القوة... والغطرسة

> ..لقد أطلقت الرصاصة الأولى..ولم يعد من الممكن اعادتها ..فطلقة واحدة من تلك الطلقات تكفي لتكريس حرب لاتبقي ولاتدر..

ان اكبر ديكتاتور في العالم هو دلك الحاكم الذي لا ينام الا عندما يسمع ازيز قضبان السجن تعج بمعارضيه..وينهب من ثروات بلاده قبل النوم وأثناء النوم وبعد النوم..تم يصحو ينكش أوراق شعبه ويتدخل في افكارهم.واختياراتهم وربما في تفاصيل حياتهم الخاصة..ان النموذج الصارخ للفساد في بلادنا..المال والنساء..

انهم يشربون الخمر في جماجم الشعب....وكعادات الفاسدين في المصائب الوطنية فان نهب المال العام ديدنهم في السلطة.اما الوصول الى مغانم السلطة وغنجها فان المرأة اللعوب اشطر من قائد عسكري في المعركة.انه زلزال الفساد في بلادي.

...في بلادي تتماتل القوة والغطرسة..وحين تتسيد الغطرسة المصحوبة بالقوة فان الكارثة تقع على عامة الناس وتسقط هيبة الدولة والتي غالبا ماتقف عاجزة لعجزها عن استخدام قوة القانون.لفسادها المتاصل بكل اجنحتها السياسية والعسكرية والمدنية..

ان قوة القانون هي الخط الفاصل بين المواطن والدولة...وعموما فإن جملة من التداعيات مسيرة السنوات الماضية كانت بمتابة غياب حقيقي للقانون وبرزت الغطرسة كعنوان يومي للجرائم التي ترتكب في كل ازقة وشوراع ومدن الوطن..

كما ان كثيرا من ملفات الفساد تكفي ان تضع 90 في المئة من أولئك المتنفذين ان يضعهم  قوة القانون خلف القضبان..

وعليهم ان يدركوا ان الوطن ليس بضاعة يجري المزاد عليه  حيت تطرح هده البضاعة للمنادى عليها ..ان الوطن اعمق  من دلك بكثير..انه الانتماء واللغة والسيادة .

كما ان لعبة السلطة تزيد من الغصة في الحلق ان السلطة بدون قيود الشعب هي المتاح لملعب الفساد وهي العنوان لتخريب الوطن وتدميره...

وعلى الحكومة القادمة ان تشوف لها حل..

اما قوة القانون او قانون القوة..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى