حضرموت: تدشين الحملة الشاملة لمكافحة نواقل الأمراض

> المكلا «الأيام» خاص

> دشن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا أمس الحملة الشاملة لمكافحة نواقل الأمراض في محافظة حضرموت، بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا عبر منظمة الهجرة الدولية.
وتشمل الحملة 12 مديرية من مديريات الساحل في المرحلة الأولى، وتتمثل في توزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد وتنفيذ حملات الرش بالأثر الباقي ومكافحة المستنقعات.
وتستهدف الحملة 442367 نسمة من خلال توزيع 221184 ناموسية بمشاركة 300 عامل صحي خلال 6 أيام.

وأوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة ومدير محور حضرموت د. ياسر عبدالله باهشم أن هذه الحملة ستعقبها حملة تدشين توزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد بمديريات الوادي والصحراء، مشيراً إلى أنها تأتي استجابة طارئة عقب الأمطار الأخيرة التي تعرضت لها المحافظة، ولمكافحة تكاثر البعوض الناقل لأوبئة الملاريا وحمى الضنك.


واستعرض د. باهشم التدخلات التي ينفذها البرنامج في المديريات الموبؤة من خلال حملات الرش بالمبيد ذو الأثر الباقي والحملات الضبابية، بالإضافة إلى حملات التوعية والتثقيف وإزالة بؤر توالد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك.
واشاد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني بجهود البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وتدخلاته في جميع مديريات المحافظة، مشيرا إلى أهمية حملات الرش لحماية المواطنين جراء انتشار الحميات بسبب الأمطار التي شهدتها المحافظة مؤخراً، مؤكدا مساعدة السلطة المحلية لإنجاح تدخلات البرنامج في المديريات المستهدفة بساحل ووادي حضرموت.

من جانب آخر التقى محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني أمس رئيس الجهاز التنفيذي الأعلى لكليات المجتمع بالجمهورية د.عبدالله صالح الحاج، للاطلاع على الجهود المبذولة لتفعيل كلية المجتمع في الريان والدراسات الجارية للرفع بكليتي المجتمع في القطن والريدة وقصيعر.

وأكد د. الحاج اهتمام الجهاز التنفيذي الأعلى لكليات المجتمع لإقامة 5 كليات مجتمع في حضرموت؛ لأهمية هذا النوع من التعليم التقني الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويلبي احتياجات السوق المحلي من الكفاءات الوسطية المؤهلة، مشيرا إلى أن زيارته الحالية للمحافظة تأتي للاطلاع على التحضيرات لبدء الدراسة في المعاهد المهنية والتقنية وبدء العام الدراسي الأول بكلية المجتمع بمنطقة الريان بالمكلا، وادراج تخصصات تقنية جديدة يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى إعداد دراسات فنية لإنشاء كليتي مجتمع في مديريتي الريدة وقصيعر والقطن.

وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة لتسريع البدء بالعام الدراسي الأول بكلية المجتمع بالريان، مؤكداً مواصلة دعم السلطة المحلية لقطاع التعليم الفني لأهميته في تقديم كفاءات شابة مؤهلة تخدم سوق العمل بالمحافظة.
بدوره، استعرض مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت د. عبدالباقي الحوثري، خلال اللقاء التحضيرات لبدء الدراسة في معاهد المحافظة، والاجراءات الاحترازية التي ينفذها المكتب للحفاظ على سلامة الطلاب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى