صنعاء تقدم للمبعوث الأممي مبادرة حول مأرب من 9 نقاط
> صنعاء «الأيام» خاص
> كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي مهدي المشاط عن ما سماها بـ "مبادرة"، عرضها زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس بشأن مأرب حيث تخوض قوات الأول قتالا عنيفا مع قوات الشرعية من ثلاثة محاور، في محاولة لاقتحام أبواب المحافظة الغنية بالنفط والسيطرة عليها منذ عدة أشهر.
ودعا المشاط في كلمة مطولة مساء أمس الأول الأحد ونشرتها وكالة سبأ (نسخة صنعاء) بمناسبة ما سماه ثورة 21 سبتمبر (ذكرى اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء عام 2014) دول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الاستجابة لدعوات السلام والمبادرات المتوالية التي قال إن آخرها "مبادرة مأرب" التي عرضها "قائد الثورة"، في إشارة إلى عبدالملك الحوثي على المبعوث الأممي، موضحا أنها (المبادرة) تتضمن تسع نقاط، لكن المشاط لم يتطرق إلى ذكرها تفصيليا.
وقال "لمبادراتنا المتوالية وآخرها مبادرة قائد الثورة التي عرضها على المبعوث الأممي حول مأرب واستيعاب نقاطها التسع والتي لا تعدو كونها مطالب محقة واستحقاقات عادلة للشعب اليمني، ونقترح على بقية الفرقاء اليمنيين ممن سلكوا طريق العدوان العودة إلى رشدهم، ويمكن تسوية أوضاعهم من خلال مؤتمر وطني ينعقد للمصالحة الوطنية".
كما دعا المشاط دول التحالف العربي إلى الإفراج الفوري عن السفن ورفع الحصار وفتح المطار والانخراط الجاد في مفاوضات إنهاء الحرب والوجود العسكري في اليمن، حسب قوله.
واعتبر مراقبون وسياسيون مبادرة الحوثي عن مأرب بأنها أشبه بمقايضة يبحثها الحوثيون مع المبعوث الأممي والذي بدا واضحا تشجيعه للتطورات العسكرية التي تشهدها مأرب دون أن يتحرك باتجاهها كما فعل مع معركة الحديدة عام 2018، مشيرين إلى أن الحوثيين يصرون على خوض غمار معركة مأرب مهما كلفتهم من خسائر.
وقالوا إن الحوثيين "يبدو أنهم قد أعدوا وجهزوا العدة جيدا لمعركة مأرب، ولهذا يصرون على خوضها وإسقاط المحافظة في أيديهم للدخول في مشاورات جديدة للسلام بعدما يكونون قد وضعوا لأنفسهم موطئ قدم قوية في تلك المفاوضات المقبلة".
وأضافوا: "هي مبادرة للمقايضة في مقابل وقف الهجوم. يريدون ابتلاع ثروات مأرب أو الحصول على حصة من تلك الثروات التي تتميز بها المحافظة، بالإضافة إلى إعادة إمداد صنعاء والمحافظة المجاورة بالطاقة عبر المحطة الغازية في مأرب وغيرها من شروط المشاركة في إدارة المحافظة".
ودعا المشاط في كلمة مطولة مساء أمس الأول الأحد ونشرتها وكالة سبأ (نسخة صنعاء) بمناسبة ما سماه ثورة 21 سبتمبر (ذكرى اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء عام 2014) دول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الاستجابة لدعوات السلام والمبادرات المتوالية التي قال إن آخرها "مبادرة مأرب" التي عرضها "قائد الثورة"، في إشارة إلى عبدالملك الحوثي على المبعوث الأممي، موضحا أنها (المبادرة) تتضمن تسع نقاط، لكن المشاط لم يتطرق إلى ذكرها تفصيليا.
وقال "لمبادراتنا المتوالية وآخرها مبادرة قائد الثورة التي عرضها على المبعوث الأممي حول مأرب واستيعاب نقاطها التسع والتي لا تعدو كونها مطالب محقة واستحقاقات عادلة للشعب اليمني، ونقترح على بقية الفرقاء اليمنيين ممن سلكوا طريق العدوان العودة إلى رشدهم، ويمكن تسوية أوضاعهم من خلال مؤتمر وطني ينعقد للمصالحة الوطنية".
كما دعا المشاط دول التحالف العربي إلى الإفراج الفوري عن السفن ورفع الحصار وفتح المطار والانخراط الجاد في مفاوضات إنهاء الحرب والوجود العسكري في اليمن، حسب قوله.
واعتبر مراقبون وسياسيون مبادرة الحوثي عن مأرب بأنها أشبه بمقايضة يبحثها الحوثيون مع المبعوث الأممي والذي بدا واضحا تشجيعه للتطورات العسكرية التي تشهدها مأرب دون أن يتحرك باتجاهها كما فعل مع معركة الحديدة عام 2018، مشيرين إلى أن الحوثيين يصرون على خوض غمار معركة مأرب مهما كلفتهم من خسائر.
وقالوا إن الحوثيين "يبدو أنهم قد أعدوا وجهزوا العدة جيدا لمعركة مأرب، ولهذا يصرون على خوضها وإسقاط المحافظة في أيديهم للدخول في مشاورات جديدة للسلام بعدما يكونون قد وضعوا لأنفسهم موطئ قدم قوية في تلك المفاوضات المقبلة".
وأضافوا: "هي مبادرة للمقايضة في مقابل وقف الهجوم. يريدون ابتلاع ثروات مأرب أو الحصول على حصة من تلك الثروات التي تتميز بها المحافظة، بالإضافة إلى إعادة إمداد صنعاء والمحافظة المجاورة بالطاقة عبر المحطة الغازية في مأرب وغيرها من شروط المشاركة في إدارة المحافظة".
