الحكومة: تنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة يؤسس لمرحلة من الاستقرار

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
قالت حكومة تصريف الأعمال اليوم الثلاثاء إن تنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة وبنوايا صادقة ومخلصة من الجميع، يؤسس لمرحلة جديدة من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، واستكمال إنهاء الانقلاب.

وأكدت حكومة تصريف الأعمال التزامها، ودعمها الكامل لاستكمال بقية بنود آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وفقاً للخطط الزمنية المحددة، وبما يسهم في إنجاح الاتفاق، وانعكاس نتائجه في تحقيق إنجازات سريعة على الأرض يلمس ثمارها المواطنون في الخدمات الأساسية والمرتبطة بحياتهم ومعيشتهم اليومية.

جاء ذلك خلال ترأس رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك، اجتماعاً لحكومة تصريف الأعمال لمناقشة عدد من القضايا والمستجدات الراهنة.
ونوهت الحكومة بالدور الأخوي الصادق للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وللحكومة والشعب السعودي الشقيق في رعايتهم للوصول إلى الاتفاق وجهودهم في دعم ومساندة اليمن وشعبها بمختلف الظروف والأحوال.

واستعرضت حكومة تصريف الأعمال تقارير عن الأضرار التي خلفتها السيول والجهود الإغاثية، والمقدمة من وزارتي الإدارة المحلية والزراعة والري، والتي تطرقت إلى أهم الأضرار من خسائر في الأرواح، والممتلكات وتخريب وقطع الطرقات، وإمدادات المياه والكهرباء، وجرف وتدهور الأراضي الزراعية، ونفوق الثروة الحيوانية، وغيرها من الأضرار بما في ذلك مخيمات النازحين، ووضع السدود.

وجددت الحكومة التأكيد على إعطاء الأولوية القصوى لجهود الإنقاذ والإغاثة، وتوفير المأوى والمساعدات اللازمة للنازحين والمتضررين ممن انهارت منازلهم، ووجهت الوزارات المختصة بتكثيف التنسيق والتواصل مع المنظمات الأممية والدولية لدعم الجهود الحكومية لتقديم الإغاثة اللازمة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى