نداء لأحرار شبوة

>
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا سلامي شق بطن الأرض شق

لحرار شبـوة ذي على ركبـه وسـاق

ذي يوخذون الحق في يوم الحنـق

أحرار نسل احرار ما تقبل نفـاق

شبـوة جنـوبية ويحنـق مـن حنـق

مـاهـي لبـن لحمـر وقـوم الارتـزاق

بن الهبهب الباراسي

يوم غد الخميس سنكون جميعا مع يوم من أيام المجد الجنوبية أيام تتمدد على طول وعرض ساحات الجنوب مقاومةً لأعدائه منذ اجتياحه، وتوجها بالحراك الجنوبي 2007م، مرورا بمقاومة الاجتياح الحوثي وهزيمته، ووصولا إلى الاجتياح الإخواني الحالي، وأنتم في رباط مقاومة تقدمون الدماء مهرا لحريتكم، لا فرق بين مقاومة سلمية قمعها الاحتلال وسفك دمها ومقاومة مسلحة قدمت وتقدم أرتال من الشهداء لتحرير الأرض.

ستلتقون غد في يوم مفصلي سلمي رفضا لتزييف إرادة شعبنا في شبوة، وستتكبدون عناء الحضور وستتجشمون المشاق، وقد تتمادى سلطة التمكين فتقمع وتعرقل وتعمل ما تستطيع لكسر إرادتكم ولتشتيت جمعكم.
لكن لا تعطوهم فرصة في استخدام العنف، فهو كل ما يتمنون، فكل من منعته أو عرقلته مليشياتهم يعتبر مليونية بحد ذاته. وثقوا كل الانتهاكات، فدماؤكم عزيزة وغالية، ويعز علينا أيضا أن تراق دماء جنوبية وشبوانية من الطرف الآخر.

إن صراعنا اليوم ليس صراعا جنوبيا جنوبيا كما تغالط أبواقهم، بل صراع مشاريع، فلا ننكر أن في الطرف الآخر جنوبيين، لكن شعب الجنوب ثار، وكان مع نظام صنعاء جنوبيون في كل المؤسسات، بل في أعلاها، وما غيروا من حقيقة الاحتلال التي اعترف علي الأحمر في حركة تغييرهم أنهم كانوا يديرون الجنوب بالاستعمار.
واليوم يوجد جنوبيون مع الاحتلال، ولا ننفي جنوبيتهم، لكنهم يمثلون مشروع الاحتلال والإدارة بالاستعمار فجنوبيتهم مدخل لإعادة احتلالنا واستعمارنا، ولا خيار إلا جنوب مستقل عن اليمننة يسعنا ويسعهم.

غدا، المصينعة تحتضنكم وهي سباقة فمنها خرج رجال مقاومة للاحتلال البريطاني وفي ساحاتها دارت ملاحم مقاومة اجتياح الحوثي، وهي اليوم تحتضن رفض تزييف إرادة شبوة ليسمع الاحتلال منها الصوت الحقيقي الرافض للتزييف مثلما سمعها الجنوب والعالم في مقاومة الاحتلال الحوثي عام 2015م التي شهدت مناطقها أقوى المعارك ضد الاحتلال اليمني الحوثي.

تأتي فعاليتكم والجنوب يواجه عدو احتلال شرس، استطاع أن يخترقنا.

نسال الله أن يرد الذين ضللهم، وليعلموا أن الاحتلال لا دين له، مهما خدموه، فقد خدمه الرئيس منصور وخذلوه، لولا التحالف، وحتى في الحرب تركت اليمننة الشمال لطائفيتهم الصفوية الحوثية، ويقاتلون الجنوب الذي حرره أبناؤه؛ ليتقاسموه مع طائفتهم، وتعاد دورة احتلال يمننة للجنوب وهذه المرة تحت بحجة أن الصراع والاقتتال جنوبي جنوبي.

اللقاء بإذن الله غدا في المصينعة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى