> أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ترحيب الأمين العام أنطونيو جوتيريش أمس الإثنين باتفاق الأسرى المبرم بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين أمس الأول الأحد بسويسرا حول الإفراج الفوري عن 1081 من الأسرى المحتجزين لدى الطرفين.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على البناء على هذا الزخم، ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين.

كما دعا جميع الأطراف إلى الانخراط مع مبعوثه الخاص للاتفاق على إعلان مشترك يشمل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وتدابير اقتصادية وإنسانية واستئناف عملية سياسية جامعة وشاملة لإنهاء الحرب.

وفي سياق، أشادت السفارة الأميركية في اليمن أمس بجهود الأمم المتحدة التي أدت لاتفاق تبادل الأسرى.

وقالت السفارة على حسابها في "تويت": "نكرر النداء العاجل من المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر للطرفين لتنفيذ الاتفاق على الفور".

وأضافت: "أن التزام الطرفين وتنفيذهما سيكون بمثابة اتخاذ خطوة ملموسة نحو السلام لجميع اليمنيين".

كما رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق المنجز لتبادل الأسرى، وقال المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل في بيان أمس: "إن تبادل الأسرى بين أطراف النزاع يمثل خطوة أساسية في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وبناء الثقة بين الأطراف، وسيتعين الآن وضع خطة تنفيذ ملموسة بسرعة لتنفيذ الصفقة والسماح للمعتقلين بالعودة إلى عائلاتهم".

وأضاف البيان: "إن الاتحاد الأوروبي يشجع الأطراف على مواصلة الانخراط البناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واستئناف المحادثات السياسية".