هشام.. سلام إليك

> كانت الفضائح، وكثير من الناس لا يعرفون شيئاً عنها إلا الذين اكتووا بنارها. كل ما يعرفه الناس أن النظام العفاشي السابق قد أغلق كل منافذ الحياة أمام عدن والجنوب، وهذا الأمر حقيقي انطوى على زرع مقدمات فاسدة للوصول إلى نتائج باطلة (سرقة المال العام.. نهب مقدرات الدولة.. تطويع الأمن والجيش للأسرة والقبيلة) هذه بعض من الفضائح كانت تدار باسم الدولة.

وفي الوقت نفسه كانت هناك صيحات ومواقف لكثير من الجنوبيين انشغلوا حتى النخاع بقضايا عدن والجنوب دون مواربة، وكان على رأس هؤلاء المرحوم هشام باشراحيل وصحيفته "الأيام" في نضال دون خوف ولا وجل ولا مجاملة في قضايا عدن والجنوب عامة بأعلى صوت حين توارى آخرون فاسدون متفيدون من النظام العفاشي السابق في حين أطلق هشام باشراحيل صيحات التنوير من على جريدته "الأيام" عندما كانت منبر من لا منبر له وتخاذلت معظم الصحف. ولست في حاجة إلى تذكير الناس بأن اقتحام دار "الأيام" ليس ببعيد عن تاريخ اللحظة. لقد كلفها الكثير من الجهد والمعاناة وأكسبها عداوات النظام السابق لا حصر لها، ومثل هشام باشراحيل و"الأيام" أمام المحاكم والنيابات، ولكن ذلك لم يؤثر في صلابة موقفهما وقوتهما.

تحية لك يا هشام يوم ولدت ويوم رفعت صوتك عالياً ضد الظلم، وسلام عليك إلى قبرك الميمون ويوم تبعث حياً، ولا عزاء للمرجفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى