مجموعة السلام تناشد القادة الفلسطينيين توحيد الصف وإنهاء الخلافات

> دمشق «الأيام» خاص

>
ناشد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد القادة الفلسطينيين، أن يكبروا على خلافاتهم من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، وعلى وحدة منظمة التحرير الفلسطينية، لأن فلسطين والقضية الفلسطينية أسمى وأهم من التمترس خلف حدود غزة وأريحا؛ فالخطر على فلسطين داهم على الأبواب.

جاء ذلك في رسالة، حصلت «الأيام» على نسخة منها وجهها، اليوم، نيابة عن مجموعة السلام العربي، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبارك فيه الاجتماع الفلسطيني المنعقد في بيروت، أمس الخميس، متمنية أن يعلن عن إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأوضح علي ناصر لـ«الأيام» أن مجموعة السلام كانت أول من بادر منذُ 3 أشهر، بالدعوة إلى المصالحة الفلسطينية، وقامت بإجراء اتصالات واسعة مع كافة الأطراف، كما عقدت العديد من الاجتماعات مع السلطة الفلسطينية، وحركتي فتح وحماس، وبقية الفصائل الفلسطينية، من أجل هذا الهدف.

وأشار الرئيس علي ناصر إلى أن الانقسامات في المنظمات الفلسطينية، بدأت في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم، باسم اليمين واليسار، وانشقت عن الجبهة الشعبية وعن فتح عدة منظمات، ثم انتقل الانقسام إلى منظمة التحرير باسم الانقسام والاستسلام والإسلام.

وقال "حذرنا يومها في عدن من الخطر الكبير الذي تشكله هذه الانقسامات على مستقبل القضية الفلسطينية، ورفعنا شعار(لا للاستسلام ولا للانقسام، ونعم لوحدة منظمة التحرير، بقيادة المناضل ياسر عرفات)، وعُقدت اجتماعات بعدن في مطلع يناير 1983، أسفرت عن اتفاق عدن الجزائر الذي باركته كل القوى الوطنية الفلسطينية والعربية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى