد قائد هيثم مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بعدن، في تصريح نقله موقع المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن، إن مهمة تأمين اليمن من خطر الألغام تتطلب قرارا شجاعا من قبل المجتمع الدولي لتجريم زراعة الألغام وتصنعيها، وإلزام الحوثيين بإيقاف الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم بحق اليمنيين، وإجبارهم على تسليم خرائط الألغام بشكل فوري.

وكان مشروع مسام بالساحل الغربي قد نفذ أمس عملية إتلاف وتفجير لـ838 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باب المندب، تواصلا لعمليات إتلاف الألغام وتفجيرها لضمان بيئة آمنة وخالية من الأخطار الناتجة عن الألغام مستقبلا، كان لمسام رؤية مختلفة في التعامل مع الألغام المنزوعة والقذائف غير المنفجرة التي خلفتها الحرب، إذ لم يقتصر عمل مشروع مسام على عملية نزع الألغام والمتفجرات بشتى أنواعها، بل اشتغل على عملية إتلافها أولا بأول كمنهج ثابت دأب عليه مشروع مسام لضمان عدم استخدامها مجددا من أي طرف كان.

وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أكد الخبير الدولي د.زوبع الراوي أن عملية الإتلاف التي تم تنفيذها اليوم (أمس) تشمل 323 لغما أرضيا مضادا للدروع و10 ألغام فردية، و300 فيوز وكبسولة، بالإضافة إلى 204 قذائف غير منفجرة وصاروخ حوثي مفخخ.

وقال د.الراوي إن فرق مسام في الساحل الغربي نفذت حتى اليوم 24 عملية إتلاف وتفجير لآلاف الألغام والقذائف غير المنفجرة، وبهذه العملية يصل إجمالي عدد عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق مسام الهندسية إلى 69 عملية إتلاف وتفجير في اليمن.

وقال الراوي "إننا نتطلع أن يكون هذا العام أكثر إنجازا، ونحن نسعى بكل جهد من أجل تأمين اليمن واليمنيين من خطر الألغام".
وأضاف الخبير الدولي بمشروع مسام الدكتور زوبع الراوي أن عمليات نزع وإتلاف الألغام ستستمر حتى نصل إلى يمن خال من الألغام بإذن الله، مشيرا إلى أن عملية الإتلاف التي نفذها اليوم (أمس) الفريق رقم 30 الخاص، بجمع القذائف بإشراف مباشر من قبل خبراء مسام تكللت بالنجاح.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى