> قوبلت القرارات الأخيرة الصادرة أمس السبت من قبل محافظ عدن أحمد حامد لملس، وأقال بموجبها جميع مدراء عموم المديريات الثمان بالعاصمة عدن وكلف آخرين بدلا منهم، بارتياح واسع بين المواطنين، الذين أشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي بمنشوراتهم وتغريداتهم المؤيدة لهذه الخطوة، خصوصاً أن من تم تكليفهم في هذه المواقع جميعهم من أبناء عدن وغير مستقطبين حزبياً.

وقال محافظ عدن، أحمد حامد لملس، لـ«الأيام» أمس إن القرارات الصادرة مساء السبت كانت البداية فقط.

وأضاف المحافظ "هناك الكثير يجب فعله وبشكل سريع، وأدعو جميع المواطنين إلى التعاون مع السلطات المحلية لانتشال عدن من هذا الوضع".

وعند سؤاله عن موضوع الرقابة الإدارية قال: "نقوم حالياً بدراسة الوضع العام لكل مؤسسة وهيئة في عدن وسيتم تفعيل الجهاز المركزي للرقابة وكافة أجهزة الرقابة الإدارية قريباً جداً".

وعن سؤاله عن المجال الزمني المتاح للمعينين الجديد أو القادمين أيضا لإحداث تغييرات كبيرة في حياة المواطنين قال: "لن نتوانى عن تغيير أي مسؤول حتى ولو عين حديثاً إذا قصر في أداء واجبه فالمعينين الجديد أمامهم فرصة قصيرة لإثبات ذاتهم أو سيتم التغيير مرة أخرى دون أي تردد ولن أسمح باستمرار معاناة المواطنين لسنوات قبل إحداث أي تغيير".