من أقوال عميد «الأيام»

>
إننا على استعداد لأن نتعاون مع كل عنصر نقي وشريف في حدود العقيدة التي نؤمن بها.. ولكننا لسنا على استعداد أن نساوم بعقيدتنا.. ونحن نقول هذا على المستوى الشعبي لا على المستوى الحزبي، لأننا ندين بالولاء لحزب من الأحزاب ولكننا ندين بالولاء لتربة الوطن وللشعب العربي.

والمسعورون الذين يجدون غضاضة في صراحتنا يحاولون استدراجنا لطعن الآخرين في وطنيتهم.. إن هذه هي عادتهم وليست عادتنا ولم يخطر لهم ببال أننا أرفع من أن نهبط إلى هذا المستوى الرخيص في التفكير.

اسمعوا يا ناس! اعملوا واتركوا غيركم يعمل.. ولستم أنتم الحكم فيما تعملونه أو يعمله غيركم.. إن الشعب وحده هو الحكم الأول والأخير.. ومرحلة النجاح التي يصل إليها المرء هي مرآة لإخلاصه وتفانيه في خدمة شعبه ووطنه.

وإذا عجزتم عن أن تقفوا موقف المساند أو الصديق إلى جانب هذا المرء يجب أن تعرفوا أن الشعب هو خير سند وصديق ومن لم يصدق ذلك فليحتك بالجماهير- بدلا من بقائه في برجه العاجي- ليعرف الحقيقة من أفواه الجماهير.
«الأيام» العدد 322 في 26 أغسطس 59​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى