السيول بأبين تجرف 2429 فدانا من الأراضي الزراعية

> زنجبار "الأيام" سالم حيدرة صالح

>
قال مدير مكتب الزراعة والري بأبين الدكتور حسين الهيثمي إن مجمل الأراضي الزراعية التي جرفتها مياه السيول في أودية المحافظة والمديريات بلغ (2429)فدانا، والأراضي المغمورة (2200) فدان، وفي وادي حسان جرفت السيول 400 فدان، وجُرِف 300 فدان في وادي بنا، و308 فدانات بوادي أحور، أما في وادي يرامس فقد جرفت مياه السيول (311) فدانا، وجرفت مياه السيول أراضي زراعية في مديرية مودية (380) فدانا، وفي مديرية لودر(300) فدان، وفي مديرية الوضيع(280) فدانا، وفي مديرية سرار (120) فدانا، وفي مديرية المحفد (80) فدانا.

وأشار إلى أن قطاع الرِّي قد  ألحقت السيول به أضرارا كبيرة على مستوى أودية المحافظة ومديرياتها، ففي وادي أحور حطمت السيول جسرين تحويليين، وحطمت (18) من رؤوس الأعبار، وفي وادي حسان تحطم ثمانية سدود تحويلية، وتحطم (22) رأسا من رؤوس الأعبار الرئيسة والفرعية، وفي وادي بنا حطمت مياه السيول (5) سدود تحويلية و (29) جسرا تحويليا، وتحطم (45) من جسور القنوات مع بواباتها، و (7) سدود عتمة ترابية و(7) رؤوس أعبار رد رئيسة، أما المديريات التي تعرض فيها قطاع الري والأراضي لأضرار السيول فهي أودية مديرية جيشان:
تضررت (6) عقم مائية و(18) من رؤوس الأعبار، ومديرية سرار (8) رؤوس أعبار، وفي مديرية الوضيع جرفت السيول (280) فدانا، وتضررت (18) من رؤوس الأعبار و(6) عقم مائية، و في مديرية لودر تضررت (18) رأسا من رؤوس الأعبار، وتشقق الحاجز المائي لسد الرقب، وفي أودية مديرية مودية تضررت رؤوس قنوات الري و(22) عُبُرا وقناة.

من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الكهرباء الأستاذ محمود مكيش إن السيول أتلفت (178) عازلا رئيسا، و (27)محولا كهربائيا، و(39540) مترا من الأسلاك، و(123) عمودا كهربائيا، و(24) وحدة تحكم، و(14) عمودا من أعمدة الشد، و(141) عازلا أسطوانيا، (206) أمتار من كيبلات خفض- عالي، وثلاثة مفاتيح my، و(516) مترا من الكيبلات.
وقال مصدر في السلطة المحلية إن الخسائر البشرية بلغت (15)وفاة (10) حالات وفاة ناجمة عن الغرق في مياه السيول و (4) حالات وفاة غرقا في البحر، وحالة وفاة واحدة بارتطام بالكهرباء، وهدمت مياه السيول (183) منزلا، تفرق الهدم ما بين كلي وجزئي، فضلا على ما لحق بعض البيوت من أضرار كبيرة ومتوسطة وخفيفة.

وأشار المصدر إلى أن السيول التي تدفقت أدت إلى نزوح  (1027) مواطنا, منهم (518) نازحا في مديرية زنجبار، و(509) نازحين في مديرية خنفر. وأشار إلى عظم هول الكارثة الطبيعية التي حلت بمحافظة أبين، بالأرض والإنسان والممتلكات العامة والخاصة والزرع والحيوان، وهو ما يجعل أبين بحاجة إلى التفاته عاجلة من أعلى رأس في الدولة، وعلى وجه الخصوص، بعد أن خذلها الجميع، وتركها تواجه هذه الكوارث الطبيعية المتتالية وحيدة، تتناوبها مخاوف من حرمان المائدة من رائحة وطعم منتوجات الزراعة بأبين، التي كانت ولا بد أن تبقى جزءا أساسيا من السلة الغذائية في الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى