​البقية في حريتكم

> كان مباحا لكل من هب ودب أن يلجأ إلى أقرب مركز شرطة أو قيادة أمن إذا أراد أن يقتص من شخص آخر، حتى ولو من باب الافتراء أو الادعاء، حقا أو ظلما. وقيل: ليس كل ما يلمع ذهبا.. وكثيرا ما يخفي المتأنق جوهرا مهلهلا.
وعليه، فإن كثيرا من التيارات السياسية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمعية لا تتردد في تصوير نفسها حامية للإنسان والوطن ومهتمة بحقوق الإنسان وتطوير وتنمية الوطن والمجتمع. ليست هذه الصورة السيئة نوعا من الدعاية ضدها، ولكنها في معظمها حقيقة.

لذا قلت لا أحد يستصغر موقعه في الحياة، كل واحد فينا له دور يجب أن يمارسه كل شخص منا ويجب أن يساهم في رفع الغمة على عدن والجنوب، لا أن يلقي مسؤولية مواجهة التدمير والتخريب والانفلات الأمني والضنك المعيشي على الأمن وحده أو على القوى السياسية أو الحكومية، ويذهب لينام في بيته.
هل المخرب أو البلطجي أو الإرهابي له شكل مميز مختلف مكتوب على جبهته إنه بلطجي أو مخرب أو إرهابي؟

إن علينا جميعا مسؤولية وطننا وأن نحب عدن وأن نتصرف دون النظر إلى موقعنا، هذه بلدنا لو تضررت سنتضرر معها.
أيها الناس استعيدوا الذاكرة المفقودة حتى لا نلدغ من جحر الثعبان ألف مرة ومرة... وإلا سنقول البقية في حريتكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى