"«نينجا هيلفاير» الأمريكي.. قاطع رؤوس القاعدة بسوريا

> «الأيام» العين الإخبارية

> كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية استخدمت سلاحا سريا في قتل زعيم بارز بتنظيم القاعدة شمال غرب سوريا خلال غارة جوية بطائرة دون طيارة منذ أسبوعين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن السلاح السري الذي يسمى صاروخ "نينجا هيلفاير/ Ninja Hellfire missile" يستبدل الرأس الحربي الموجود فيه بشفرات طويلة لسحق أو تقطيع ضحاياه لتقليل المخاطر على أي مدنيين متواجدين بالجوار.

وكانت هذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر تقتل فيها قوات الكوماندوز الأمريكية زعيما بارزا في تنظيم القاعدة بشمالي غرب سوريا باستخدام هذه الصواريخ المصممة خصيصًا.
ولم يتحدث البنتاجون عن الضربة الجوية الأخيرة في شمال غربي سوريا، لكن أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن الضربة العسكرية قرب إدلب في 14 سبتمبر ضد فرع القاعدة في سوريا، دون تفاصيل.

وقال مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميلر، خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ: "في سوريا، عانى حراس الدين - وهم جماعة مكونة من قدامى المحاربين بالقاعدة – من خسائر متتالية لقادة بارزين وعملاء، إلى جانب الصراعات مع الفصائل المتطرفة الأخرى وتلاشي ملاذها الآمن في إدلب".

وسعى زعماء القاعدة في سوريا للعمل بالمناطق الحضرية، ظنًا بأن القوات الأمريكية ستكون حذرة في تنفيذ هجمات صاروخية قد تلحق أضرارًا بالمدنيين.
لكن صواريخ "هيلفاير" المعدلة تحمل رأس حربي خامل، وبدلا من الانفجار، تقذف نحو 100 رطل من المعدن عبر مقدمة مركبة الهدف.

وإذا لم تقتل المقذوفات عالية السرعة الهدف، فإن الميزة الأخرى للصاروخ تفعل ذلك، وهي ست شفرات موضوعة بالداخل، تنتشر قبل لحظات على تقطيعها أي شيء آخر موجود في طريقها.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن صاروخ "هيلفاير R9X" جرى تطويره في البداية منذ نحو عقد زمني؛ لتقليل الخسائر المدنية والأضرار التي تلحق بالعقارات خلال الحرب الأمريكية المستمرة على الإرهاب في مناطق، مثل: أفغانستان، وباكستان، والعراق، وسوريا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى