الأمم المتحدة تقر بإغلاق ثلث مشاريعها الإنسانية باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أقرت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بتقليص وإغلاق 15 من أصل 41 برنامجًا إنسانيًا رئيسيًا من برامجها الإغاثية في اليمن، ليبقى 30 برنامجا إنسانيا آخر عرضة لنفس المصير في الأسابيع المقبلة ما لم يتم تلقي تمويل إضافي.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "ليز جراندي" إن "الأوضاع أصبحت مستحيلة، فهذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وأضافت "جراندي" في بيان "ليست لدينا الموارد التي نحتاجها لإنقاذ الأشخاص الذين يعانون وسيفقدون حياتهم إذا لم نمد لهم يد العون".

وأشارت جراندي إلى أن "عواقب نقص التمويل فورية وهائلة ومدمرة، وتوجب على كل شخص يعمل في المجال الإنساني تقريبًا أن يُخبر أسرةً جائعةً أو شخصًا مريضًا بأنه لم يعد بالإمكان مساعدتهم، لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاج إليه لذلك".

وبحسب البيان فقد "اضطرّت الوكالات خلال الفترة بين أبريل وأغسطس إلى تقليل توزيع المواد الغذائية وقطع الخدمات الصحية في أكثر من 300 مرفق صحي، ووقف الخدمات المتخصصة لمئات الآلاف من النساء والفتيات المصابات بصدمات نفسية واللاتي يعانين من ضعف شديد".

وتابعت "جراندي" "نعاني من تقصير كبير هذا العام، وبعيدين جدا عما نحتاج إليه وإلى حدّ كبير"، مضيفة أنه "لم يتم تلقي سوى مليار دولار أمريكي من أصل 3.2 مليار دولار أمريكي مطلوبة هذا العام".

وأضافت "يمكننا التغلب على هذه الأزمة إذا ساهم الجميع في الأمر، فلكل جهة دورها الذي عليها أن تقوم به".

وقالت المسؤولة الأممية "نحن بحاجة إلى أن تقوم السلطات بتهيئة الظروف التي تسمح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات وفقًا للمبادئ العالمية للعمل الإنساني، ونحن أيضا بحاجة إلى أن تقوم أطراف النزاع برفع الحصار وبذل كل ما في وسعها للتقليل من آثار الحرب على الأسر والمجتمعات المحلية. ونطلب من الجهات المانحة أن تتضامن مع الشعب اليمني، وأن تبحث عميقا لتستمر في توفير الموارد التي نحتاج إليها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى