جلسة توعوية حول العنف الأسري في صيرة
> عدن «الأيام» خاص
> نظمت اللجنة المجتمعية لاتحاد نساء اليمن في عدن أمس جلسة توعوية بعنوان "العنف الأسري وقلق من فيروس كورونا" بالتنسيق مع جمعية العيدروس في مديرية صيرة بالعاصمة عدن.
وفي افتتاح الجلسة، تحدث رئيس مجموعة العلاقات العامة باللجنة المجتمعية فارس حاجب عن نشأة اللجنة، مستعرضا أهدافها وأهم أنشطتها وفعالياتها ودورها في تثقيف وتوعية الأسرة والمجتمع حول العنف القائم على أساس النوع.
وتطرق حاجب إلى عدد من النصائح التي تبعد النساء والفتيات وتحميهم من التحرش في الطرقات وفي أماكن العمل، مقدما لمحة موجزة عن العنف الأسرى والعنف الاجتماعي والوظيفي الذي تعانيه النساء.
وقالت: "يختلف الوعي والإدراك والتعريف والتوثيق للعنف المنزلي بين بلد وآخر، مشيرة إلى تكرار حوادث العنف الأسري في سياق الزواج القسري أو زواج الأطفال أو حرمان الفتيات من الدراسة والعمل وإبداء الرأي.
وتطرقت العلمي إلى أنواع العنف وتصنيفه في "المكان والزمان" مستشهدة بعدد من أحداث ووقائع العنف الذي تعرضت لها بعض السيدات والفتيات كأمثلة واقعية وحية للعنف القائم ضد المرأة في مجتمعنا باعتبارهن الحلقة والركيزة الأضعف في المجتمع.
واشتملت الجلسة على محورين: العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وكيفية الوقاية من خطر فايروس كورونا بمشاركة 40 عضوا.
وتطرق حاجب إلى عدد من النصائح التي تبعد النساء والفتيات وتحميهم من التحرش في الطرقات وفي أماكن العمل، مقدما لمحة موجزة عن العنف الأسرى والعنف الاجتماعي والوظيفي الذي تعانيه النساء.
من جانبها ألقت نائبة منسق اللجنة المجتمعية بالاتحاد الزميلة فردوس العلمي محاضرة توعوية تناولت فيها مفهوم العنف وأنواع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وأشكاله وأهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العنف، وتحديدا العنف الواقع ضد النساء والفتيات.
وأوضحت العلمي أن "العنف المنزلي له كثير من السلبيات، فغالباً ما يحدث العنف الأسري عندما يعتقد المعتدي أن العنف حق له أو أمر مقبول أومن غير المحتمل الإبلاغ عنه؛ مما يؤدي إلى تكرار العنف عبر الأجيال واعتقاد الأطفال أن هذا العنف أمر مقبول"، مضيفة: "كثير من الناس لا يعترفون بأنهم مسيؤون أو ضحايا عنف؛ لأنهم قد يعتبرون تجاربهم خلافات عائلية خرجت عن السيطرة".
وتطرقت العلمي إلى أنواع العنف وتصنيفه في "المكان والزمان" مستشهدة بعدد من أحداث ووقائع العنف الذي تعرضت لها بعض السيدات والفتيات كأمثلة واقعية وحية للعنف القائم ضد المرأة في مجتمعنا باعتبارهن الحلقة والركيزة الأضعف في المجتمع.
