وصول محافظ عدن أحمد حامد لملس

> عدن «الأيام» خاص

>
وصل محافظ عدن أحمد حامد لملس أمس الخميس إلى العاصمة عدن لمباشرة مهمته التي عين لأجلها قبل شهر، قادما من العاصمة السعودية في خضم تعثر جديد لاتفاق الرياض بين الحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشغل فيه لملس الأمين العام، بينما تضرب المدينة عاصفة من الأزمات الخدمية.

وكان لملس في الرياض منذ أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في 11 أغسطس الجاري. وتقدم مستقبلي محافظ عدن الجديد عضوا هيئة الرئاسة فضل الجعدي وعبد الناصر الوالي.
وقال المحافظ لملس في تصريحات صحافية في مطار عدن إنّ المرحلة "تستوجب تضافر الجهود من كل الأطراف والسعي لإنقاذ المدينة"، واعداً ببذل قُصارى جهده "لما فيه مصلحة عدن وأبنائها".

وجاءت عودة لملس بعد يومين على إعلان المجلس الانتقالي قرار تعليق مشاوراته في تشكيل الحكومة.
وقالت مصادر سياسية أمس إن الوسطاء السعوديون بدأوا تحركات لحل أزمة التعثر الجديد في اتفاق الرياض، بلقاء رئيس البرلمان وهيئة مستشاري الرئيس هادي، لمناقشة الأسباب التي أدت إلى تعليق المجلس الانتقالي مشاركته بالمشاورات.

ودخلت بريطانيا على خط الأزمة، فعقد السفير ميشيل آرون اجتماعاً افتراضياً مع رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لبحث مستجدات الوضع السياسي في مشاورات اتفاق الرياض.
وقال عيدروس الزبيدي في بيانه إن "موقف المجلس تجاه ضرورة معالجة الملفات التي أشارت إليها رسالتهم الموجهة للسعودية الثلاثاء الماضي هو الذي كان سبباً لتعليق المشاورات".

وأشار الزبيدي إلى الخروق المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعمليات التحشيد المتتالية من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، فضلًا على إهمال القضايا المتعلقة بحياة المواطنين ومعيشتهم، خاصة الخِدْمَات العامة.
وأكد "تمسك المجلس الانتقالي بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقائية، ودعمه لجهود السعودية، وإلزام الطرف الآخر بتنفيذ ما نص عليه الاتفاق، دون الانتقاص من حق الجنوبيين في العيش الكريم، وكذلك الكف عن ممارسة سياسة العقاب الجماعي على شعب الجنوب".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى