> أقدم شجرة زيتون في العالم تتواجد في مدينة بيت لحم الفلسطينية، على أطراف بلدة الولجة ويجاورها جدار الفصل الإسرائيلي، يقدر عمرها بنحو خمسة آلاف عام وتعود ملكيتها لعائلة أبو علي في منطقة وادي جويزة صلاح أبو علي هو حارس الشجرة حيث عينته وزارة الزراعة منذ 12 عاما لرعاية الشجرة وحمايتها من هجمات المستوطنين الذين يعتدون على أشجار الزيتون بقطعها أو حرقها.

يقول صلاح أبو علي "بعدين أنا باجي من الصبح للمغرب ومرات و مرات بنام هنا طبعا هي قريبة على الجدار زي ما أنت شايفة على مرمى حجر من الجدار الفاصل، وطبعا المستوطنين بيمروا من هنا، وهي كأقدم شجرة مطموع فيها هذه الشجرة".

الشجرة عبارة عن عائلة مكونة من الشجرة الأم، وبناتها لتشكل شجرة واحدة ضخمة، وبالرغم من قدمها إلا أنها مازالت تنتج الزيتون بكمية تقدر بنحو 500 كغ في الموسم الواحد فيما يعتبر زيتها الأفضل على سطح الأرض، صلاح يقضي وقته في الاعتناء بالشجرة من تقليم فروعها وإزالة الأعشاب الضارة من حولها وحمايتها من اعتداءات المستوطنين. ويضيف أبو علي" من أمريكا من أوروبا من كل العالم بيجوا عليها لأنها شجرة نادرة يعني زي ما أنت شايفة ما في زيها شوفي بتختلف عن كل الأشجار يعني أنت شوفي هذه الأم وهذول بناتها نفس الفسيلة نفس الطابون شوفي قطرها 25 مترا قطرها الداخلي وظلها 250 مترا يعني شوفي قد إيش الحجم ما شاء الله وارتفاعها ما يقارب 12-13، يعني شو ثلاثة طوابق ما شاء الله وبعدين هي بتختلف ورقها بيختلف طبعا وزيتها، أجو عندي تبعين الملاك العالمي للزيت يعني من كل العالم المختصين في الزيت فطلع هذا الزيت أحسن زيت".

صلاح يعتبر الشجرة إرثا وطنيا فلسطينيا و جزءا من هوية الفلسطينيين.