الدبلوماسي المخضرم د.عبدالعزيز الدالي في رحاب الخالدين

> عدن «الأيام» خاص

> توفي عصر اليوم الجمعة في العاصمة عدن وزير الخارجية الأسبق د.عبدالعزيز الدالي، عن عمر ناهز الثلاثة والثمانين عاما.
ووفقا لمصادر مقربة، فإن الدالي، وهو مستشار الشؤون الخارجية لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، وسيُصلى عليه ظهر غدا السبت في مسجد الرحمن بالمنصورة، ويوارى جثمانه الثرى في مقبرة الرحمن.

ولد عبد العزيز الدالي في 3 مارس 1937، وتلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدرسة تابعة للجالية الحضرمية ويدرّس فيها أساتذة حضارم، وفي العام 1954 شد الدالي الرحال إلى قاهرة المعز لتلقي دراسته الثانوية وتعرف هناك على علي سالم البيض وفيصل عبداللطيف الشعبي وآخرين، والتحق بتنظيم حركة القوميين العرب.

في العام 1966م تخرج عبدالعزيز الدالي من كلية طب الأسنان بجامعة الإسكندرية وعاد إلى عدن، وفور عودته عين في مستشفى الملكة إليزابيث الثانية (الجمهورية بعد الاستقلال). بعدها عين وكيلاً لوزارة الصحة بعد أن كان مديراً لمستشفى الجمهورية، وشغل في نفس الوقت منصب رئيس جمعية الصداقة مع الشعوب.

وبعد قيام الخطوة التصحيحية في 22 يونيو 1969 تم تعيينه وزيراً للصحة في عدن، وشغل الدالي حقيبة وزارة الصحة خلال الفترة من عام 1969 حتى عام 1977.
عين سفيرا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في موسكو خلال الفترة 1977 - 1980، وعاد إلى أرض الوطن ليشغل منصب وزير الصحة لستة أشهر ومنصب سكرتير العلاقات الخارجية للأشهر الستة الثانية من عام 1981م.

تبوأ منصب وزير الخارجية خلال الفترة 1982 - 1990.
بعد قيام دولة الوحدة عين الدكتور لدالي وزير دولة للشؤون الخارجية في حكومة المهندس حيدر أبوبكر العطاس حتى حرب صيف 1994، عندما نزح مع العديد من الجنوبيين ـ مدنيين وعسكريين ـ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي العام 2005 تلقى الدالي مع آخرين مذكرة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح يدعوهم إلى العودة وتعهد لهم بأنهم سيحظون بكامل حقوقهم، وعاد الدالي الذي فقد منزله في المشروع الليبي الذي احتله أحد المنتصرين في الحرب، ولا يزال منزله مصادراً حتى اليوم.

والعام الماضي أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي قرارا قضى بتعيين د.الدالي مستشارا للشؤون الخارجية بالمجلس.​
«الأيام» تتقدم باصدق التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد وأبناءه وإخوانه ومحبيه.. أنا لله وأنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى