مركز المعلومات الحقوقي يوثق 88 انتهاكا طال مدنيين خلال شهر بتعز

> تعز «الأيام» خاص

>
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) عن توثيقه 88 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان طالت مدنيين بمحافظة تعز خلال شهر يوليو المنصرم 2020.

وقال المركز في بيان صحفي له أواخر الأسبوع الماضي إن فريقه الميداني استطاع توثيق مقتل 11 مدنيا بينهم 3 نساء وطفل، تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 4 مدنيين هم 3 نساء وطفل، قتلت امرأتان وطفل منهم بالقذائف المدفعية، وقتلت امرأتان جراء انفجار الألغام، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 5 مدنيين آخرين، وقتل مجهولون مدنيين اثنين.

ورصد الفريق الميداني للمركز إصابة 50 مدنيا بينهم 7 نساء و6 أطفال، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 17 منهم بينهم 5 نساء و5 أطفال، أصيب 7 منهم برصاص قناص بينهم 3 نساء وطفلان، فيما أصيب 4 مدنيين بينهم 3 أطفال بقذائف الهاون ومضاد الطيران، كما أصيب 6 مدنيين بينهم امرأتان بانفجار ألغام وعبوات ناسفة.

وأصيب 11 مدنيا بينهم امرأتان وطفل برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب 3 مدنيين دهسا بطقم القوات المشتركة، فيما أصيب 3 آخرين برصاص مسلحين مجهولين.
ورصد الفريق الميداني حالتي انتهاك لحرية الرأي والتعبير ارتكبت إحداها مليشيا الحوثي، حيث قام مسلحون تابعون للمليشيا بالاعتداء بالضرب على الناشطة داليا عبد الله في قرية الصياحي بصبر الموادم، فيما اعتدى مسلحون يتبعون الجيش الحكومي على المصور الإعلامي معاوية خالد الحمادي في نقطة المخدوش بالنشمة مديرية المعافر.

كما وثق الفريق وقوع 8 حالات اختطاف واخفاء قسري، ارتكبت القوات المشتركة إحداها فيما ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة "جماعة أبو العباس" الـ7 الحالات الأخرى.
ورصد فريق مركز المعلومات وقوع 17 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضررت 4 منازل و3 مركبات بشكل جزئي ومنزلان ومركبتان بشكل كلي نتيجة القصف من قبل مليشيات الحوثي، كما تضررت مركبتان ومنزل بشكل كلي جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي.

وتضرر منزل برصاص مسلحين مجهولين، كما اقتحموا منزلا آخر، وأحرق أفراد في الجيش الحكومي محطة بنزين.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى المناطق التي طالها قصف مليشيا الحوثي، حيث كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على التربة بالشماتين ووادي القاضي بمديرية المظفر وقرية الدبي بالقبيطة بقذائف الهاون، كما قصفت وادي التبدد بمديرية المظفر وحارة الضبوعة بمديرية القاهرة بمضاد الطيران.

كما تطرق التقرير إلى استمرار حالة الانفلات الأمني ومواصلة عمليات الاغتيالات والقتل والنهب والاعتداءات من قبل مسلحين خارج الدولة أو أفراد يتبعون فصائل في الجيش الحكومي أو مجهولون يثيرون الفوضى، والتي جعلت من الوضع الأمني أشد تعقيدا يوما بعد آخر، الأمر الذي يعرض الجهات الرسمية للمساءلة عن أعمال جرائم الجماعات المسلحة التي تصل إلى حد كونها جرائم ضد الإنسانية، إذ لم تعلن الجهات الرسمية أي موقف علني ضد هذه المجاميع المسلحة ولم تتخذ ضدها أي إجراءات تمنعها من ارتكاب جرائم وانتهاكات صارت وواضحة، الأمر الذي يلقي بالمسؤولية مباشرة على قيادات الجيش والسلطات الرسمية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى