المستشار بامطرف يدعو لتقليص الموظفين الدبلوماسيين في الخارج

> عدن «الأيام» خاص

>
دعا المستشار أحمد عمر بامطرف رئيس الجمهورية ورئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الوزراء المُكلف بتشكيل الحكومة بتقليص عدد السفارات والقنصليات والموظفين الدبلوماسيين في الخارج، والالتزام بقانون السِلك الدبلوماسي، مُرجعاً السبب لضرورة اتخاذ هذه الخطوة للحرب المأساوية الدائرة في البلاد منذ ست سنوات حتى الآن، وما نتج عنها من مآسي وكوارث لا حصر لها، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، ومن بينها شحة الموارد الاقتصادية من النقد الأجنبي (العملة الصعبة).

كما شدد بامطرف في مقال حديث له على ضرورة الالتزام بما نص عليه قانون السلك الدبلوماسي بإعادة من انتهت فترات تعيينهم في السفارات المحددة بأربع سنوات وفقاً للقانون، والتخلي عن التمديد إلى أجلٍ غير مسمى - خلافاً لهذا القانون - للبعض من الدبلوماسيين المحظوظين أو نقلهم من سفارة إلى أخرى، ومن بلدٍ إلى آخر كل أربع سنوات بدلاً من إعادتهم إلى ديوان وزارة الخارجية.

وحث على إعادة النظر فيما تم في السابق من تعيينات دبلوماسية لأقارب الوزراء والمسئولين الحكوميين بناءً على المحاباة والمجاملات والاعتبارات الشخصية والمناطقية والشللية دون أدنى اعتبار للكفاءة والمؤهل والنزاهة والخِبرة، وهو ما يكلف الميزانية الهزيلة للدولة عشرات وربما مئات الملايين من الدولارات شهرياً، يتم إنفاقها مخالفه للقانون، واعتماد المعايير والأسس القانونية الصحيحة والموضوعية في التعيين في السلك الدبلوماسي بالمناصفة بين الجنوب والشمال والالتزام الصارم بنصوص قانون السلك الدبلوماسي، باعتبارها مسائل مُلِحة وعلى درجة كبيرة من الأهمية، وخاصةً في  زمن الحرب وفي ظل اقتصاد هزيل منهار وأوضاع معيشية كارثية وظروف مأساوية وخدمات متردية في جميع جوانب الحياة في البلاد يعانيها الشعب، الذي هو أولى بهذه المبالغ الضخمة التي يتم إنفاقها في الخارج بصورةٍ عبثية، لمصالح ومنافع معظمها شخصية ومخالفة للقانون، وقال: "لذلك ينبغي أن تكون هذه المسائل في أولويات مهام الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها مناصفةً بين الجنوب والشمال".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى