مسام: الحوثيون فخخوا 10 مديريات في الحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد قائد الفريق 26 مسام م. سامي سعيد أن مليشيا الحوثي أمعنت في إجرامها من خلال زراعتها لعشرات الآلاف من الألغام، والعبوات الناسفة بشكل عشوائي وكثيف في 10 مديريات في محافظة الحديدة.

ونوه سعيد إلى أن مصير المدنيين في محافظة الحديدة مجهول، كون أغلب أبنائها يعملون في مجال الزراعة والرعي، وبعضهم يعمل في صيد الأسماك، وأضاف: "ولمحاربة المدنيين وقتلهم عمدت ميليشيا الحوثي إلى زراعة الألغام بخبث في ممرات الطرق، والمزارع، ومرافئ الصيد، وبطرق وأساليب مموهة يصعب على المواطن العادي كشفها".

وقال قائد الفريق 26 مسام العامل في مديرية الخوخة في تصريح أمس لمكتب مسام الإعلامي إن ميليشيا الحوثي تفننت في صناعة وزراعة الألغام، وغيرت من خواصها الفنية بحيث أصبحت الألغام المضادة للدبابات ألغاما فردية تنفجر بالأطفال والنساء.

وأشار إلى أن فريقه المكون من 6 نازعين، وملحق طبي تمكن منذ التحاقه بمشروع مسام، وتكليفه بالعمل في مديرية الخوخة قبل أكثر من عام من نزع 12 ألف لغم، وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من 16 حقلا، ومنطقة ملغومة.

وبين كذلك أن فريقه تمكن من تأمين جميع الطرق الرئيسية في مديرية الخوخة وأغلب الطرق الفرعية فيها، كما تمكن فريقه أيضا من تأمين 46 مزرعة كانت معرضة للتصحر بسبب الألغام، وتمكن أصحابها من استصلاحها وزراعتها مجددا.

وأشار إلى أن مديرية الخوخة تعتبر شبه آمنة من الألغام، ومخلفات الحرب، ولكن مازالت هناك بعض المناطق القريبة من مناطق الصراع، حيث تقوم الميليشيا بالتسلل لزراعة الألغام، والعبوات الناسفة في طريق المدنيين مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا، "لذلك نتوجه إلى الإخوة المواطنين بضرورة الحذر أثناء التنقل والإبلاغ عن أي جسم مشبوه لغرض فحصه وإتلافه وتجنيبهم مخاطره".

وبحسب الموقع الرسمي لمشروع مسام، فمنذ انقلاب جماعة الحوثي عملت على تجريف الأراضي اليمنية من خلال تفخيخها بما يقدر بمليوني لغم بمختلف أشكالها وأحجامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى